وزيرة التضامن توجه بتوفير وحدة سكنية ودعم مالي لأسرة «طفلة الشرقية»
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية، بتقديم كل سبل الدعم لأسرة طفلة الشرقية التي تعرضت للاعتداء بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بتوفير وحدة سكنية للأسرة بالتنسيق مع محافظة الشرقية، وصرف مبلغ عشرة آلاف جنيه دفعة واحدة من مؤسسة التكافل بالمديرية، فضلا عن دعم الأسرة بمبلغ ألفي جنيه شهريا لمدة ستة أشهر.
كما تم التنسيق مع الجمعيات الأهلية لتأثيث الوحدة السكنية وفرشها، وكذلك تخصيص كشك للأم في موقع بجوار الوحدة السكنية في العاشر من رمضان ليكون مصدر دخل دائم والسير في إجراءات إلحاقها ببرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي محافظة الشرقية وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
غزة تشيد بالدور الأردني في إدخال المساعدات المنقذة للأرواح
صراحة نيوز- عبّر ممثلو مؤسسات إنسانية وقطاعات خاصة فلسطينية عن تقديرهم الكبير للمملكة الأردنية الهاشمية على جهودها المستمرة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الحصار الإسرائيلي المشدد منذ آذار الماضي، وتفاقم أزمة المجاعة، خاصة بين الأطفال.
وأكد المتحدثون أن المساعدات الأردنية، وفي مقدمتها شحنات الدقيق، أسهمت في التخفيف من معاناة المدنيين، مطالبين المجتمع الدولي بالتحرك للضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتسهيل إدخال الإغاثة.
رئيس غرفة تجارة وصناعة وزراعة غزة، عائد أبو رمضان، أعرب عن شكره للأردن، مشيدًا بإصراره على إيصال الدعم إلى شمال القطاع رغم معارضة الاحتلال، واصفًا ذلك بأنه “موقف إنساني وأخوي نبيل”.
من جهته، قال إياد الكرنز، منسق قطاع الإعاقة في شبكة المنظمات الأهلية، إن الأردن شكّل نموذجًا يُحتذى في التضامن الإنساني، رغم الضغوط التي يواجهها، مضيفًا أن “الشعب الأردني يتقاسم خبزه مع أطفال غزة”.
كما ثمّن حسين مرتجى، المدير التنفيذي لمجموعة غزة للثقافة والتنمية، الدعم الأردني المستمر، واصفًا إياه بـ”شعاع أمل وسط ظلام الحرب”، فيما أكد زهير ماضي، مدير جمعية فارس العرب، أن جهود الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني جسّدت أسمى معاني التضامن العربي، وأسهمت في التخفيف من وطأة الكارثة الإنسانية في غزة منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.
وشدد المتحدثون على أهمية هذه المواقف في تعزيز صمود الفلسطينيين، والحفاظ على كرامتهم في وجه المجاعة والدمار اليومي، وسط صمت دولي متواصل.