الرئاسة السورية تُشكل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أعلنت الرئاسة السورية عن قرار رئاسي بتشكيل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
ووفقًا للبيان، ستتولى اللجنة عدة مهام أساسية، من بينها: الكشف عن الأسباب والظروف التي أدت إلى اندلاع الأحداث، التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد الجهات المسؤولة عنها، التحقيق في الاعتداءات التي استهدفت المؤسسات الحكومية ورجال الأمن والجيش، وتحديد المسؤولين عنها.
وأكدت الرئاسة أن جميع الجهات الحكومية ملزمة بالتعاون الكامل مع لجنة التحقيق، لضمان إنجاز مهامها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤسسات الحكومية الساحل الرئاسة السورية أحداث الساحل لجنة وطنية المزيد
إقرأ أيضاً:
عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني
وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.
وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.
من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.
كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.