البوابة نيوز:
2025-06-15@11:30:20 GMT

ترامب ينفي وجود خلاف بين ماسك وروبيو

تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحة التقارير التي تحدثت عن خلاف بين رجل الأعمال إيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو، مؤكدًا أن العلاقة بينهما قوية، وأن ما يتم تداوله حول أي صدام بينهما هو مجرد "أخبار مزيفة".

وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "إيلون وماركو لديهما علاقة رائعة.

. أي بيان غير ذلك هو أخبار مزيفة!!!".

ويأتي تعليق ترامب ردا على ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" حول خلاف بين رئيس إدارة كفاءة الحكومة إيلون ماسك ووزير الخارجية ماركو روبيو، نشب خلال اجتماع جمع الرئيس الأمريكي بوزرائه حضره ماسك.

وسبق لترامب الرد، يوم أمس وبغضب، على سؤال لأحد الصحافيين حول القضية، بالقول بأن ماسك وروبيو يتفقان بشكل رائع، ونعت الصحفي بـ"مختلق المشاكل".

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في وقت سابق، بأن ماسك وربيو اشتبكا بشدة الخميس، حيث اتهم ماسك وزير الخارجية بأنه لم يطرد أي شخص حتى الآن.

وبحسب التقرير، فقد أشار روبيو إلى المغادرة الطوعية لعدد كبير من الموظفين في وزارته، قبل أن يتساءل ساخرا ما إذا كان ماسك يريد منه إعادة توظيفهم حتى يتمكن من فصلهم بشكل أكثر لفتا للانتباه.

وأفاد عدد من وسائل الإعلام المحلية بوجود توترات بين ماسك ومسؤولين حكوميين يعتبرون أساليبه قاسية جدا ويبدون استياءهم من تعديه على صلاحياتهم، ولفتت نيويورك تايمز في هذا الصدد إلى توترات متزايدة بين ماسك ووزير النقل شون دافي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رجل الأعمال إيلون ماسك وزير الخارجية الامريكي ماركو روبيو

إقرأ أيضاً:

بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟

الملياردير الأميركي ومالك شركتي تسلا وسبيس إكس أعرب عن ندمه اعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعلن ندمه على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟.

وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.

وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.

وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.

نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.

 وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".

وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.

وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.

وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.

وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".

وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.

وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.

مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.

 الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.

ترامب مستعد لفتح صفحة جديدة


من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".

وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.

وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.

ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.

مقالات مشابهة

  • عقود "سبيس إكس" على المحك: هل يدفع ماسك ثمن خلافه مع ترامب؟
  • والد إيلون ماسك يشيد بحب الصينيين للعمل ويصفهم بـ”منافسين ممتازين”
  • إيلون ماسك يوفر خدمة الإنترنت الفضائي للإيرانيين
  • سمو وزير الخارجية ووزير الخارجية الكويتي يبحثان هاتفيًا الهجوم الإسرائيلي على إيران وتداعياته الإقليمية
  • سمو وزير الخارجية ووزير خارجية النرويج يبحثان هاتفيًا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية البريطاني يناقشان آخر المستجدات في المنطقة
  • سمو وزير الخارجية ووزير الخارجية البريطاني يناقشان آخر المستجدات في المنطقة
  • ترمب: إيلون ماسك يحبني
  • بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
  • إيلون ماسك يؤسس فرعاً لشركة تيسلا بالدارالبيضاء و مهتم بمشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا