الجامعة العربية: نتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في سوريا
تاريخ النشر: 8th, March 2025 GMT
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل بسوريا والمواجهات التي وقعت هناك.
وأعربت الجامعة العربية، في بيان اليوم، عن إدانتها لأعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت، وأي تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية، وتهدد السلم الأهلي، وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية.
أخبار متعلقة "مسار واقعي".. 4 دول أوروبية تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزةإصابة 10 فلسطينيين بإطلاق نار وقصف إسرائيلي على قطاع غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وشددت على أن تلك الأوضاع تستلزم تركيزًا على السياسات والإجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الأهلي من أجل تفويت الفرصة على أي مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص تعافيها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة سوريا الأوضاع في سوريا منطقة الساحل في سوريا الجامعة العربية الأوضاع الأمنية في سوريا
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تُحذر.. و«الكنيست» يُشعل التوتر بقرار فرض السيادة على الضفة
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات تصويت الكنيست على مشروع قانون بفرض السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
كما أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قرار يقضي بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية المحتلة، معتبرةً أن الخطوة تمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن "هذا القرار الصهيوني يُعَد استخفافًا جديدًا وواضحًا بالمجتمع الدولي، ويعكس العقلية الفاشية للكيان الصهيوني، الذي يسعى إلى تنفيذ مخططات إجرامية تستهدف أرض فلسطين وشعبها".
وأضافت أن "كل القرارات التي يتخذها الاحتلال لن تغيّر من حقيقة وهوية الأرض الفلسطينية العربية والإسلامية، وأن الكيان وقراراته باطلة وزائلة بعون الله".
وأكدت حركة المجاهدين أن "الرد الأمثل على تصعيد العدو وقراراته الإجرامية هو بتعزيز الوحدة الوطنية، وتصعيد المواجهة والمقاومة، ورفع تكلفة وجود الاحتلال على أرضنا، إذ لا يردع العدو إلا القوة والمقاومة".
ويأتي هذا البيان في أعقاب تصويت الكنيست الإسرائيلي لصالح مشروع قانون يهدف إلى تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، في خطوة تُعَد تمهيدًا لضم أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أثار القرار ردود فعل فلسطينية ودولية غاضبة، في ظل تحذيرات من تقويض فرص التوصل إلى حل الدولتين، وزيادة التوتر في المنطقة.