ضحى عاصي: "صالون الأربعاء" مبادرة لتوثيق إبداع المرأة المصرية
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أيام، دشّنت الكاتبة والروائية وعضو مجلس النواب المصري ضحى عاصي "صالون الأربعاء" لإبداع المرأة المصرية، والذي تستضيفه قاعة خالد محى الدين بمقر حزب التجمع بوسط القاهرة، بمشاركة عدد من أبرز الشخصيات النسائية والأصوات الإبداعية في مصر، والذي لاقى ترحيبا كبيرا من جهة الكاتبات المصريات "لدرجة أن ندوات الصالون تكاد تكون محجوزة لمدة شهرين قادمين"، حسب تعبير مؤسسته.
وفي تصريح لـ "البوابة نيوز"، أشارت عاصي إلى أن الصالون يهدف إلى إلقاء الضوء والتعرف على تجارب المبدعات وسيرتهن الذاتية، من خلال استضافة ثلات مبدعات كل أربعاء، والتحدث عن تجاربهن في مسيرة الإبداع، وعن إنتاجهن الأدبي، وعرض بعض نصوصهن الأدبية.
وأضافت أن ذلك في محاولة لمد جسور التواصل بين التجارب المختلفة، وإتاحة فرصة معرفة الآخر من خلال سيرته وإبداعاته وفكره. مشيرة إلى أن عرض تجارب هؤلاء الكاتبات في الصالون يُثير الحماسة لقراءة المنتج الإبداعي لكل واحدة منهن بجميع أشكاله، من أدب وفن ومسرح وإخراج وسيناريو.
وأكدت عاصي، التي تحتفي بأحدث أعمالها، المجموعة القصصية "حلق صيني لا ترتديه ماجي"، أن الصالون يسعى لخلق حالة متكاملة من التفاعل الإبداعي المتنوع في جميع المناحي الابداعية للمرأة المصرية.
وتابعت: "كما أنني اعتبر الصالون مبادرة لتوثيق منجز المبدعات المصريات. وتصوري المبدئي أنها قد تستمر لمدة عام، يتم فيها توثيق حوالي مائة وخمسون مبدعة". معربة عن أملها في أن يكون الصالون فرصة للباحثين والمهتمين بأدب المرأة المصرية. وأن يكون كذلك نافذة لكاتبات الأقاليم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضحى عاصي صالون الأربعاء مبادرة المرأة المصرية إبداع
إقرأ أيضاً:
حمل دلالات رمزية عميقة لمصر.. جيهان زكي: الوسام الفرنسي يمثل تقديرا لدور المرأة المصرية
أكدت النائبة جيهان زكي، عضو مجلس النواب، أن الوسام الفرنسي يمثل تقديرًا لدور المرأة المصرية، وكذلك لريادة مصر في علم المصريات والثقافة، قائلة: "هذا التكريم حمل رسائل دولية كانت مصر في حاجة ماسة إليها، وهو اعتراف بمكانة مصر الحضارية والثقافية."
وقالت جيهان زكي، خلال لقاء لها لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أن تكريمها بـوسام دوقة الشرف من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن تكريمًا شخصيًا فقط، بل حمل دلالات رمزية عميقة لمصر والمنطقة العربية بأكملها، لاسيما في هذا التوقيت الحساس الذي تمر به الدولة والمنطقة.
وتابعت عضو مجلس النواب، أنه لا بد من إعادة النظر في طريقة تدريس التاريخ في مراحل التعليم الأساسية، قائلة: "لا يمكن الحديث عن المستقبل دون فهم عميق ودقيق للماضي، ويجب أن نُخرج تدريس التاريخ من الفصول المغلقة ليصبح تجربة حية تربط الإنسان بآثاره وجغرافيته.