ترامب: اجتماعات كبيرة قادمة في السعودية مع روسيا وأوكرانيا لتحقيق السلام
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله بإمكانية تحقيق تقدم في جهود إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى اجتماعات كبيرة مزمعة في المملكة العربية السعودية ستشمل روسيا وأوكرانيا.
وقال ترامب في تصريحات نقلتها وسائل إعلام: "سننظر في الكثير من الأشياء. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة، كما تعلمون، في المملكة العربية السعودية، والتي ستشمل روسيا، ولكن أوكرانيا، سنرى ما إذا كان بوسعنا إنجاز شيء ما".
وأضاف ترامب: "لقد مات الكثير من الناس هذا الأسبوع، كما تعلمون، في أوكرانيا، ليس فقط الأوكرانيين، بل والروس. لذا أعتقد أن الجميع يريدون رؤية ما يتم إنجازه. سنحقق الكثير من التقدم. أعتقد هذا الأسبوع".
وفيما يتعلق بصفقة المعادن التي يتم التفاوض عليها مع أوكرانيا، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تلتزم باستئناف المساعدات لأوكرانيا حتى لو تم التوصل إلى هذه الصفقة.
وقال: "أعتقد أنهم سيوقعون على صفقة المعادن. لكننا نريد منهم أن يرغبوا في السلام، حتى الآن لم يظهروا ذلك بالقدر الذي ينبغي لهم. أعتقد أنهم لم يظهروا ذلك الآن، وأعتقد أن هذا سوف يصبح واضحًا خلال اليومين أو الثلاثة أيام القادمة. ففي النهاية، يجب أن نحظى بالسلام".
ويأتي ذلك على خلفية جولتين من المباحثات بين الوفدين الروسي والأمريكي في السعودية وتركيا منذ فبراير الماضي، نوقشت خلالهما قضايا العلاقات الثنائية والأمن الاستراتيجي والتسوية في أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية روسيا أوكرانيا تحقيق السلام أعتقد أن
إقرأ أيضاً:
إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
قال إيفان يواس، مستشار بالمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن المحادثات التي جرت مؤخرًا في إسطنبول لم تكن سوى "عرض مسرحي" موجه بالأساس للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا: "من الواضح أن الهدف كان إظهار وجود نية للحل، لكننا ندرك جميعًا أن روسيا هي من بدأت هذه الحرب، وليست بحاجة لهذه المفاوضات الآن".
وأشار يواس، خلال مشاركته في برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الرئيس ترامب أراد أن يظهر وكأنه يضغط على الطرفين لإنهاء الحرب، لكن الحقيقة، حسب وصفه، أن روسيا لا تُظهر أي رغبة حقيقية في إنهاء النزاع، رغم أنها تعيش تحت وطأة العقوبات الاقتصادية وتعاني معاناة شديدة على المستوى الداخلي.
النظام الروسيوأضاف أن هناك انقسامًا داخل النظام الروسي بين مجموعتين نافذتين: الأولى هي المجموعة العسكرية، التي تدفع باتجاه الاستمرار في الحرب وعدم الاكتراث بالوضع الاقتصادي، بينما الثانية هي المجموعة الاقتصادية، ويقودها مسئولون مثل وزير المالية الروسي، الذين يطالبون بضرورة التفاوض سريعًا، نظرًا لتدهور الوضع الاقتصادي والعقوبات القاسية.
وأوضح يواس أن عجز الميزانية الروسية تجاوز 3 تريليونات روبل، كما تراجع حجم الاحتياطي السائل، ما يضع الاقتصاد الروسي تحت ضغط شديد، مضيفًا: "التحليل الواقعي للأرقام يجعل من الواضح أن روسيا تدفع ثمنًا باهظًا".