بيونغ يانغ تجري خامس تجربة صاروخية هذا العام تزامنًا مع مناورات بين سيول وواشنطن
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
على وقع المناورات العسكرية بين واشنطن وسيول، أطلقت كوريا الشمالية، الإثنين،"عدة صواريخ باليستية مجهولة الهوية" في البحر، حسبما ذكر مسؤولون في الجارة الجنوبية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنه تم رصد إطلاق الصواريخ من مقاطعة هوانغهاي في كوريا الشمالية، وهي خامس تجربة صاروخية للشمال هذا العام.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، بدأت سيول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة تحت عنوان "درع الحرية" من المقرر أن تستمر 11 يومًا. وتشمل المناورات تدريبات "حية وافتراضية وميدانية" وفقًا للحكومة الأمريكية.
من جهتها، أصدرتكوريا الشمالية بيانًا علّقت فيه على بدء المناورات، ووصفت الخطوة بأنها "عمل استفزازي خطير" يزيد من خطر نشوب نزاع عسكري.
Relatedكوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النوويتطور عسكري جديد.. كوريا الشمالية تقترب من امتلاك أول طائرة إنذار مبكر بسبب تهديدات واشنطن وحلفائها.. كيم جونغ أون يتوعد بتوسيع البرنامج النووي لكوريا الشماليةوفي الأسبوع الماضي، حذّرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، من المزيد من "الاستفزازات" بعد أن رست حاملة طائرات أمريكية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وكانت المناورات قد توقفت لفترة وجيزة إثر قصف مقاتلة كورية جنوبي، من طراز KF-16، عن طريق الخطأ منطقةً سكنية في بوتشيون، قرب الحدود مع كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي، ما أسفرت عن إصابة 30 شخصًا على الأقل.
وعزت قوات سيول الحادث إلى خطأ بشري بعد أن "أدخل أحد الطيارين إحداثيات خاطئة لموقع القصف".
وقد أرجأت سيول وواشنطن عقب ذلك جميع التدريبات بالذخيرة الحية، وقالتا إنها ستُستأنف بعد الانتهاء من التحقيق في الحادث.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية بعد وفاة طفلة.. وزير الداخلية التركي يتعهد بإعدام ملايين الكلاب الضالة كوريا الشمالية: مدينة راسون الحدودية مغلقة أمام السياح الأجانب بعد أيام قليلة من فتحها صواريخ باليستيةكوريا الشماليةكوريا الشمالية -نووي - تهديدالولايات المتحدة الأمريكيةتدريبات عسكريةكوريا الجنوبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا صواريخ باليستية كوريا الشمالية كوريا الشمالية نووي تهديد الولايات المتحدة الأمريكية تدريبات عسكرية كوريا الجنوبية سوريا إسرائيل روسيا أبو محمد الجولاني بشار الأسد أوكرانيا أسلحة شرطة ضحايا تركيا المفوضية الأوروبية دونالد ترامب کوریا الشمالیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.