ليالي شهر رمضان في المملكة، تحمل لحظات مميزة لممارسة العديد من الألعاب التقليدية التي تجمع الأهل والأصدقاء بعد صلاة التراويح.
وتعد هذه الألعاب جزءًا من التراث الشعبي الذي يعكس العادات والتقاليد المتوارثة في المجتمع السعودي، بحسب ما ذكرته موسوعة "سعوديبيديا".
أخبار متعلقة "قمر الدم" وكسوف جزئي للشمس.. ظاهرتان فلكيتان نادرتان في مارسالهريس.

. طبق تقليدي يتصدر موائد رمضان في الشرقيةفي الماضي، كانت الطرقات تكتظ بالألعاب الحركية مثل كرة القدم وكرة الطائرة، بينما في المنازل والاستراحات، يتجمع الأفراد لممارسة ألعاب تجمع بين التسلية والتحدي.
لعبة الفرفيرة: محاكاة لكرة القدم
تعد لعبة الفرفيرة من الألعاب التي تحاكي لعبة كرة القدم، ولكنها تُلعب على طاولة خشبية. تحتوي اللعبة على أرضية خضراء وأربع قواعد، بالإضافة إلى ثمانية أذرع تتسع لأربعة لاعبين.
يمكن للاعبين تكوين فريقين يتنافسان ضد بعضهما البعض، وتُستخدم أعمدة معدنية تحمل تماثيل صغيرة تمثل لاعبي كرة القدم. تُعتبر هذه اللعبة واحدة من الألعاب المميزة التي يتنافس فيها الأطفال والكبار في ليالي رمضان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لعبة الفرفيرة من الألعاب التي تحاكي لعبة كرة القدم لعبة الكيرم: تحدي الألوان والمهارات
تعتبر لعبة الكيرم من الألعاب الشعبية التي تعود جذورها إلى الهند، ومن المثير للاهتمام أنها تشبه إلى حد كبير لعبة البلياردو، لكنها تُلعب باستخدام اليد بدلًا من العصا.
تتكون اللعبة من قاعدة خشبية نُقش على سطحها بعض الرموز، وتحتوي على أربعة ثقوب في الزوايا. تُلعب باستخدام أقراص ملونة، حيث يهدف اللاعبون إلى إسقاط الأقراص في هذه الثقوب باستخدام أصابع اليد بطريقة معينة.
يمكن أن يُلعب الكيرم من قبل لاعبين اثنين أو أربعة لاعبين يتنافسون في فريقين، والفائز هو من يحصل على أكبر عدد من النقاط.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لعبة الكيرم من الألعاب الشعبية التي تعود جذورها إلى الهندلعبة الضومنة: الذكاء الحسابي والتحدي الذهني
الضومنة هي إحدى الألعاب الذهنية الشهيرة في المملكة العربية السعودية، وتعتمد على الذكاء الحسابي والتفكير الاستراتيجي.
تتكون اللعبة من 28 قطعة مصنوعة من العاج، حيث تنقسم كل قطعة إلى نصفين، وكل نصف يحتوي على عدد من النقاط السوداء.
الهدف من اللعبة هو جمع أكبر عدد من النقاط عن طريق ترتيب القطع بطريقة معينة، وتُعتبر من الألعاب التي تحتاج إلى تركيز وحسابات دقيقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 316لعبة البلوت: الترفيه والتسلية عبر الأوراق
تعد لعبة البلوت من أكثر ألعاب الورق شهرة في السعودية والخليج العربي بشكل عام.
تُلعب البلوت بين فريقين يتكون كل فريق من لاعبين، وتستخدم 32 ورقة، تبدأ من ورقة رقم 7 وتنتهي بورقة الإكة (A). الهدف في اللعبة هو جمع أكبر عدد من النقاط التي تصل إلى 152 نقطة. تتسم البلوت بطابعها الاستراتيجي والاجتماعي، حيث يتطلب التفاعل بين اللاعبين وتنظيم اللعب بشكل دقيق للفوز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بلدية الظهران بالتعاون مع فرع وزارة الرياضة تقيم بطولة البلوت

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الكيرم البلوت الألعاب التقليدية عدد من النقاط article img ratio img من الألعاب کرة القدم object position

إقرأ أيضاً:

برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به

خطف عرض لعبة برادلي الجرير الأنظار خلال حفل توزيع جوائز الألعاب، في وقت امتلأت فيه الفعالية بعشرات الإعلانات والعروض الترويجية المعتادة، لكن هذا العنوان الجديد استطاع أن يفرض نفسه بفضل فكرته غير التقليدية ونبرته الكوميدية الواضحة، ليبدو وكأنه تجربة مختلفة تمامًا عمّا اعتاده جمهور ألعاب المنصات في السنوات الأخيرة.

اللعبة تقدّم مفهومًا قريبًا في روحه من فيلم رالف المدمر، حيث ينتقل بطل القصة من عالمه الأصلي إلى عوالم ألعاب فيديو أخرى، غير أن برادلي الجرير لا يكتفي بهذه الفكرة العامة، بل يذهب بها إلى مستوى أكثر جرأة وسخرية، فبرادلي هو بطل سلسلة ألعاب منصات خيالية، يجد نفسه فجأة يتنقل بين عوالم ألعاب غير مكتملة، أشبه بمشروعات قيد التطوير لم ترَ النور بعد.

العرض الترويجي كشف عن لمحات من هذه العوالم، والتي جاءت على هيئة نسخ ساخرة من ألعاب شهيرة مثل Bloodborne وCyberpunk 2077 وThe Last of Us، لكن جميعها بطابع جريري ساخر. هذا التلاعب الواضح بعوالم معروفة يمنح اللعبة طابعًا ما وراء الواقع، حيث يصبح اللاعب على دراية دائمة بأنه داخل لعبة تعي ذاتها وتسخر من تاريخ الصناعة وتقلباتها.

أحد أكثر العناصر إثارة في الفكرة هو منح اللاعب أدوات تطوير داخل اللعبة نفسها، فبرادلي لا يكتفي بالقفز والقتال داخل هذه العوالم غير المكتملة، بل يحصل على مجموعة أدوات تتيح له تعديل البيئات وإصلاح الأخطاء واستكمال ما تركه المطورون الافتراضيون ناقصًا.

 بهذه الطريقة، تتحول التجربة من مجرد لعبة منصات كوميدية إلى محاكاة ساخرة لعملية تطوير الألعاب ذاتها، مع كل ما تحمله من فوضى وتجارب غير مكتملة وأفكار تُلغى في اللحظة الأخيرة.

ذروة العرض الترويجي جاءت في لحظة مفاجئة، عندما ينتقل برادلي لفترة قصيرة إلى العالم الحقيقي، ويلتقي وجهًا لوجه بمطور ألعاب حقيقي. هذه اللمسة تكسر الحاجز الرابع بشكل مباشر، وتؤكد أن اللعبة لا تكتفي بالسخرية من الألعاب، بل من علاقتنا بها كمطورين ولاعبين على حد سواء.

كريستيان كانتاميسا، المؤسس المشارك لاستوديوهات Day for Night، وصف اللعبة بأنها مزيج بين رسالة حب لألعاب الفيديو وسخرية منها في الوقت نفسه، وأكد أن الألعاب بالنسبة للفريق ليست مجرد منتج ترفيهي، بل فن متكامل، وأن قصة برادلي الجرير مستوحاة من تجاربهم الشخصية ومغامراتهم خلال سنوات العمل في تطوير الألعاب.

حديث كانتاميسا لا يأتي من فراغ، فالفريق الذي يقف خلف المشروع يمتلك خبرة طويلة في صناعة الألعاب الكبرى. إذ شارك هو وشريكه المؤسس دافيد سولياني في تطوير عناوين بارزة مثل Red Dead Redemption وMiddle-earth: Shadow of Mordor وMario + Rabbids Kingdom Battle. هذا السجل يمنح المشروع قدرًا من المصداقية، ويشير إلى أن الطابع الكوميدي لا يعني بالضرورة تجربة سطحية أو ضعيفة تقنيًا.

الجانب الصوتي للعبة يضيف بدوره عنصر جذب إضافي، حيث يؤدي الممثل إيفان بيترز صوت شخصية برادلي. وبيترز معروف بمشاركاته في أفلام X-Men الأخيرة، إلى جانب دوره في فيلم Tron: Ares، ما يمنح الشخصية حضورًا قويًا ولمسة سينمائية واضحة.

حتى الآن، يخطط الفريق لإطلاق برادلي الجرير على منصة Steam، مع وجود نية لإصدارها لاحقًا على أجهزة الألعاب المنزلية، دون تحديد موعد رسمي لذلك. هذا الغموض حول موعد الإطلاق قد يزيد من فضول اللاعبين، خاصة بعد ردود الفعل الإيجابية التي حصدها العرض الأول.

في وقت نجحت فيه ألعاب مثل Astro Bot في المزج بين الاحتفاء بتاريخ الألعاب وكسر الجدار الرابع بروح مرحة، تبدو برادلي الجرير مرشحة للسير على الطريق نفسه، لكن بنبرة أكثر سخرية وجرأة. وإذا تمكنت اللعبة من ترجمة أفكارها الطموحة إلى تجربة لعب متماسكة، فقد تكون واحدة من أكثر الألعاب لفتًا للانتباه في الفترة المقبلة، ليس فقط لأنها مضحكة، بل لأنها تنظر إلى صناعة الألعاب من الداخل وتبتسم لها بذكاء.

مقالات مشابهة

  • كسرت حدود المستحيل.. "غيداء" أول سعودية تلامس أعماق البحر بتسجيل 127 مترًا
  • زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب غرب إندونيسيا
  • برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به
  • طقس السعودية.. أمطار خفيفة على مدينة الجبيل الصناعية
  • ألمانيا تعتزم إرسال جنود إلى بولندا وسط تزايد التهديد الروسي
  • وصول الضحايا والمصابين لـ 171 ألفًا.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف على غزة
  • أندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"
  • لمكافحة حرائق الغابات باللاذقية.. السعودية تسلّم سيارات إطفاء لسوريا
  • كدمات على يد الرئيس.. البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب
  • قلادات وأساور وخواتم.. سرقة 600 قطعة من متحف بريستول في بريطانيا