مروان الشماخ موهبة مغربية انتهت مسيرته بصمت
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
يعد مروان الشماخ أحد أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم الكرة المغربية، وكانت بدايته واعدة بشكل كبير، لكنه لم يتمكن من تحقيق الاستمرارية التي كان يتوقعها الكثيرون.
ولد مروان الشماخ في فرنسا لعائلة مغربية، وكمعظم أبناء المهاجرين في أوروبا وجد في كرة القدم طريقا لتحقيق الحلم والارتقاء إلى النجومية، فبدأ مشواره مع نادي بوردو، وتدرج في الفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول، وبسرعة فرض نفسه مهاجما من الطراز الرفيع.
مع بوردو عاش الشماخ أفضل فتراته، وكان أحد أعمدة الفريق الذي قاده المدرب الشهير لوران بلان إلى تحقيق إنجازات كبيرة، أبرزها الفوز بالدوري الفرنسي موسم 2008-2009 وكسر هيمنة ليون على الكرة الفرنسية في تلك الحقبة.
كما تألق في دوري أبطال أوروبا، إذ كان أحد أبرز هدافي الفريق، وبفضل أدائه الرائع جذب اهتمام العديد من الأندية الكبرى، ليحصل أرسنال على توقيعه في صفقة انتقال حر عام 2010.
كان اللعب تحت قيادة المدرب أرسين فينغر حلما تحقق بالنسبة لمروان الشماخ، خاصة أن أسلوب أرسنال القائم على التمرير السريع والهجوم المنظم كان يتناسب مع أسلوبه لاعبا.
بداية الشماخ مع أرسنال كانت مبشرة، إذ سجل أهدافا مهمة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، مستفيدا من غياب المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي بسبب الإصابة.
إعلانوخلال الأشهر الأولى بدا أن الشماخ وجد مكانه في واحد من أقوى الفرق الأوروبية، لكن سرعان ما تغيرت الأمور، فمع عودة فان بيرسي بدأ اللاعب المغربي يجد نفسه على دكة البدلاء بشكل متزايد، ومع الوقت فقد الثقة في نفسه وتراجع مستواه بشكل ملحوظ.
لم تتوقف المشاكل عند الجانب الفني فقط، فقد بدأت وسائل الإعلام الإنجليزية تتحدث عن سلوكياته خارج الملعب، وانتشرت شائعات عن عدم التزامه وسهره المتكرر، مما أثر على لياقته البدنية وأدائه داخل الملعب.
ومع استمرار تراجع مستواه وجد الشماخ نفسه خارج حسابات أرسنال تماما، لينتقل إلى وست هام يونايتد على سبيل الإعارة، لكنه لم ينجح هناك أيضا، وبعد ذلك لعب مع كريستال بالاس لفترة، لكنه لم يكن سوى ظلٍّ للنجم الذي تألق مع بوردو.
لم يتمكن الشماخ من استعادة مستواه، وأخذ ينتقل من نادٍ إلى آخر دون أن يترك بصمة حقيقية حتى انتهت مسيرته الاحترافية بصمت.
مروان الشماخ كان نموذجا للمهاجم الذي امتلك كل المقومات ليصبح أسطورة، لكنه انتهى نجما عابرا لم يستطع الصمود طويلا في القمة، وقصته تحمل الكثير من الدروس عن الفرص الضائعة والطموح الذي لم يكتمل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حراك سوق الجمعة: حكومة الدبيبة “ساقطة لا محالة”.. ومظاهرات عارمة الجمعة لإسقاطها
???? حراك سوق الجمعة: حكومة الدبيبة “ساقطة لا محالة”.. ومظاهرات عارمة الجمعة لإسقاطها
ليبيا – أكد الناطق باسم حراك سوق الجمعة، أبو بكر مروان، أن الاجتماعات الأخيرة التي جمعت ممثلين عن أكثر من 30 بلدية في المنطقة الغربية، بما فيها بلديتا مصراتة وسوق الجمعة، خلصت إلى موقف موحد يعتبر أن ولاية حكومة عبد الحميد الدبيبة انتهت، ولا تمثل الشارع الليبي بأي شكل.
???? رفض واضح للتعامل مع الحكومة الحالية ????
وفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح مروان أن التجمع الذي عُقد في طرابلس بحضور شخصيات شبابية ونخبوية، عبّر بوضوح عن رفض التعامل مع حكومة الدبيبة، واصفًا إياها بـ”المنتهية الصلاحية”، وغير الشرعية.
???? دعوة لموقف حاسم من المجلس الرئاسي ????
ودعا مروان المجلس الرئاسي إلى اتخاذ موقف “رجولي وشجاع” لإنقاذ ليبيا، معتبرًا أن استمرار الحكومة الحالية يمثل تهديدًا للوطن، ويُكرّس الفساد والانقسام.
???? التحضير لمظاهرات مليونية الجمعة ????
وأعلن عن استعدادات واسعة لخروج “الملايين” يوم الجمعة القادم في مظاهرات وصفها بـ”العارمة والغاضبة” في ميادين الثورة بمختلف المدن الليبية للمطالبة بإسقاط حكومة الدبيبة.
???? مطالب بتشكيل حكومة تسيير وانتخابات جديدة ????️
وأكد أن المطلب الرئيسي هو تشكيل حكومة تسيير أعمال مؤقتة، تكون مهمتها تمهيد الطريق لانتخاب مجلس نواب جديد وصياغة دستور، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الهدف سيقود تلقائيًا إلى إسقاط كل الأجسام السياسية الحالية.
???? دعوة لتوحيد التشكيلات المسلحة ????️
وشدد مروان على ضرورة توحيد التشكيلات المسلحة تحت مظلة الجيش الوطني الليبي والشرطة، ضمن مسار شامل لإعادة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية.
???? مصراتة تقف مع الشعب.. والدبيبة متهم بسفك الدماء ⚠️
وحول موقف مدينة مصراتة، أكد مروان أن المدينة تقف مع الشعب الليبي والشارع المنتفض، معتبرًا أن حكومة الدبيبة “سفكت الدماء” وتتمسك بالسلطة بقوة السلاح، ولم تقدم لليبيا سوى الفساد والحروب والانقسامات.
???? حكومة محاطة بالفضائح ????
وأشار إلى أن الحكومة الحالية تتكون من وزراء إمّا معتقلين أو مستقيلين أو يلاحقهم القضاء بتهم فساد، مؤكدًا أن رئيس الحكومة نفسه اعترف ضمنيًا باغتيال أحد قادة الكتائب الأمنية، وهو ما يعكس خطورة بقائه في منصبه.