في أول أسبوع برمضان.. 11 ألف مستفيد من الخدمات الصحية بالمسجد النبوي
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
قدّمت منشآت تجمع المدينة الصحي خدماتها الطبية والإسعافية لـ 11,212 مستفيدًا من مختلف الجنسيات خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان لهذا العام 1446هـ عبر المستشفيات والمراكز الصحية القريبة من المسجد النبوي.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي أن مستشفى السلام الوقفي قدم خدماته لـ 3,971 مستفيدًا من 65 جنسية مختلفة، وقدم مستشفى الحرم خدماته لـ 2,626 مستفيدًا، ومركز الصافية للرعاية العاجلة استقبل 3,456 مستفيدًا.
أخبار متعلقة هطول أمطار في 10 مناطق.. و"علقة الزلفي" بالرياض الأعلى"شؤون الحرمين" توفر مصليات بأحدث الوسائل لذوي الإعاقة وكبار السنواستفاد من الخدمات المقدمة في مركز باب جبريل للرعاية العاجلة 1,159 مستفيدًا منذُ مطلع الشهر الكريم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخدمات الصحية لزوار المسجد النبوي- واس ساحات المسجد النبويوقال التجمع الصحي إنه نقل 91 حالة إسعافية من داخل ساحات المسجد النبوي إلى المنشآت الصحية عبر سيارات القولف والسكوترات الإسعافية لضمان سرعة الاستجابة، وتقديم الرعاية اللازمة للمستفيدين.
ويأتي ذلك ضمن جهود تجمع المدينة الصحي لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن، وضمان توفير الرعاية الطبية العاجلة لهم خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس المدينة المنورة الخدمات الصحية المسجد النبوي شهر رمضان الحرمين الشريفين السعودية المدينة المنورة المسجد النبوی مستفید ا
إقرأ أيضاً:
أعظم الناس في الحج أجرا .. خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: أهل هذه العبادة
قال الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام : إنكم في أعظم أيام الدنيا، وأحبها إلى الله تعالى، فاعمروها بطاعة الله وذكره، وأكثروا فيها من حمده وشكره.
أعظم الناس في الحج أجراوأوضح" المعيقلي" خلال خطبة عيد الأضحى اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن أعظم الناس في الحج أجرًا، أكثرهم فيه الله ذكرًا، فالحج أيام وليال، تبدأ وتختم بذكر الكبير المتعال.
واستشهد بما ورد في سنن أبي داود قال: (إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار لإقامة ذكر الله)، منوهًا بأن الله اصطفى حجاج بيت الله الحرام من بين خلقه، ويباهي بكم الرحمن ملائكته.
وتابع: فهنيئًا لكم حيث قصدتم ركن الإسلام الأعظم، آمين البيت العتيق، ملبيين من كل فج عميق، تدعون ربًا كريمًا، وتسألون مَلِكًا عَظِيمًا، إذا أنعم أكرم، وإذا أعطى أغنى، لا يتعاظمه ذنب أن يغفره.
خصكم بشعيرة عظيمةوأضاف: ولا فضل أن يعطيه، فخصكم سبحانه بشعيرة عظيمة، تتابع عليها أنبياء الله ورسله، فدين الأنبياء واحد، وكلهم جاء بعبادة رب واحد، (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ).
ونبه إلى أن مناسك الحج، تؤول إلى مقاصد جليلة، أعلاها توحيد الله جل وعلا، فالنبي صلى الله عليه وسلم، لما استوت ناقته على البيداء، أهل بالتوحيد، وصعد على جبل الصفا، ودعا بالتوحيد.
وأردف: فتارة يلبي، وتارة يهلل، وتارة يكبر، وكلُّها أذكار، تُؤكِّد توحيد الله في ربوبيته وألوهيته، وأسمائه وصفاته، مشيرًا إلى أن حياة المؤمن الصادق، مدارها كلها على توحيد الخالق.
ودلل بما قال عز وجل: (قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)، فالله هو المتفرد بالنعمة والعطاء، والهبة والنعماء، وهو المستحق للعبادة وحده.
أصل الدين وأساسهوأفاد بأن المسلم لا يجعل بينه وبين الله واسطة في عبادته، لا ملكًا مقربًا، ولا نبيًا مرسلًا، فضلًا عن غيرهم، فلا يدعو إلا الله، ولا يستغيث إلا بالله، ولا يذبح ولا ينذر إلا الله وحده.
وأكد أن التوحيد هو أصل الدين وأساسه، فلا تقبل حسنة إلا به، وبدونه تحبط الأعمال وإن كانت أمثال الجبال، (إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنْصَارٍ).
ولفت إلى أن العيد أنس وبهجة وتعاطف ومحبة، ونفوس متسامحة، ورحم موصولة، فاهنؤوا بعيدكم، وصلوا أرحامكم، واشكروا ربكم أن بلغكم هذه الأيام، وأكثروا فيها من ذكره وتكبيره.
واستند لما ورد في صحيح البخاري: "كان عمر رضي الله عنه، يُكبر في قُبَّتِه بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيُكبّرُون، ويُكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا"