#سواليف

قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا #ألبانيزي إن ما تقوم به #إسرائيل في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض #الدول_العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن كثيرين يعرفون أن إسرائيل تحاول السيطرة على ما تبقى من #فلسطين، وإنها تفعل في الضفة حاليا ما فعلته في قطاع غزة.

ووفقا لألبانيزي، فإن ما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس مبررا للقيام بكل ما تقوم به إسرائيل بما في ذلك سعيها لاستئناف القتال في غزة.

مقالات ذات صلة خط الشّام.. 2025/03/08


تكرار #سيناريو_غزة في الضفة

ورغم أن إسرائيل لم تتعرض لأي هجوم في الصفة، فإن السكان هناك يتعرضون لعنف مشابه تماما لما تعرض له أهل قطاع غزة، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء، كما تقول ألبانيزي.

ووصفت المقررة الأممية ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية منه بالأمر الصادم، وقالت إنه لا توجد أي مبررات أمنية تجيز منع وصول المياه للناس.

وقالت إن كثيرا من المقررين الأممين يؤكدون عدم أحقية إسرائيل في الضفة أو غزة أو القدس الشرقية ومن ثم فإن عليها سحب قواتها وتفكيك مستوطناتها أو على الأقل احترام واجباتها القانونية كدولة احتلال.

وأكدت أنه لا مبرر أيضا للسلوك الذي تمارسه إسرائيل خلال شهر #رمضان من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في #المسجد_الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة.

واتهمت ألبانيزي السلطة الفلسطينية بالانقطاع عن مواطنيها، وقالت إنه من غير الممكن توجيه أي اتهام للفلسطينيين، لأن المجتمع الدول المنقسم هو المتهم الوحيد بما آلت له الأوضاع في فلسطين.

#موقف_العرب_صادم

وأشارت إلى أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما تقوم به إسرائيل، بينما العرب لم يتخذوا أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة.

وسخرت ألبانيزي من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط.

وأكدت أنه لا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل على حساب الفلسطينيين وقضيتهم، وأفادت بأن “بعض الدول العربية تتآمر مع إسرائيل على الفلسطينيين”.

وواصل #الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم مخلفا دمارا هائلا في منازل السكان، واقتحم عدة بلدات ومدن بالضفة.

وكانت سلطات الاحتلال هجرت عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المخيم، ثم سمحت لهم بالعودة لأخذ بعض مقتنياتهم، لكنهم صدموا من حجم الدمار الذي لحق ببيوتهم.

وفي وقت سابق اليوم، جرت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بمدينة الخليل، وقد عرقلت هذه القوات دخول المصلين إلى المسجد الإبراهيمي.

وتشن إسرائيل عملية عسكرية في شمال الضفة الغربية منذ أسابيع، بدأت في مخيمات اللاجئين، ثم توسعت لتشمل مناطق أخرى.

وهذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ الانتفاضة الثانية عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألف شخص على النزوح قسرا من منازلهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف ألبانيزي إسرائيل الدول العربية فلسطين سيناريو غزة رمضان المسجد الأقصى الاحتلال الدول العربیة الضفة الغربیة فی الضفة وقالت إن

إقرأ أيضاً:

أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر

الثورة نت /..

قال أحد علماء النفس العاملين مع منظمة أطباء بلا حدود في الضفة الغربية بفلسطين، والذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن العنف ليس بالأمر الجديد في الضفة الغربية، إلا أن حدته تصاعدت بشكل حاد بعد 7 أكتوبر 2023. فقد شهدنا تصعيداً خطيراً نقاط تفتيش، وحواجز طرق، وتوغلات من قبل القوات الإسرائيلية، وعزل المستوطنين للبلدات والقرى الفلسطينية عن بعضها.

وأضافت المنظمة نقلا عن العالم النفسي في تدوينة على منصة “إكس”اليوم الأربعاء، رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)أن هذه القيود تحول دون حصول الفلسطينيين على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية، والأسواق، والمدارس.

وتابع بصفتي أخصائي نفسي في منظمة أطباء بلا حدود أعمل في الخليل، أستطيع أن أرى وأشعر كيف يتزايد خوف الناس باستمرار. الخوف منتشر في كل مكان، وهذه المرة يشلّ حركتهم. الفلسطينيون ليسوا قلقين فحسب، بل إنهم يستعدون للخسارة.كثيراً ما يخبرنا مرضانا أنهم عندما يرون صوراً لأشخاص في غزة يجمعون رفات أحبائهم، لا يسعهم إلا أن يفكروا: “إذا متُّ، أريد أن أموت مع عائلتي”. هذه ليست أفكاراً مجردة، بل هي طرقٌ يستوعب بها العقل هذه الفظائع.

وأكد أن بدلاً من التخطيط الفلسطينيين لمستقبلهم أو مستقبل أبنائهم، يركز الكثيرون على تخيل أقل الطرق إيلاماً للموت. موت يأتي دفعة واحدة، ويجنب أي شخص أن يُترك وحيداً.

وأوضح في الضفة الغربية، يتزايد الشعور بأن كارثةً ما قادمة، لكن لا أحد يعلم متى أو كيف. إنه وعي جماعي، قلقٌ خفيٌّ دائم. يقول الناس ذلك صراحةً: “بدأوا في غزة، ثم انتقلوا إلى شمال الضفة الغربية، والآن هي مسألة وقت فقط قبل أن يأتي دورنا”.

وقال: “تُشاركنا الأمهات أفكارًا مرعبة. عندما يتخيلن هجومًا محتملًا للمستوطنين، ينشغل بالهن لضمان عدم ترك أحد خلفهن. قالت لي إحدى الأمهات: “في كل مرة أفكر فيها أن ذلك قد يحدث، أكرر لنفسي: يجب أن آخذ جميع أطفالي. لا يمكنني أن أنسى أي شخص”.

وأكد أن الفلسطينيين يشعرون بضغط هائل لدرجة أن الكثيرين منهم يخشون الاقتراب حتى عندما تقترب منهم العيادات المتنقلة التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود. إن رعب عبور نقاط التفتيش يفوق حاجتهم الماسة للمساعدة الطبية، سواءً كانت نفسية أو جسدية. قرارهم بالبقاء في منازلهم ليس نابعاً من اللامبالاة، بل من الخوف.

وتابع: “هناك اعتقاد سائد بأن المستوطنين أو الجنود قد يدخلون في أي لحظة، لمجرد أن أحدهم نشر منشورًا على فيسبوك أو تحدث مع جار. هذه المرة، تُداهم الطرق المؤدية إلى المنازل، والطريقة التي تُعتقل بها القوات الإسرائيلية الفلسطينيين مهينة للغاية. لا توجد قواعد. هذا يخلق حالة تأهب دائمة لدى الناس: استعداد للفرار، أو التهجير، أو الاعتقال. هذا الترقب يُغذي القلق الذي نراه لدى كل مريض تقريبًا”.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموها
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها “إسرائيل” وداعموها
  • إدانات أممية وفلسطينية لقرار الاحتلال شرعنة مستوطنات بالضفة
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • أطباء بلاحدود:تصاعد العنف في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين منذ 7 من أكتوبر
  • إسرائيل توافق على بناء 764 وحدة استيطانية بالضفة الغربية
  • إسرائيل توافق على بناء 800 وحدة سكنية في 3 مستوطنات بالضفة الغربية