افتتاح مركز أستر الرفاعة الدولي لرعاية مرضى السرطان
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
افتتح مستشفى أستر رويال الرفاعة مسقط- التابع لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية الرائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المُتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي- مركز أستر الرفاعة الدولي للرعاية الشاملة لمرضى السرطان، والذي يُعد إنجازًا فارقًا في تطوير خدمات علاج الأورام في سلطنة عُمان.
وكجزء لا يتجزأ من مبادرة "العلاج في عُمان"، يهدف المركز إلى تقديم أحدث خدمات علاج الأورام، بما في ذلك جلسات العلاج الكيميائي النهارية، مما يُقلل من حاجة المرضى للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج المتخصص، إذ يُقدِّم المركز المُجهَّز بإمكانات تشخيصية مُتقدمة وفريق خبراء متعدد التخصصات رعاية شاملة للأورام مُصمَّمة لتلبية احتياجات المرضى داخل السلطنة.
ويأتي تدشين هذا الصرح الطبي المتطور ليُواكب رؤية سلطنة عُمان في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية، وتوفير علاج متخصص ومتاح لجميع المُواطنين، حيث يقوم المركز بدور حيوي في دعم إطار الرعاية الشاملة لمرضى السرطان في البلاد، وتحسين نتائج العلاج، وتخفيف عبء السفر للعلاج خارج السلطنة.
وأقيم حفل الافتتاح تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنذري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور أليشا موبين مدير الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة أستر دي إم للرعاية الصحية، والدكتور شرباز بيتشو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر الإمارات العربية المتحدة وعمان والبحرين، وشايلش جونتو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر عُمان، ومسؤولين من وزارة الصحة.
وقال سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنذري: "إن إنشاء مركز أستر الرفاعة الدولي للرعاية الشاملة لمرضى السرطان يعزّز رؤيتنا لتعزيز البنية الأساسية للرعاية الصحية في عمان، ومن خلال ضمان الوصول إلى خدمات الأورام المتخصصة، بما في ذلك العلاج الكيميائي النهاري، فإننا نخطو خطواتٍ راسخة نحو الارتقاء بجودة الرعاية الصحية".
وأوضحت أليشا موبين: "مع إطلاق هذا المركز لتقديم رعاية شاملة لمرضى السرطان، نؤكد مجددًا التزامنا بتوفير علاج متخصص للسرطان في سلطنة عمان، إذ تمثل مبادرة العلاج في عمان خطوة حاسمة نحو ضمان حصول المرضى على رعاية الخبراء دون الحاجة للسفر إلى الخارج، مما يتيح لهم التعافي في رحاب وطنهم."
من جانبه، أشاد الدكتور شرباز بيتشوبتأثير المركز الجديد على منظومة الرعاية الصحية المحلية، مشيرًا إلى أنَّ هذا الإطلاق يُمثل حقبة جديدة في رعاية مرضى السرطان في عُمان.
وذكر شايلش جونتو: "يُعد مركز أستر الرفاعة الدولي للرعاية الشاملة لمرضى السرطان خطوة بارزة في مهمتنا لتقديم علاج عالمي المستوى للأورام في عُمان، وسيظل تركيزنا مُنصبًا على تقديم رعاية شاملة لمرضى السرطان، تتضمن استشارات متخصصة، وفحوصات مخبرية دقيقة، وتصوير متطور، وعلاج كيميائي نهاري، بالإضافة إلى فريق من أخصائيّ الأورام المهرة".
ويقدّم المركز مجموعة شاملة من خدمات الأورام، مع التركيز على جلسات العلاج الكيميائي النهاري، والعلاج الكيميائي عن طريق الفم، واستشارات الخبراء، والاختبارات المعملية المتخصصة، والتصوير الإشعاعي المُتقدم.
ويتكون الفريق متعدد التخصصات من مختصين في الجراحة العامة، وجراحة الثدي، وجراحة القولون والمستقيم، وجراحة الأعصاب، وجراحة المسالك البولية، وجراحة أمراض النساء، كما يوفر المركز خدمات نقل الدم، مما يضمن حصول المرضى على كافة سُبل الرعاية التي يحتاجون إليها تحت سقف واحد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح العراق قرضاً بقيمة(930) مليون دولار لتحسين التجارة الداخلية والتنوع الاقتصادي
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن البنك الدولي، اليوم الاربعاء، أنه وافق على تمويل بقيمة 930 مليون دولار لتحسين أداء السكك الحديد في العراق، وتعزيز التجارة الداخلية، وخلق فرص العمل، ودعم التنوع الاقتصادي، مؤكدا أن المشروع سينتهي في العام 2037 وسيشمل 8 محافظات عراقية.وذكر البنك في بيان ، انه “في إطار هذا التمويل، سيعمل مشروع توسيع وتحديث السكك الحديد في العراق (Iraq Railways Extension and Modernization -IREM) على تحديث البنية التحتية للسكك الحديدية وخدماتها بين ميناء أم قصر في جنوب العراق والموصل في شمال العراق، ويساهم في تقليص وقت السفر والانتقال، وزيادة حجم الشحن، فضلاً عن تحسين خدمات البنية التحتية والخدمات المستدامة للنقل وتوفيرها للمستخدمين والركاب واضاف ان “منطقة الشرق الأوسط تشهد انتعاشاً كبيراً في تطوير السكك الحديدية الإقليمية مما يعزز طرق التجارة على مستوى المنطقة ومع قارتي آسيا وأوروبا، ويساهم في تعزيز خدمات الربط ودفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة، وتشمل المبادرات الإقليمية هذه طريق التنمية في العراق (Iraq Development Road)، الذي أُعلن عنه في مايو/ أيار 2023 بهدف تحويل العراق إلى مركز نقل محوري عبر ربط منطقة الخليج بالعراق وصولاً إلى الحدود التركية ومنها إلى أوروبا”. كما أشار البنك إلى انه “وبمجرد تعزيز الربط بالموانئ والبنية التحتية القائمة، يمكن لهذا الطريق أن يزيد حركة التجارة بشكل كبير داخل العراق وعلى مستوى المنطقة، ونظراً لمعاناة قطاع السكك الحديدية في العراق من محدودية خدمات الربط وضعف خدمات التصليح والصيانة ونقص التمويل، فإن الاستثمارات في شبكة السكك الحديدية الحالية تُعتبر خطوة أولى أساسية نحو تعزيز خدمات الربط على المستويين الوطني والإقليمي“.وبهذا الصدد قال المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاريه، وفقا للبيان، انه “مع تحول العراق من مرحلة إعادة الإعمار إلى التنمية، فإن تعزيز التجارة وخدمات الربط يمكن أن يحفز النمو الاقتصادي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويخفف من الاعتماد على النفط، ولهذا المشروع أهمية كبرى في تحويل العراق إلى مركز إقليمي للنقل وتحقيق أهداف طريق التنمية في العراق المتمثلة في تحسين خدمات الربط وتنويع النشاط الاقتصادي ورفع معدلات النمو.” واكد انه “المشروع سيعمل لتوسيع وتحديث السكك الحديد في العراق على إعادة تأهيل وتحديث 1047 كيلومترا من خطوط السكك الحديدية القائمة التي تربط ميناء أم قصر بالموصل عبر بغداد، فضلاً عن دعم تحديث أسطول القاطرات وعربات القطارات، وتجديد ورشة الصيانة في بيجي، وشراء المعدات وقطع الغيار اللازمة، وسيعمل المشروع أيضاً على تعزيز مشاركة رأس المال للقطاع الخاص في إنشاء موانئ جافة ومراكز خدمات لوجستية توفر فرص عمل مستدامة تتطلب مهارات عالية، كما سيعزز المشروع سلامة السكك الحديدية عبر تطبيق نظام شامل لإدارة السلامة، وتحديث البنية التحتية، وتحسين معابر السكك الحديدية، وتنفيذ حملات توعية مجتمعية، وتعزيز الاستعداد للطوارئ، وتدريب العاملين“. كما سيشمل المشروع المساعدة التقنية لتحسين الأداء المؤسسي للشركة العامة لسكك الحديد العراقية، ووضع خطة عمل لإصلاح قطاع السكك الحديدية، وتحديد الفرص المتاحة لمشاركة القطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك، سيوفر المشروع برامج التدريب لموظفي الشركة العامة لسكك الحديد العراقية ويدعم مشاركة المرأة في هذا القطاع، بحسب ما جاء في البيان واكد ان “الشركة العامة لسكك الحديد العراقية ستتولى تنفيذ المشروع تحت إشراف وزارة النقل، ولدعم التنفيذ الناجح والسريع، سيتم التعاقد مع شركة دولية في إطار المشروع لإدارة النفقات الرأسمالية ودعم الشركة العامة لسكك الحديد العراقية في جهودها لبناء القدرات المؤسسية لإدارة برامج النفقات الرأسمالية الكبيرة وإدارة تنفيذ حزم تعاقدات المشروع، وسيعطي المشروع أيضاً الأولوية للمشاركة الفعالة من جانب المواطنين والمجتمعات المحلية، وينشئ آلية تخطيط ومراقبة يقودها المجتمع وتخول المواطنين الحصول على تحديثات منتظمة حول سير العمل، وإبداء آرائهم وملاحظاتهم بشأن التنفيذ“. واشار الى انه “بحلول عام 2037، من المتوقع أن ينقل خط السكك الحديدية الذي تم تجديده 6.3 ملايين طن من البضائع المحلية، و 1.1 مليون طن من الصادرات/الواردات، و 2.85 مليون راكب، بما في ذلك السلع الأولية غير المعبأة (مثل الحبوب أو مواد البناء) والسلع المعبأة في حاويات (مثل السلع الصناعية والاستهلاكية)، وسيعبر خط السكة الحديدية ضمن ثماني محافظات عراقية، مما يعزز التكامل على مستوى جمهورية العراق الاتحادي، ويعود بالنفع على قرابة 17 مليون شخص“. ولفت بيان البنك الدولي الى ان “المشروع سيؤدي تحوّل حركة نقل البضائع من الشاحنات إلى القطارات إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالطرق بشكل كبير وخفض تكاليف صيانتها السنوية، وسيوفر المشروع أكثر من 3 آلاف وظيفة بدوام كامل في مجال الإنشاءات طوال سبع سنوات، فبمجرد بدء عمليات السكك الحديدية وأعمال التوسع على مستوى القطاع، من المتوقع أن يوفر المشروع 21900 فرصة عمل سنوياً بحلول عام 2024“.