دون إبداء السبب.. فيديكس تعلق بعض خدمات الشحن إلى السعودية من عدة دول
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
قالت شركة فيديكس للشحن، الاثنين إنها علقت خدمات الطرود والشحن الاقتصادية إلى السعودية من دول معينة مع سريان ذلك على الفور دون إبداء أسباب للتعليق، مضيفة أن خدماتها ذات الأولوية ستظل كما هي.
وأدرجت شركة توصيل الطرود في قائمة الدول التي تم تعليق الخدمة منها البرازيل والهند وتايوان واليابان والصين وبريطانيا.
وقالت شركة فيديكس إنها ستستأنف الخدمات الاقتصادية في أقرب وقت ممكن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاقتصادية السعودية اقتصاد السعودية شحن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.