ضياء رشوان : حكم غزة من غير أهلها أمر مرفوض لجميع الأطراف
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن الدور الحقيقي لمصر والدول العربية، إلى جانب أطراف دولية أخرى، سيبرز فور التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غزة، عبر تأهيل وتدريب ومساعدة قوات الشرطة والأمن الفلسطينية لإدارة شؤون القطاع، موضحًا أن الفصائل الفلسطينية قد تتولى المهمة لفترات قصيرة، حتى استكمال الأعداد الكافية من عناصر الأمن، مع تقديم مساعدات فنية وبشرية ومادية من أطراف عربية وأوروبية، وربما وجود ميداني محدود لهذه الأطراف.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن التجربة ليست جديدة، إذ شهد عام 2005 و2006 اتفاقية للمعابر، كان الاتحاد الأوروبي طرفًا مباشرًا فيها، حيث تواجد ممثلوه على معبري رفح وكرم أبو سالم قبل انسحابهم عقب تدهور الأوضاع في غزة.
وأشار إلى أن أي وجود عربي أو أوروبي سيكون بغرض دعم وتأهيل السلطة الفلسطينية وأمنها الداخلي، مؤكدًا أن حكم غزة من غير أهلها أمر مرفوض من جميع الأطراف، وفي مقدمتها مصر التي لا تسعى إلا لمساندة الشعب الفلسطيني عبر لجنة التسيير، مؤكدًا أن أي بدائل أخرى غير هذه الصيغة غير مقبولة، متهمًا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالسعي لفصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشوان ضياء رشوان اخبار التوك شو غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي يحذّر .. استخدام ملف المياه كأداة ضغط ضد مصر أمر مرفوض
صراحة نيوز- قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، إن قضية المياه باتت جزءًا من “حملة ضغوط” تستهدف مصر لتحقيق أهداف أخرى، مشدّدًا على أن القاهرة على وعي كامل بذلك، وتقف دائمًا بجانب التهدئة والتنمية، بعيدًا عن التدخل أو التخريب. وأضاف: «كفانا كأفارقة ما عانيناه من اقتتال».
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوغندي في قصر الاتحادية، أوضح السيسي أن مصر لا تعارض جهود التنمية في دول حوض النيل من منطلق دعمها للتنمية المستدامة، شرط عدم التأثير على الحصة المائية المخصصة لمصر.
وأشار الرئيس إلى أن إجمالي المياه المتدفقة من نهري النيل الأبيض والأزرق يصل إلى نحو 1600 مليار متر مكعّب سنويًا؛ ومعظمها يفقد عبر الغابات والمستنقعات والتبخر والمياه الجوفية، بينما تصل نسبة ضئيلة فقط إلى مجرى النيل الرئيس.
وبيّن أن مصر والسودان معًا لا يحصلان سوى على حوالي 85 مليار متر مكعّب—ما يعادل نحو 4% فقط من إجمالي الموارد المتاحة—مبيّنًا أن أي انخفاض في تلك الكمية يُعد استنزافًا لحياة المصريين، نظرًا إلى ندرة بدائل الموارد، وعدم كفاية الأمطار في تعويض ذلك.