إطلالات هدى المفتي في "80 باكو" تثير الجدل.. وفنان يدافع
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
دافع الفنان المصري أحمد وفيق عن زميلته الفنانة هدى المفتي، بعد موجة الانتقادات التي تعرضت لها مؤخراً، بسبب ظهورها بملابس صُنفت بأنها من دور أزياء عالمية، خلال تقديم دور فتاة شعبية في مسلسلها الرمضاني "80 باكو".
وعبر حسابه على "فيس بوك" كتب أحمد وفيق مدافعاً عن اختيارات هدى المفتي في ملابس شخصيتها: "يا أفندم، الجميع يرتدي ملابس مقلدة، لا سيما في بلادنا، وخصوصاً بين الطبقات البسيطة".
وأضاف: "نحن نشتري الملابس من الأسواق الشعبية، وهي تحمل أسماء علامات تجارية عالمية، في الحقيقة، نحن نقلّد جميع الماركات العالمية! لدينا عبايات وجلابيب تحمل شعار أديداس، وحتى سجائر مارلبورو وجدنا لها نسخة مقلدة".
واختتم أحمد وفيق: "لذا، لا تتصنّعوا الدهشة! وإذا كان استخدام العلامة التجارية مقصوداً، فقد أحسن الزملاء صنعاً، ومبروك للمسلسل!".
وتفاعل عدد من النجوم والمتابعين مع منشور أحمد وفيق، وقالت الفنانة وفاء عامر إن منطقة "الوكالة" مليئة بالبراندات المقلدة، فيما أكد البعض على أن هناك نسخاً مقلدة من جميع العلامات الأصلية، مؤكدين أن الجدل علامة على نجاح المسلسل.
وكانت هدى المفتي قد ظهرت في أحداث مسلسل "80 باكو" بمجموعة من الإطلالات التي لفتت الانتباه، منها بلوزة نسخة عن تصميم علامة مارين سيري Marine serri، ويصل سعرها إلى 654 دولاراً أي ما يتجاوز 33 ألف جنيهاً مصري.
وفي مشهد آخر ظهرت مرتدية جاكيت بيرغوس فينتج، يصل سعره إلى 75 دولاراً، أي ما يتجاوز الـ3.800 جنيهاً مصري، وهو ما لا يتماشى مع الدور الذي تجسده، لفتاة بسيطة تحاول تجميع مبلغ 80 ألف جنيهاً من خلال تكثيف جهودها في العمل.
ومسلسل "80 باكو" هو عمل درامي كوميدي يُعرض في رمضان 2025، من تأليف غادة عبد العال وإخراج كوثر يونس، ويشارك في بطولته إلى جانب هدى المفتي كل من انتصار ورحمة أحمد ودنيا سامي، مع عدد من ضيوف الشرف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 دراما رمضان شهر رمضان نجوم هدى المفتی أحمد وفیق
إقرأ أيضاً:
ساعر يدافع عن فكرة احتلال غزة ويعتبر انسحاب 2005 خطأ تاريخيا
دافع وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، عن استمرار احتلال قطاع غزة، معتبرا الانسحاب منه عام 2005 ضمن خطة فك الارتباط التي نفذها رئيس الوزراء الأسبق، أريئيل شارون، "خطأ تاريخيا".
وقال ساعر في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) الجمعة: "20 عامًا على الانفصال، الاسم المخملي والمُسوّق الذي أطلق على الانسحاب الأحادي لإسرائيل من قطاع غزة"، مضيفا: "بعد مرور السنين، تتضح شيئا فشيئا ضخامة ذلك الخطأ، حتى بالنسبة لكثيرين ممن أيدوه حينها".
وفي عهد شارون، وتحت وقع خسائر عسكرية متلاحقة، انسحبت "إسرائيل" من مستوطنات قطاع غزة عام 2005، ضمن خطة أحادية الجانب عُرفت آنذاك باسم "فك الارتباط".
و"فك الارتباط" خطة إسرائيلية أحادية الجانب نفذتها حكومة شارون صيف 2005، وأخلت بموجبها المستوطنات ومعسكرات الجيش في قطاع غزة، إضافة إلى 4 مستوطنات شمالي الضفة الغربية في حينه.
وفي أيار/ مايو 2023، صوت الكنيست الإسرائيلي، على إلغاء قانون "فك الارتباط"، وهو ما اعتبر تمهيدا لفتح الطريق أمام عودة المستوطنين إلى بناء مستوطنات في شمال الضفة الغربية.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وفي سياق آخر، قال ساعر: "أدين الضربات الروسية التي استهدفت الأحياء السكنية في كييف، والتي أسفرت عن خسائر فادحة ومأساوية في الأرواح"، معربا عن تعازيه لعائلات الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وأضاف: "تحدثت للتو مع سكرتير السفير الإسرائيلي في أوكرانيا، الذي تضرر منزله جراء تلك الضربات".
ورغم موقفه من الحرب في أوكرانيا، أدان الجمعة، الهجمات الروسية التي استهدفت العاصمة الأوكرانية كييف.