الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر البلاد إلى الفوضى أو حرب أهلية، مشيرًا إلى أن البلاد مرت بتجارب مريرة وصعبة حتى نالت حريتها، مضيفًا أن هناك محاولات لزعزعة استقرار سوريا وإدخالها في مستنقع الفوضى، محذرًا من أن المرحلة الحالية هي لحظة حاسمة أمام خطر جديد يسعى لخلق فتنة داخلية.
وشدد الشرع، خلال كلمة له، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الحكومة لن تتسامح مع فلول النظام السابق، مؤكدًا أن الخيار الوحيد أمامهم هو تسليم أنفسهم، وأن أي دعوة للتدخل في الشأن السوري ستُجرّم، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة ستعلن قريبًا عن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي.
كما شدد، على أن المخاطر التي تواجهها سوريا اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل تمثل خطرًا حقيقيًا على وحدة البلاد واستقرارها، مؤكدًا أن الحكومة ستحاسب كل من تورط في إراقة دماء المدنيين أو تجاوز صلاحيات الدولة، مضيفًا أن سوريا ستظل موحدة، ولن يُسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السوري أحمد الشرع استقرار سوريا
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يبحث جهود التعافي الاقتصادي في سوريا مع "الشرع"
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، من الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
وجرى خلال الاتصال، استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في عدد من المجالات.
سمو #ولي_العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس السوري، استعرضا خلاله العلاقات الثنائية، وفرص تعزيزها، وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا الشقيقة.https://t.co/Z4gk0eBqJK#واس pic.twitter.com/vRNiip83Ts— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 9, 2025
أخبار متعلقة غذائية وإيوائية.. السعودية توزع مساعدات في سوريا ولبنان والسوداندوريات الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة حائل تضبط مخالفًا لنظام البيئةكما جرى بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة لترسيخ الأمن والاستقرار وتحقيق التعافي الاقتصادي في سوريا الشقيقة.