باريس سان جيرمان يُقلل من ليفربول وأنفيلد..هل يدفعون الثمن غاليًا؟
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
متى كانت آخر مرة توجه فيها فريق إلى أنفيلد وهو واثق تمامًا من أنه سيتأهل من مواجهة إقصائية أوروبية ضد ليفربول؟ ربما كان ذلك في 2019 عندما سافر برشلونة إلى ميرسيسايد متفوقًا بثلاثة أهداف من مباراة الذهاب.
اقرأ ايضاًكانت الثقة مرتفعة بشكل مفهوم، ومع مرور السنوات، لم يشعر أتلتيكو مدريد وريال مدريد بالثقة الكافية رغم تفوقهما في مباراة الذهاب.
هذا يجعل ثقة باريس سان جيرمان بنفسه قبل مواجهته المقبلة في إنجلترا أكثر استفزازًا، فقولهم إنهم واثقون من هزيمة ليفربول ليس سوى أقل من الحقيقة، تصريح فيتينا بعد الهزيمة من ليفربول كان يحمل الكثير من الثقة المبالغ فيها: "سنذهب هناك، سنلعب مباراة رائعة، سنسجل وسنتأهل، وأنا متأكد من ذلك".
الصحافة الفرنسية أظهرت كيف أن باريس سان جيرمان أبدى إصرارًا على التأهل، لكن غرورهم في الرد على الهزيمة كان مدهشًا، يبدو أنهم لم يتعلموا من الهزائم السابقة ولم يعترفوا بجودة خصمهم.
الثقة المفرطة ضد ليفربول: هل هي عقلية باريس سان جيرمان؟في الهزيمة، أظهر باريس سان جيرمان هشاشته وأزمة الثقة التي يعاني منها رغم سعيه للظهور بين كبار أوروبا، هذا السلوك لا يشير إلى فريق معتاد على تجاوز خصوم صعبين.
رغم سيطرة باريس على المباراة ضد ليفربول، إلا أن معدل الأهداف المتوقعة البالغ 1.78 يدل على أنه عانى لتجاوز فيرجيل فان ديك وإبراهيما كوناتي، الفوز في المباريات الإقصائية لا يعتمد فقط على الجودة، بل يحتاج أيضًا إلى إدارة للمباراة بشكل جيد.
تأثير أنفيلد: هل يغفل باريس سان جيرمان ذلك؟على الرغم من أن ليفربول قد يواجه صعوبات في بعض المباريات، إلا أن هناك قوة خاصة في أنفيلد تؤثر على الفريق الزائر، هذه الطاقة اللامحدودة هي سر من أسرار انتصارات ليفربول التاريخية في المباريات الأوروبية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع عالميا وسط تباطؤ الاقتصاد الأمريكي وتصاعد التوترات التجارية.. خبير يوضح
يبدو أن الدولار الأمريكي، الذي لطالما اعتُبر ملاذًا آمنًا في أوقات الأزمات، يمرّ حاليًا بأحد أصعب أسابيعه. فمع توالي البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال، واستمرار الجمود في المفاوضات التجارية بين واشنطن وشركائها العالميين، بدأت علامات الضعف تلوح في الأفق، ما يدفع بالعملة الأمريكية نحو خسارة أسبوعية واضحة.
الدولار يتراجع.. والأسواق تترقببحسب المؤشرات، يتجه الدولار نحو تسجيل خسارة أسبوعية بحلول يوم الجمعة، متأثرًا بتراجع الثقة في أداء الاقتصاد الأمريكي، وذلك قبيل صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية. وقد ساهمت بيانات اقتصادية سلبية على مدار الأسبوع في تعميق المخاوف، لا سيما في ظل استمرار تأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
رأي الخبراء.. أزمة ثقة حقيقية أكد الدكتور رمضان معن، أستاذ الاقتصاد في كلية إدارة الأعمال، أن تراجع الدولار ليس مفاجئًا في ظل التباطؤ الاقتصادي الملحوظ.
وأضاف معن: رأينا انخفاضا في معدلات النمو وتراجع ثقة بعض المستثمرين، هذه كانت مؤشرات واضحة على أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يفقد زخمه.
وأشار إلى أن الأسواق لم تعد تنظر إلى الدولار بنفس الثقة السابقة، خاصة مع ازدياد التوترات التجارية والجيوسياسية.
لا تقتصر الأزمة على الداخل الأمريكي فقط، فالتوترات التجارية المستمرة مع الصين والاتحاد الأوروبي وعدد من الشركاء الآخرين تُلقي بظلالها على ثقة المستثمرين. يقول معن إن هذه الأزمات تدفع المستثمرين إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا مثل الذهب، أو حتى اليورو واليوان الصيني.
تداعيات قد تغير ملامح الاقتصاد العالمييحذر الدكتور معن من أن استمرار هذا الاتجاه قد يغيّر خريطة الاقتصاد العالمي. فبعض الدول بدأت بالفعل في تقليل اعتمادها على الدولار ضمن احتياطاتها النقدية، وهو مؤشر خطير قد يؤدي إلى تراجع الطلب العالمي على العملة الأمريكية. ويضيف: إذا لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات سريعة لإعادة الثقة في اقتصادها، فقد نشهد تحوّلات استراتيجية في موازين القوى المالية العالمية.
الإنذار المبكر لمستقبل الدولارخسارة الدولار هذا الأسبوع قد لا تكون عابرة، بل ربما تمثل ناقوس خطر لصناع القرار في واشنطن. فالمؤشرات السلبية المتلاحقة، من تباطؤ اقتصادي إلى جمود سياسي وتجاري، قد تعيد ترتيب أولويات المستثمرين والدول، ما يجعل من الضروري إعادة النظر في السياسات الاقتصادية والتجارية الأمريكية قبل فوات الأوان.