حماس تطالب بالضغط على الاحتلال لتنفيذ باقى مراحل اتفاق وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 9th, March 2025 GMT
انتقد طاهر النونو، عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، سياسات نتنياهو العدوانية، مؤكداً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يكن يرغب منذ البداية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، لكنه اضطر تحت الضغط الدولي إلى القبول بالمرحلة الأولى.
. عائلات الأسرى تهاجم نتنياهو وتطالبه بالإفراج عن الأسرى عبر الاتفاق مع حماس.. واستياء إسرائيلي من لقاء أمريكي حمساوي
وقال النونو إن نتنياهو مستعد للتضحية بالجميع في سبيل حساباته السياسية والشخصية.
وحذر "النونو"، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "إكسترا نيوز"، من أن استمرار بنيامين نتنياهو في سياساته الحالية سيقود المنطقة بأسرها نحو الدمار، "إذا تُرك نتنياهو وحكومته المتطرفة دون ضغوط دولية، فإنهم سيمضون قدماً في مخططاتهم التي لا تهدد الفلسطينيين وحدهم، بل تهدد الأمن الإقليمي والدولي أيضاً".
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي، على أن المجتمع الدولي مطالب بالضغط على الاحتلال لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، التي تشمل توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، ووقف العدوان بشكل كامل، وإطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو الفلسطينيين وقف إطلاق النار المساعدات الإنسانية المزيد المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
صراحة نيوز- تصاعدت الضغوط السياسية والشعبية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقب مقتل 7 جنود إسرائيليين الأربعاء خلال عملية في جنوب قطاع غزة، في وقت تتعالى فيه الأصوات المطالبة بوقف الحرب المستمرة منذ قرابة عامين.
ورجحت تقارير إعلامية أن تشكل هذه الخسائر العسكرية دفعة جديدة للمعارضة وعائلات الأسرى، الذين يطالبون بالتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق نار دائم، واستعادة من تبقى من الجنود والمختطفين في غزة.
وبالرغم من أن شعبية نتنياهو شهدت تراجعًا حادًا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، على خلفية ما وُصف بـ”أكبر فشل أمني في تاريخ إسرائيل”، فإن تقارير أفادت بأن شعبيته شهدت ارتفاعًا نسبيًا بعد قراره قصف إيران مؤخرًا، والذي اعتُبر من قبل أنصاره “ردًا قويًا على عدو تاريخي”.
وبحسب مراقبين، فإن استمرار الحرب في غزة يعود إلى توازنات داخلية دقيقة، إذ يعتمد نتنياهو على ائتلاف حكومي يميني هش يضم متشددين، أبرزهم وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، اللذين يرفضان وقف القتال.
وفي تصريح لافت، تساءل موشيه غافني، رئيس لجنة المالية بالكنيست وعضو ائتلاف نتنياهو، عن أسباب استمرار الحرب، قائلاً: “يوم حزين جداً بمقتل 7 جنود في غزة.. لا أفهم لماذا نقاتل هناك، ما السبب؟”.
في المقابل، شدد زعيم حزب الديمقراطيين، يائير غولان، على أن “الوقت قد حان لحسم الحرب باتفاق شامل”، متهماً نتنياهو بـ”التمسك بالحرب لأسباب سياسية على حساب الجنود والمختطفين”.
ودعا منتدى عائلات الأسرى الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، التي أبدت مرارًا استعدادها لإتمام صفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى مقابل هدنة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت تنفيذ كمين مركب ضد قوة إسرائيلية في خان يونس، مؤكدة وقوع خسائر بشرية في صفوف القوات.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 188 ألف فلسطيني، وخلّفت ما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط أوضاع إنسانية كارثية ومجاعة متفاقمة.