مختص: الانفعال 5 مراحل إذا أتقنها الإنسان يعيش هادئًا وساكنًا في رمضان.. فيديو
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
أميرة خالد
أوضح الدكتور طارق الحبيب أن الانفعال 5 مراحل إذا أتقنها الإنسان يعيش هادئًا وساكنًا في رمضان بعيدًا عن التقلبات النفسية، مبيناً أن الإنسان يمر بست مراحل عند الغضب، تبدأ بالموقف السلبي، ثم الشعور بالغضب، يليه تصاعد حدة الغضب إلى أن يصل إلى مرحلة الهجوم اللفظي أو الجسدي، ثم التشتت، وأخيرًا الاعتذار، أو تأنيب النفس، وذكر أن إدراك هذه المراحل يساعد في ضبط الانفعالات والتعامل مع الغضب بوعي أكبر خلال الصيام.
وقال الحبيب أن تأثير العبادات على النفسية يعتمد على طريقة استقبال الإنسان لها، فإذا كان الشخص يؤدي العبادات بتذمر، فإنها قد تزيد من توتره، أما إذا أداها برغبة وسعادة، فستكون مصدرًا للراحة والاستقرار النفسي.
وأكد أن ضبط النوم يساعد الموظفين على الحفاظ على التركيز خلال العمل، مشيرًا إلى أن الحرمان من النوم يؤدي إلى التوتر والإرهاق، كما نصح بالبدء في تقليل استهلاك المنبهات والتدخين تدريجيًا قبل رمضان؛ لتجنب الأعراض الانسحابية التي قد تؤثر على أداء الصائم خلال الأيام الأولى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/0o00HImwrADsfcza.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصيام الغضب شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
يعيش وضع استثنائي ولا يستخدم وسائل الإتصال والإنترنت.. خامنئي يرشح ثلاثة أسماء لخلافته في حال اغتياله ويستبعد نجله
وسط التصعيد العسكري غير المسبوق ضد إيران، كشفت ثلاثة مصادر إيرانية مطلعة أن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي استبعد نجله مجتبى خامنئي من دائرة المرشحين المحتملين لخلافته، وفعّل إجراءات أمنية وسياسية استثنائية تحسبًا لاحتمال اغتياله.
وبحسب ما أوردته صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن خامنئي (86 عامًا) بات يتجنب استخدام وسائل الاتصال الإلكترونية، ويفضل تمرير أوامره عبر مساعد شخصي موثوق، في محاولة لتعقيد أي عملية تعقب تستهدفه. كما انتقل إلى مخبأ سري وفعّل سلسلة من البروتوكولات القيادية البديلة، تحسبًا لفقدان مزيد من كبار معاونيه نتيجة الضربات الإسرائيلية الأخيرة.
في سابقة لافتة، سمّى خامنئي بنفسه ثلاثة من كبار رجال الدين كمرشحين محتملين لتولّي منصب المرشد الأعلى بعد وفاته (لم يُكشف عنهم للعلن حتى الآن)، مؤكّدًا أن مجلس خبراء القيادة سيعتمد أحدهم بشكل فوري لتجنّب فراغ في السلطة خلال فترة الحرب. وقد شكّل غياب اسم نجله مجتبى من هذه القائمة رسالة واضحة باستبعاده عن وراثة منصب والده، رغم ترجيحات كثيرة سابقة بشأن صعوده المحتمل.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه إيران أعنف هجوم عسكري على أراضيها منذ الحرب مع العراق في الثمانينيات، حيث استهدفت إسرائيل مواقع إستراتيجية في قلب طهران. وتقول المصادر إن خامنئي يرى في احتمال اغتياله “استشهادًا” مشروعًا في سياق المواجهة الكبرى مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
وقد أمرت وزارة الاستخبارات الإيرانية بإجراءات طوارئ شاملة، شملت منع كبار المسؤولين من استخدام الهواتف أو أجهزة الكمبيوتر، وحثهم على التواجد في منشآت تحت الأرض. كما تم فرض قيود شديدة على الإنترنت والاتصالات الدولية، في إطار ما وصفته الحكومة بـ”جهود إحباط شبكات التجسس والتخريب”.
منذ بدء التصعيد، تراجع خامنئي عن الظهور العلني، وظهر مرتين فقط عبر تسجيلات فيديو من خلف ستار، مخاطبًا الشعب بلغة تعبئة وتحدٍّ، متعهّدًا بأن “إيران لن تستسلم في هذه الحرب المفروضة”.
وقد أعاد هذا الوضع تسليط الضوء على ملف خلافة المرشد، الذي ظل طي الكتمان لسنوات. ومع استبعاد مجتبى خامنئي رسميًا من قائمة المرشحين، فإن معركة خلافة المرشد الأعلى دخلت مرحلة حاسمة وسط حرب مفتوحة وقلق متصاعد على مستقبل النظام.