وزير الأوقاف: ذكرى العاشر من رمضان تظل يومًا خالدًا في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن ذكرى العاشر من رمضان ستظل يومًا خالدًة في تاريخ مصر، حيث تحقق فيه نصرًا عظيمًا لجيش مصر الباسل، وكان شاهدًا على عزة وكرامة هذا الوطن.
وأضاف "الأزهري" في حديثه لبرنامج "اللؤلؤ والمرجان" على فضائية "DMC" اليوم الإثنين، أن هذا اليوم العظيم كان بمثابة فتح إلهي ونصر مؤزر، حيث ألقى الله الرعب في قلوب الأعداء، واستطاع الجيش المصري اقتحام خط بارليف الحصين، وعبور قناة السويس، وتحقيق نصر تاريخي ساحق.
وأوضح، أن انتصار العاشر من رمضان جاء تتويجًا لصبر الشعب المصري وقوة عزيمته، كما أظهر وحدة الجيش والشعب في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن هذا الحدث سيظل مصدر فخر للأجيال القادمة.
وقدم وزير الأوقاف التهنئة إلى جيش مصر العظيم وشعبها الأبي، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل بلد النصر والانتصارات بفضل الله، وبقوة وتماسك شعبها وجيشها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهرى وزير الاوقاف العاشر من رمضان مصر الجيش المصري الجيش
إقرأ أيضاً:
جهاز العاشر من رمضان يستعد لاستقبال المعزين في شهيد البطولة
تشهد مدينة العاشر من رمضان اليوم إقامة سرادق عزاء للشهيد البطل خالد محمد شوقي عبد العال بعد صلاة المغرب، في دار المناسبات بمنطقة الأردنية تقديرا لما قدمه الفقيد من تضحية وبطولة في سبيل إنقاذ المدينة وأهلها.
جاء ذلك عقب قرر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إقامة عزاء للسائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، اليوم الأربعاء الموافق ١١ يونيو 2025
كما قرر المهندس رئيس الجهاز تقديم مساعدة عاجلة بقيمة 50,000 جنيه لأسرة الفقيد، عرفانًا وامتنانًا لما قدمه من عمل بطولي ساهم في حماية المدينة بأكملها.
وفي مبادرة إنسانية تحمل أسمى معاني الوفاء والتقدير، أصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليداً لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
ويأتي هذا القرار في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدًا على أن البطولة ليست حكرًا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذا التكريم ليس فقط تخليدًا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفًا: "إن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة."