أجواء باردة نسبيًا في المرتفعات الجبلية بالساعات المقبلة
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
وأوضح المركز في نشرته الجوية أن الأجواء بالمرتفعات الجبلية باردة نسبياً أثناء الليل و الصباح الباكر على محافظات "صعدة، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء"، ويتكون الضباب أو الشابورة المائية على أجزاء من المنحدرات الجبلية الغربية والهضاب الداخلية.
فيما ستكون الأجواء صحوة إلى غائمة جزئيًا مع تكون خلايا من السحب الركامية الممطرة على أجزاء من المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية أثناء فترتي الظهيرة والمساء.
وأشار المركز إلى أن الأجواء بالمناطق الساحلية صحوة إلى غائمة جزئياً مع تكوّن السحب الركامية على السواحل الشرقية وأجزاء من السواحل الجنوبية وهطول أمطار متفرقة على السواحل الغربية والمرتفعات المقابلة لها، ورياح نشطة السرعة على جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب تصل أقصى سرعة لها إلى 20 عقدة.
وفي المناطق الصحراوية، أفاد المركز أن الأجواء بالمناطق الصحراوية صحوة إلى غائمة جزئيًا ومغبرة نسبيًا، ورياح نشطة السرعة مع هبات تصل أقصى سرعة لها إلى 20 عقدة تثير الأتربة والرمال.
ونبه المركز المواطنين في المرتفعات الجبلية من أجواء باردة نسبياً وفوارق حرارية ما بين النهار والليل، محذرًا سكان المناطق الصحراوية خاصة مرضى الصدر وكبار السن والأطفال من الطقس المغبر نسبياً والحار نسبياً نهاراً.
كما نبه مرتادي البحر والصيادين جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب من ارتفاع الموج واضطراب البحر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
دايناموغناثَس.. سمندل عملاق نسبيا عمره 5 ملايين سنة يحير العلماء
تمكن فريق بحثي أميركي بقيادة علماء الحفريات من جامعة شرق تينيسي من اكتشاف أحفورة لسمندل عملاق يُدعى "دايناموغناثَس روبِرتسُني"، يصل طوله إلى حوالي 40 سنتيمترا، أي أطول من معظم أنواع السمندل المعروفة اليوم.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "هيستوريكال بيولوجي"، فقد تم العثور على هذا السمندل في موقع غراي الأحفوري بولاية تينيسي، وهو موقع شهير بأحافيره المهمة.
ويمتلك هذا الكشف أهمية كبيرة، لأنه يُظهر أن أنواع السمندل الكبيرة كانت منتشرة في شرق قارة أميركا الشمالية قبل ملايين السنين، وليس فقط في الجنوب كما كان يُعتقد سابقا.
وبحسب الدراسة، فإن النوع الجديد من السمندل يتميز بفك قوي جدا، لذلك أطلق عليه العلماء اسم "دايناموغناثَس"، أي "الفك القوي" باليونانية، وهذا يعني أنه كان قادرا على العض بقوة، مما يسمح له بأكل فرائس كبيرة أو صلبة مثل الحشرات المدرعة والديدان السميكة وربما حتى كائنات برمائية أو زواحف صغيرة أخرى.
واليوم، تعد منطقة جنوب جبال الأبلاش موطنا لأكبر تنوع في العالم من السمادل، خاصة السمادل عديمة الرئة (بِلِثودونتِدي).
ويشير الفك القوي كذلك إلى أن هذا السمندل لم يكن مجرد زاحف بطيء يعيش على الحشرات الصغيرة، بل ربما كان مفترسا مهيمنا في بيئته.
وقبل حوالي 5 ملايين سنة، كان مناخ المنطقة التي تعرف الآن باسم ولاية تينيسي الأميركية أدفأ بفارق كبير، مما سمح بوجود هذا النوع الكبير من السمندل.
ومع دخول العصر الجليدي الأخير انخفضت درجات الحرارة، مما دفع الأنواع الكبيرة إلى الجنوب، مثل تلك التي تعيش اليوم فقط في ألاباما.
الحيوانات ذات الدم البارد (مثل السمندل) تعتمد على حرارة البيئة الخارجية لتنظيم حرارة أجسامها.
إعلانومن ثم فإنه في المناخات الحارة لا تحتاج هذه الكائنات إلى استهلاك كثير من الطاقة لتدفئة نفسها، وهذا يسمح لها بتوفير الطاقة للنمو، أي بناء جسم أكبر، على عكس المناخ البارد، حيث تكون الحركة والهضم والنمو أبطأ لأن الجسم بارد.
أضف لذلك أن المناطق الدافئة عادة ما تكون غنية بالنباتات والحشرات والفرائس، والكائن الكبير يحتاج طعاما أكثر، وهذا متاح في البيئات الدافئة والرطبة.
كما أن السمندل يتنفس عبر الجلد، ويحتاج إلى رطوبة مستمرة للحفاظ على وظيفة الجلد التنفسية، ومن ثم فإن المناخ الدافئ والرطب يوفّر الظروف المثالية لنمو سمادل كبيرة الحجم دون أن تتعرض للجفاف أو فقدان الحرارة.