تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا اليوم 10 مارس، ذكرى ميلاد مهندس الضحك الفنان يوسف داود، المبدع الذي اشتهر بصوت مميز، حيث يستطيع الجمهور التعرف عليه من خلال صوته، كما لقب البعض بـ مهندس الكوميديا، كونه خريج هندسة، وقدم على مدار مشواره الفني نحو 270 عملًا فنيًا.

نجح في لفت الأنظار والأذهان إليه من خلال ضحكته المختلفة، و تلقائيته الشديدة، ليقدم الفنان الراحل يوسف داود، عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية المتنوعة التي تركت أثرًا في قلوب محبيه حتى وقتنا هذا.

ولد يوسف داود بمحافظة الإسكندرية وتخرج من كلية الهندسة قسم الكهرباء، وعمل مهندسًا لمدة 15 عام ثم بعد ذلك تفرغ للفن عام 1985، حيث ظهر في لقاء تلفزيوني نادر له مع سمير صبري ببرنامج "كان زمان" متحدثًا عن عمله مهندس كهرباء بجانب الفن، قائلًا: "الفن والهندسة شيئان مختلفان، فالهندسة تأتي بالممارسة والتعلم، والفن يتعلق بموهبة الإنسان من السهل أن تجعل أي شخص يعمل بالهندسة عن طريق الدراسة الأكاديمية ولكن من الصعب أن تجعله فنانا يقنع الجمهور بأدواره وشخصياته المختلفة.

بداية يوسف داود الفنية 

وكانت بداية داود في مسرحية “زقاق المدق” وبرع في تقديم العديد من الأدوار الكوميدية، وقد تعددت أعماله بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح لتصل إلى أكثر من 100 عمل.

وفي بدايته الفنية شارك في مشهد وحيد في فيلم “ملف في الآداب” بدور طبيب مستغل، ثم قدم “مهندس الضحك” العديد من الأفلام الناجحة والتى لها رصيد كبير لدى الجمهور منها أفلام “كراكون في الشارع” و”سيداتي آنساتي” و” عسل أسود” و”عمارة يعقوبيان” و”حسن ومرقص” و”أمير الظلام".

وكان للفنان الراحل بصمة مميزة في الدراما بأعمال مثل “أنا وأنت وبابا في المشمش”، و”حكايات زوج معاصر” و”يوميات ونيس”، و”تامر وشوقية”، وفي المسرح “الواد سيد الشغال”، و”الزعيم”، و”بودي جارد".

قدم حوالي 40 فيلمًا وعدد من الأفلام، المسلسلات، والمسرحيات، حيث أن كانت معظم أعماله مع الزعيم عادل إمام “حنفي الابهة، النمر والأنثى، بوبوس، مرجان أحمد مرجان".

صراع مهندس الضحك مع المرض 

بدأ داود عام 2004 يعاني من الفشل الكلوي، وكان يجري 3 مرات غسيلا في الأسبوع، وعلى الرغم من ذلك كان يقدم أعمال فنية ناجحة، توفى يوسف داود في يوم 24 يونيو 2012 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 74 عامًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يوسف داود یوسف داود مهندس ا

إقرأ أيضاً:

المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر

دينا جوني (دبي) في مدرسة عاتكة بنت زيد، الحلقة الأولى في الشارقة، لا تُخاض التحديات بهدف الفوز فقط، بل برؤية واعية تعتبر القراءة مشروعاً ممتداً، لا مناسبة موسمية. وراء التتويج في تحدي القراءة العربي، تقف إدارة مدرسية تحمل فكراً استراتيجياً، جعلت من التحدي فرصة لغرس ثقافة متجذّرة لا تنتهي بانتهاء المسابقة. تقول هند أحمد الشحي، مديرة المدرسة لـ«الاتحاد»: «التميّز لا يتحقق بجهد عابر، بل بخطة تشغيلية زمنية ومجدولة، تحمل في داخلها عناصر الاستدامة. نحن لا نُعدّ فريقاً فقط من أجل المشاركة، بل نبني منظومة قادرة على خدمة أهداف القيادة وتحقيق الأجندة الوطنية، التي تؤكد أهمية التمسّك بلغة الضاد». ولم تكتفِ المدرسة بساعات الدوام الرسمي لدعم الطلبة، بل وسّعت نطاق الدعم ليصل إلى الفترة المسائية، من خلال منصة إلكترونية أسبوعية حملت عنوان «قوارئ عاتكة»، بثّت فيها القصص والمناقشات القرائية، بالتعاون مع اختصاصية مصادر التعلم. وتقول الشحي: «استثمرنا كل لحظة، من الطابور الصباحي حتى نهاية اليوم الدراسي، لنمنح الطلبة الوقت الكافي للقراءة. وحتى الطلبة الذين لم يتلقوا دعماً كافياً من أسرهم بسبب ظروف العمل، حرصنا أن نقدم لهم كل الدعم الممكن داخل المدرسة». وترى إدارة المدرسة أن استدامة القراءة لا تتحقق دون رؤية واعية، تعتبر التحديات فرصاً، وليست عوائق. تقول الشحي: «لم نسمح لأي عقبة أن تتحول إلى مشكلة. طوّعنا كل الظروف لخدمة الهدف. وأي مدرسة ترغب في تبني هذه الثقافة، نحن على استعداد لتمكينها، وتزويدها بكل الأدوات والإجراءات اللازمة لبناء فريق حقيقي، وخطة تمتد لما بعد التحدي». في عاتكة بنت زيد، لم يكن السؤال: «كيف نشارك»؟، بل: «كيف نستمر»؟ وهنا يكمن الفرق بين إدارة تُخطّط للفوز... وإدارة تصنع أثراً.

أخبار ذات صلة "العربية للطيران" تطلق رحلات مباشرة من الشارقة إلى براغ بطلة الإمارات في «التحدي» ريم الزرعوني: القراءة مجد والتكنولوجيا وسيلة لا عذر

مقالات مشابهة

  • طرق استخراج شهادة ميلاد جديدة
  • «الخلطة الثلاثية» تصنع الفارق مع الهلال في «مونديال الأندية»!
  • في ذكرى ميلادها.. وداد حمدي خادمة القلوب وسيدة الكوميديا الهادئة (تقرير)
  • التحفظ على مهندس حفار إد مارين 12 بعد كارثة غرقه بجبل الزيت
  • مهندس ديكور.. تفاصيل شخصية أحمد فهمي في أحمد وأحمد
  • مصرع مهندس جزائري في حادث سقوط طائرة من صنعه
  • الكمبيوترات البيولوجية.. هل تصنع الإنسان المثالي؟
  • الرمادي يطمئن جماهير الزمالك: فريقكم يملك مواهب تصنع الفارق
  • المَدْرسة المتميزة «عاتكة بنت زيد».. الإدارة التي تصنع الأثر
  •  مهندس مدني: كل مبلغ يدفع في تخطيط بناء المنزل يوفر أضعافه في التنفيذ