نصائح من مستشار نفسي للحفاظ على علاقاتك.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، أن قلة العتاب تصب في مصلحتك، حيث يساعد ذلك في الحفاظ على الود الذي كان موجودًا، ويمنح الآخرين فرصة لمراجعة أنفسهم بدلاً من نسيان فضلك بسهولة.
. أحمد هارون يوضح أسس إدارة النفس| فيديو
وأوضح هارون، خلال تقديم برنامجه علمتني النفوس المذاع على قناة صدى البلد، أن تفويض الأمر لله والتغافل عن بعض الأمور لا يعكس ضعفًا، بل هو أسلوب صحي يحفظ وقتك وجهدك النفسي.
وأضاف أن الشخص الذي تذهب لمعاتبته غالبًا لا يكون منتظرًا لعتابك، ولا يشعر حتى بأنه أخطأ في حقك، بل يكون مقتنعًا بما فعله ويجد له المبررات التي تجعله يراه أمرًا طبيعيًا.
وأشار مستشار العلاج النفسي إلى أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أنهم تعرضوا للظلم منك، حتى وإن كان العكس صحيحًا، لذا فإن التوكل على الله هو الحل الأفضل، حيث يجعل الأمور تسير لصالحك، ويعيد لك حقوقك دون الحاجة إلى المواجهة المباشرة.
.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو الصحة النفسية العلاج النفسي أحمد هارون هارون المزيد أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
جلسة: التطوع يقلل الاكتئاب ويعزز الرفاه النفسي
دبي: «الخليج»
نظمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، جلسة توعوية ثرية بعنوان «دور العمل المجتمعي في تحسين الصحة النفسية» للدكتورة أزهار أبو علي، الخبيرة في مجال الصحة النفسية للأطفال والمجتمع.
وسلطت المحاضرة الضوء على العلاقة الوثيقة بين الانخراط في العمل المجتمعي والصحة النفسية، موضحة أن أعمال الإحسان والإيثار، والتطوع تسهم بشكل كبير في تعزيز الرفاه النفسي لجميع الفئات العمرية.
وأكدت الدكتورة أزهار، أن العطاء دون انتظار مقابل سلوك إنساني فطري، وله تأثيرات إيجابية واضحة على الصحة النفسية والجسدية، مشيرة إلى أن الأطفال يُظهرون سلوكيات إحسان دون تعليم أو مقابل، بينما يجد البالغون السعادة والمعنى في مساعدة الآخرين، ما يدل على أن قيمة العطاء تتجاوز السن والخلفية الثقافية. وأوضحت أن الانخراط في السلوك الإيثاري يمكن أن يسهم في تقليل أعراض الاكتئاب والقلق، ويعزز الشعور بالرضا والغرض من الحياة، بل له أيضاً تأثيرات فسيولوجية إيجابية، كخفض مستويات التوتر، وتحسين وظائف الجهاز المناعي، وزيادة متوسط العمر المتوقع.
وشددت على أهمية تقدير الأفعال البسيطة في خدمة المجتمع، مؤكدة أن العمل المجتمعي لا يشترط أن يكون واسع النطاق أو يتطلب وقتاً طويلاً. وأوضحت أن لكل فرد القدرة على إحداث فرق من خلال التطوع أو التوعية أو تبادل المعرفة، أو الدعم المعنوي.
واختُتمت الجلسة بنقاش تفاعلي أتاح للحضور مشاركة تجاربهم في العمل المجتمعي، والتفكير في طرق جديدة لتجسيد الإيثار في حياتهم اليومية.