300 تذكرة لـ “المسامعية” في لقاء القبة والإدارة تتبرأ
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
سيستفيد أنصار اتحاد العاصمة من 300 تذكرة فقط في مباراة ثمن نهائي كأس الجزائر، المقررة أمام الجار رائد القبة، المقررة غدا الثلاثاء، بملعب الشهيد “عمر بن حداد” بالقبة.
وكشف الناطق الرسمي لاتحاد العاصمة، طارق حاج عدلان. بأنه تقرر على هامش الاجتماع الأمني الذي أُجري سهرة الأحد إلى الاثنين، برمجة اللقاء بالقبة.
مضيفا، بخصوص حصة المسامعية: “الملعب يتسع لـ 3 آلاف مناصر، ونملك الحق في 10% فقط أي 300 تذكرة.. للأسف هي مباراة تستحق تواجد 80 ألف مناصر”.
وواصل حاج عدلان، في تصريحات للصفحة الرسمية للاتحاد: “بدورنا قمنا بمجهودات كبيرة وعدة مراسلات من أجل تغيير الملعب. ولكن مسؤولي القبة وهذا حقهم أصروا على الاستقبال في ملعبهم”.
وختم ذات المتحدث: “أتنى أن يتفهم أنصار الوضع، لأن الأمور ليست بيدنا، لوكان كذلك، لجلبنا عددد أكبر من التذاكر لأنصارنا.”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غدا “الكلاسيكو 261” .. ريال مدريد مع برشلونة في قمة الجولة 35 للدوري الإسباني
الثورة نت /..
يتطلع برشلونة للاقتراب خطوة كبيرة من حسم لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستضيف غريمه التقليدي ريال مدريد غدا الأحد في مباراة “الكلاسيكو” بالجولة الخامسة والثلاثين.
ويتصدر برشلونة جدول الترتيب برصيد 79 نقطة بفارق أربع نقاط أمام ريال مدريد.
ويهدف برشلونة للفوز بهذه المباراة لتوسيع الفارق إلى سبع نقاط، ومع تبقي ثلاث جولات بعد مباراة الكلاسيكو سيكون البارسا بحاجة للفوز في واحدة من تلك المباريات للتتويج بلقب الدوري، أو تعثر الريال.
وفي المقابل، يتطلع الريال إلى الفوز بهذه المباراة من أجل تقليص الفارق لنقطة واحدة وإشعال المنافسة على لقب الدوري في الجولات الأخيرة.
وسيكون هذا هو الكلاسيكو رقم 261 بين الفريقين، وخلال اللقاءات السابقة فاز ريال مدريد 105 مرات مقابل 103 لبرشلونة، وانتهت 52 مباراة بالتعادل.
والتقى الفريقان عدة مرات هذا الموسم، حيث حقق برشلونة انتصارات متتالية، ومن أبرز هذه النتائج، الفوز 5 / 2 في نهائي كأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى فوزه برباعية نظيفة في لقاء الدوري الذي أقيم في أكتوبر2024، كما فاز 3 / 2 في نهائي كأس ملك إسبانيا الشهر الماضي.
ولذلك يسعى كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، لإيقاف سلسلة الهزائم الأخيرة أمام الغريم التقليدي، كما أنه يرغب في الفوز بهذه المباراة من أجل ترك ذكرى طيبة للجماهير، لاسيما وأن هناك العديد من التقارير التي تشير إلى أن هذا الموسم سيكون الأخير للمدرب الإيطالي المخضرم في تدريب الفريق.
وتحت قيادة هانز فليك، اعتمد برشلونة أسلوب لعب يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ على الكرة، وهو الأسلوب الذي حقق نتائج إيجابية طوال الموسم.
وسجل الفريق على أرضه مثير للإعجاب، حيث حقق 13 انتصارا، وتعادلا واحدًا، و3 هزائم.
وأظهر الريال مدريد، بقيادة أنشيلوتي، مرونة تكتيكية وصمودا، حيث تكيف الفريق مع أساليب لعب مختلفة للفرق المنافسة.
وسجل الفريق خارج أرضه يتضمن 9 انتصارات، و5 تعادلات، و3 هزائم، مما يشير إلى قدرته على تحقيق نتائج جيدة في المباريات الخارجية.
ويدخل برشلونة المباراة بعد فترة عصيبة، حيث ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من الدور قبل النهائي أمام إنتر ميلان الإيطالي في خسارة دراماتيكية بنتيجة 7 / 6 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.
ورغم هذه الانتكاسة، حقق الفريق فوزا مهما خارج أرضه 2 / 1 أمام بلد الوليد في آخر مباراة لهم في الدوري، مما أظهر صموده وتمسكه بموقعه على قمة الترتيب.
من جانب آخر، أظهر ريال مدريد أداء قويا في الأسابيع الأخيرة، حيث فاز في آخر ثلاث مباريات له في الدوري، بما في ذلك 3 / 2 على سيلتا فيجو.
وكان للمهاجم كيليان مبابي دور حاسم في النجاح الأخير، حيث سجل هدفين ليرتفع رصيده في الدوري إلى 24 هدفا، ليصبح بفارق هدف واحد فقط عن روبرت ليفاندوفسكي لاعب برشلونة.