أنقرة (زمان التركية) – قررت بلدية غازي عنتاب الكبرى إعلان مدينتي حلب ودمشق السوريتين كمدن شقيقة.

وتضمن المقترح الذي تم طرحه خلال جلسة مجلس البلدية لشهر مارس/ آذار إقامة علاقة مدينة شقيقة مشتركة بين البلدية ومدينتي دمشق وحلب لتطوير المشاريع المشتركة مع المدينتين وتعزيز التعاون في المجالات المختلفة وتفويض عمدة البلدية، فاطمة شاهين، لتوقيع بروتوكول المدن الصديقة وإقامة العلاقات بين المدينتين.

جدير بالذكر أن شاهين شاركت ضمن وفد تركي ضم أيضا نجل أردوغان ورئيس مجلس أمناء مؤسسة نشر المعرفة، بلال أردوغان، في زيارة إلى دمشق الأسبوع الماضي.

والتقى الوفد خلال الزيارة محافظ دمشق، ماهر مروان.

وأوضح مروان أنهم مستعدون للتعاون مع تركيا، مشيرا إلى الأضرار التي ألحقتها الحرب بالمدن السورية.

وذكر مروان أن تركيا تأتي في مقدمة الدول البارزة عالميا فيما يخص خدمات البلديات، مشيرا إلى رغبتهم في تشكل مجموعات عمل مشتركة مع بلدية غازي عنتاب.

بدورها، أعلنت شاهين أنهم منفتحون على التعاون بهذا الصدد وأنهم بدؤوا بروتوكول المدينة الشقيقة مع دمشق.

AKP’li Gaziantep Büyükşehir Belediyesi, Şam ve Halep’i kardeş şehir ilan edecek

Tags: التطورات في سوريابلال أردوغانبلدية غازي عنتابحلبدمشق

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: التطورات في سوريا بلال أردوغان بلدية غازي عنتاب حلب دمشق

إقرأ أيضاً:

تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد

زنقة 20 | علي التومي

في مشهد يعكس حجم اليأس الذي يعيشه الشباب الجزائري تحت وطأة القمع وانسداد الأفق، شهد شاطئ السعيدية ، أمس السبت، الذي يوافق يوم عيد الأضحى، واقعة تسلل ثلاثة شبان جزائريين، قرروا العودة إلى وطنهم سباحة بعد أن فشلوا في بلوغ الحلم الأوروبي.

واختار الشبان المنحدرون من الجزائر، طريق الهروب من واقعهم عبر المغرب، بحثا عن مخرج من “الجحيم اليومي”، كما وصفه كثير من الفارّين، لكنهم اصطدموا بجدار آخر من الفشل والإحباط، ليجدوا أنفسهم مجددًا في البحر، عائدين إلى وطن لفظهم اصلا.

و بحسب معطيات توصل بها موقع Rue20 ، فإن الشبان الجزائريين حاولوا التسلل من شاطئ السعيدية إلى الجانب الجزائري، حيث انطلقوا سباحةً من منطقة الصخور القريبة من الحدود المغربية الجزائرية نحو المياه الجزائرية.

و لاحقهم سباح منقذ في البحر وتمكن من استفسارهم عن هويتهم، حيث صرّحوا له بأنهم جزائريون قدموا إلى المغرب بهدف محاولة الهجرة إلى إسبانيا عبر التراب المغربي، وتحديدًا من مدينة الفنيدق إلى سبتة سباحةً.

وأكدوا أنهم حاولوا التسلل ثلاث مرات، لكن السلطات المغربية في الفنيدق ألقت القبض عليهم في كل مرة، ما دفعهم إلى فقدان الأمل في العبور وقرروا العودة إلى الجزائر سباحةً.

وفي تلك اللحظات، كان هناك تدخل من طرف الوقاية المدنية، التي تدخلت بسرعة عبر الجيتسكي من أجل إخراج السباح المنقذ الذي لحق بهم من البحر، قبل وصوله إلى النقطة الفاصلة خوفًا عليه من رصاص الجنود الجزائريين.

و عند اقتراب الشبان من النقطة الحدودية البحرية، أشهر جندي جزائري سلاحه ظنًّا منه أنهم مغاربة يحاولون العبور، قبل أن يتدخل جندي مغربي ليؤكد للجانب الجزائري أنهم مواطنون جزائريون يرغبون في العودة وليسوا مغاربة.

وعلى الفور، قام الجندي الجزائري بإبلاغ البحرية الجزائرية، التي حضرت إلى الموقع وأخذت الشبان من الشريط الحدودي.

مقالات مشابهة

  • مروان عطية يوجه رسالة لجمهور الأهلي قبل مونديال الأندية
  • طائر نادر يظهر للمرة الأولى في غازي عنتاب ويخطف عدسات الكاميرا
  • أردوغان وشريف يبحثان العلاقات وقضايا إقليمية ودولية مشتركة
  • أسعار الأورو والدولار في السكوار !
  • السفينة مادلين تصل سواحل غزة الليلة وإسرائيل تستعد للسيطرة عليها
  • تشاد تقرر حظر دخول الأمريكيين
  • تفاصيل توتر على الحدود الشرقية بسبب تسلل “حراكة جزائريين” يوم العيد
  • هل سيترشح أردوغان مجددًا؟ السيناريوهات المحتملة
  • غازي بيك الرعود مبارك الترفيع إلى رتبة عميد
  • أردوغان: أتمنى أن ينعم الله على الليبيين بالسلام والرفاهية