محافظ الأحساء يدشن 11 مشروعًا تعليميًا بـ 91 مليون ريال
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، اليوم، 11 مشروعاً إنشائيًا تابعًا للإدارة العامة للتعليم بالمحافظة.
وتضم المشروعات 15 مبنى مدرسياً جديدًا بتكلفة بلغت 91 مليون ريال، موزعة على مدن وقرى وهجر محافظة الأحساء، وذلك بحضور مدير عام التعليم حمد بن محمد العيسى.
أخبار متعلقة "منتدى العالم القادم" يناقش أهم المواضيع المتعلقة بقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونيةبزيادة 2.6%.. 1.23 مليون منشأة صغيرة ومتوسطة في السعوديةالسعودية تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة "بشأن عقود البيع الدولي للبضائع"اهتمام بالتعليم
عبر، العيسى، عن سعادته ومنسوبي تعليم الأحساء بتدشين المشاريع الجديدة خلال العام الدراسي الحالي 1445هـ، لافتًا إلى أن قطاع التعليم يحظى باهتمام كبير في المملكة كونه أساسًا في التقدم ومساعدًا في بناء الأجيال.
تدشين 11 مشروعاً إنشائياً تابعة للإدارة العامة للتعليم بالأحساء- اليوم
وأكد على أن الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله - ضربت أنموذجاً في رعاية أهل التعليم، وتوفير المتطلبات اللازمة ليكون التعليم في علامة بارزة في المملكة وفق منظومة تكاملية تعكس الأصالة والريادة في صناعة الإنسان.
ورفع الشكر لصاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، ونائبه، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، على دعمهما للتعليم، بما يواكب متطلبات العصر في القرن الـ 21.
محافظ الأحساء برفقة مدير الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة، حمد العيسى- اليوم
تطوير حديثمن جانبه أضاف المهندس سعود الشيخ، المدير التنفيذي للمكتب الإقليمي لشركة تطوير للمباني بالمنطقة الشرقية، أن المشاريع التعليمية لشركة تطوير للمباني TBC في محافظة الأحساء تعد نماذج نوعية فريدة على مستوى المملكة وبتقنية بناء جديدة وتصاميم حديثة من أرقى الطرازات والمرافق التعليمية الحيوية الفائقة التطوير.
وأكد تمام إنشاء عدد 3 مباني تعليمية بتكلفة إجمالية تصل إلى 27 مليون ريال وبطاقة استيعابية لأكثر من 1950 طالبا وطالبة وبفصول دراسية تصل إلى 65 فصلًا دراسيًا، مزودة بمرافق تعليمية تشتمل على مكتبة و معمل للحاسب الآلي ومقصف مدرسي داخلي.
الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء أثناء تدشين المشاريع- اليوم
واستكمالاً لتنفيذ مشاريع المباني التعليمية المتعثرة والمفسوخ عقودها في محافظة الأحساء، عملت شركة TBC على إنشاء عدد 4 مشاريع تعليمية في المحافظة بتكلفة إجمالية تقدر بـ 33 مليون ريال، وبطاقة استيعابية لأكثر من 4020 طالبًا وطالبة.
كما أنشأت مشاريع الطفولة المبكرة التي تخدم المحافظة، حيث أنشئ 2 مشروعين للطفولة المبكرة بتكلفة إجمالية قدرها 24 مليون ريال وبطاقة استيعابية تتجاوز 1200 طفل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس محمد العويس الأحساء مشاريع تعليمية الأحساء تعليم الشرقية تعليم الأحساء محافظ الأحساء ملیون ریال
إقرأ أيضاً:
بمشاركة تجاوزت 150 باحثًا وباحثة.. جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، رئيس مجلس إدارة الجائزة، احتفت جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن بجامعة الملك سعود بختام دورتها الثالثة والمعرض المصاحب اليوم بحضور رئيس الجامعة المكلّف الدكتور علي بن محمد مسملي، وجمع من أصحاب السمو والمعالي والقيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في التخطيط الحضري والعمارة، في حدث جسّد حضورًا علميًا ومهنيًا مميزًا.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة وعميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم، أن مفهوم “أنسنة المدن” يمثل محورًا حضريًا رئيسًا يعيد الإنسان إلى مركز العملية التخطيطية، ويستشرف مستقبلًا لمدن أكثر جودة واستدامة، متسقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبين أن الجائزة أصبحت منصة وطنية فاعلة تدعم القطاع العمراني بالأبحاث التطبيقية والأفكار المبتكرة التي تعزز الهوية الإنسانية للمدن السعودية، مُبرزًا دورها في اكتشاف المواهب البحثية، وتمكين المشروعات النوعية القادرة على تقديم حلول عملية لقضايا المدن.
كما ثمّن دعم جامعة الملك سعود المستمر لهذا المسار العلمي الذي يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الكفاءة العمرانية، مؤكدًا أن الدورة الثالثة شهدت مشاركة واسعة من مختلف الجامعات السعودية، عكست ارتفاع الوعي بقضايا الأنسنة والاستدامة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود لجان التحكيم التي عملت وفق معايير دقيقة لتقييم الأعمال المتنافسة.
وأعلنت الجائزة فوز فريق بحثي في الفرع الأول مكوّن من: الدكتور فيصل بن سلطان العصيمي، والدكتور سلطان بن ناصر الفريدي، والدكتور محمد محمود فقير حسين، والدكتور رامي زين العابدين يوسف زين العابدين، والدكتور أحمد صلاح عبدربه السيد، عن دراسة تطبيقية تناولت أنسنة الأحياء الحضرية: حالة دراسية مشروع حي الفلاح بمدينة الرياض.
كما فاز الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الصايل بجائزة طلاب وطالبات الدراسات العليا عن رسالته المتخصصة بعنوان أنسنة سياسات تسويق المدن في بيئة حوكمة مركزية: تجربة المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، فيما تقاسم كل من دانة بنت زيد الغنام “جامعة الملك سعود”، ونايف بن فهد الشمري “جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل” جائزة الفرع الثالث لطلبة البكالوريوس عن مشروعين تناولا تطوير مراكز المدن المتوسطة والبلدات التراثية.
أما فرع المنح البحثية، فقد ناله مناصفة كل من المهندس فهد بن دهام العضيلة عن مشروع بحثي يتناول دور محطات التطوير الموجه للنقل العام “TOD” في أنسنة مدينة الرياض، وأماني بنت عبدالله أبو زاهرة، عن مشروع يركز على المشاركة المجتمعية ضمن إطار أنسنة المدن وجودة الحياة: نحو مدينة صديقة للتوحد.
كما جرى تكريم الفائزين والفائزات في مبادرة الأستديو العمراني، التي أُتيحت من خلالها فرصة استعراض مشاريع نوعية تعكس نضجًا فكريًا وتفوقًا تصميميًا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة العقار”: (28) يومًا لانتهاء مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
وقدّم المشاركون والمشاركات أعمالًا مبتكرة في تصميم وتحسين الشوارع الشريانية، مستندة إلى رؤى معمارية معاصرة تراعي احتياجات الاستخدام البشري اليومي، وتعالج التحديات الحضرية بأساليب عملية وقابلة للتطبيق.
وأظهرت المشاريع مستوى متقدمًا من الوعي التصميمي، وقدرة على تحويل المفاهيم النظرية إلى نماذج واقعية تسهم في رفع جودة الحياة وتحسين المشهد العمراني.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للجهود المتميزة والإسهامات الإبداعية التي قدّمها المشاركون في تطوير حلول حضرية مبتكرة تُسهم في بناء مدن أكثر إنسانية واستدامة.
وحصد المراكز الثلاثة الأولى طلابٌ وطالبات من جامعة الملك سعود، وجامعة اليمامة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إضافة إلى مشاركة واسعة من عدد من الجامعات السعودية، منها: جامعة أم القرى، جامعة دار العلوم، جامعة الأمير سلطان، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة القصيم، وجامعة المجمعة.
وشهد المعرض المصاحب لحفل الجائزة عرض المشاريع الفائزة والمشاركة، مما أتاح منصة لإبراز الأفكار الرائدة والنماذج الابتكارية التي تعكس وعيًا متقدمًا بقضايا التنمية الحضرية وجودة الحياة.