محافظ الجيزة: رصف وتطوير طرق حيوية بمركز الواحات البحرية لتسهيل حركة تنقل المواطنين
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، نِسَب تنفيذ مشروعات الطرق بمركز الواحات البحرية ومدينة الباويطي في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة وتطوير الطرق بهدف تحسين البنية التحتية وتيسير الحركة المرورية.
وأوضح محافظ الجيزة أنه تم الانتهاء من رصف عدد من الطرق الحيوية بالتعاون مع جهاز التعمير بالواحات، حيث تم رصف طريق أحمد عيد المحامي بطول ١.
كما تم رصف طريق شارع البامب، الذي يمتد من الطريق الدائري مروراً بالطريق الأوسطي وصولاً إلى طريق مصر - الواحات بجوار شركة شهد الواحة، بطول ١.٢ كم تقريباً، ليعزز سهولة التنقل بين المحاور الرئيسية.
وأوضح محافظ الجيزة أنه تم استكمال أعمال رصف طريق سيوة بقرية القصر بطول ١ كم تقريباً، لتسهيل حركة تنقل الأهالي.
وأشار النجار إلى أنه جارٍ حالياً العمل على رصف طريق مزدوج بالطريق الدائري الأوسطي بطول ١ كم، ضمن خطة الوحدة المحلية لمركز الواحات البحرية للتطوير، مما يساهم في تخفيف الضغط المروري على الطرق الداخلية وربط الدائري بالمدينة بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف المحافظ أن هذه المشروعات تأتي في إطار خطة شاملة لتطوير شبكة الطرق بالواحات البحرية، بهدف دعم الحركة السياحية والاستثمارية في المنطقة، حيث تسهم الطرق المطورة في تسهيل وصول الزائرين والسكان إلى المعالم السياحية والمناطق الخدمية، مما يعزز من فرص التنمية الاقتصادية ويشجع على ضخ مزيد من الاستثمارات في القطاع السياحي والتجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رصف الطرق محافظة الجيزة الواحات البحرية الواحات البحریة محافظ الجیزة رصف طریق بطول ١
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد للحرب: إعادة بناء البنية التحتية لتسريع حركة الجيوش
أنقرة (زمان التركية) – يستعد الاتحاد الأوروبي لإعادة بناء الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية لتمكين الجيوش من التحرك بسرعة داخل القارة في مواجهة هجوم روسي محتمل. تهدف هذه الخطة، التي تُنفذ بالتعاون مع حلف الناتو، إلى وصول الدبابات إلى الجبهة في غضون ساعات دون عوائق بيروقراطية.
بدأ الاتحاد الأوروبي في تجهيز الطرق تحسبًا لحرب محتملة مع روسيا. وقد تحرك أبوستولوس تزيتزيكوستاس، المسؤول عن النقل في الاتحاد الأوروبي، لجعل الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية مناسبة للاستخدام في زمن الحرب.
وأشار تزيتزيكوستاس إلى أنه في حال شنّت موسكو هجومًا محتملًا من حدودها الشرقية، فإن دبابات الناتو التي سترد على الهجوم ستواجه مشكلة في الأنفاق، وقد تنهار الجسور، وستعلق في بروتوكولات عبور الحدود.
مؤكدًا على خطورة الوضع، قال تزيتزيكوستاس: “لدينا جسور قديمة. بعضها ضيق ويحتاج إلى توسيع. وبعضها الآخر يجب إعادة بنائه بالكامل.” ويشدد تزيتزيكوستاس على أنه إذا لم تتمكن الجيوش الأوروبية من التحرك بسرعة، فسيكون الدفاع عن القارة مستحيلًا. وأضاف أن نقل الجنود والذخائر من الغرب إلى الشرق قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر في بعض الحالات. يجب على الاتحاد الأوروبي، بقدر ما ينتج من ذخائر، أن يقوم أيضًا بمد الطرق اللازمة لإيصال تلك الذخائر.
ولحل مشكلة البنية التحتية هذه، يعكف الاتحاد الأوروبي على إعداد استراتيجية تتضمن 500 مشروع تمتد على طول أربعة ممرات عسكرية رئيسية. الهدف هو ضمان قدرة القوات العسكرية على عبور الحدود في “ساعات، أو بضعة أيام على أقصى تقدير”.
تم تحديد هذه المشاريع بالتعاون مع الناتو وقياداته العسكرية. ومع ذلك، تُحفظ تفاصيلها سرية لأسباب أمنية. لا تقتصر المشاريع على البنية التحتية والطرق فحسب، بل ستشمل أيضًا تسهيلات بيروقراطية.
وصرح تزيتزيكوستاس أنه سيتم تقليل العوائق البيروقراطية، ولن “تعلق الدبابات في الإجراءات الورقية” عند عبور الحدود. وهذا يعني أن الأسلحة الثقيلة والوحدات العسكرية التابعة للدول الأوروبية ستكون قادرة على الوصول إلى الحدود الأوكرانية في غضون ساعات، دون عوائق عند نقاط التفتيش الحدودية.
ستحارب أوروبا فعليًا كدولة واحدة.
ستبدأ هذه الأعمال في وقت لاحق من هذا العام وستكون جزءًا من الاستعدادات الحربية المتزايدة في جميع أنحاء أوروبا. تهدف هذه الخطة أيضًا إلى ضمان قدرة أوروبا على تأمين نفسها في مواجهة التوقعات بتخفيض الوجود العسكري الأمريكي في القارة.
كان الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قد حذر في يونيو الماضي من أن روسيا قد تهاجم أحد أعضاء الحلف بحلول عام 2030. وتستعد أوروبا الآن لخطة إعادة تسليح قد تصل تكلفتها إلى 800 مليار يورو، وذلك مع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمزيد من المساهمات الدفاعية، ودخول هجمات فلاديمير بوتين على أوكرانيا عامها الرابع.
Tags: أوروباالحربروسياكوسكو