أعلنت الرئاسة السورية توقيع اتفاق يقضي باندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة، والتأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم.

وأوضحت الرئاسة أن الاتفاق جاء بعد اجتماع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، موضحة أن الاتفاق ينص على ضمان حقوق كل السوريين في التمثيل والمشاركة السياسية.

كما ينص على وقف إطلاق النار في كافة الأراضي السورية، وأن المجتمع الكردي أصيل في الدولة وحقه مضمون في المواطنة والدستور.

وأضافت الرئاسة أن الاتفاق ينص كذلك على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة السورية.

وقالت مصادر للجزيرة إن رتلا من وزارة الدفاع السورية سيتوجه إلى الحسكة بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، مشيرة إلى أن قوات وزارة الدفاع ستعمل على استلام السجون من قوات سوريا الديمقراطية.

دعم أميركي

وتأسست قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد" بدعم أميركي في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2015، في محافظة الحسكة بسوريا، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية.

وتتألف القوات بشكل رئيسي من وحدات حماية الشعب، وهي القوة الكردية المسلحة الرئيسية، وتعد العمود الفقري لقسد.

إعلان

كما تتألف من وحدات حماية المرأة، وهو جناح عسكري نسائي مرتبط بوحدات حماية الشعب.

وتضم هذه القوات فصائل عربية وسريانية آشورية، انضمت إلى قسد لتوسيع قاعدتها الشعبية والعسكرية، خاصة في المناطق ذات الأغلبية العربية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء اليوم الأحد 6 تموز 2025 ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد الاتفاق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة .

ونقلت القناة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة.

وقال المسؤولون: "نحن معنيّون بالإعلان عن التوصل لاتفاق، بإعلان واضح يُلزم الأطراف".

وأضافوا: "بعد ذلك، يبدو أن الأمر سيتطلّب عددا من الأيام، حتّى إتمام التفاصيل؛ لكن الهدف هو خلق التزام بشأن المسار".

كما ذكر مسؤولون أميركيون أن ترامب يرغب في وضع اللمسات الأخيرة على شروط إنهاء الحرب في غزة مع نتنياهو، خلال اجتماعهما ، المقرّر الاثنين، في البيت الأبيض، وفق ما أورد موقع "واللا" الإلكترونيّ.

ولفت تقرير"واللا" إلى أن خطّة ما يُسمّى بـ"اليوم التالي"، التي ستحدد كيفية إدارة غزة دون سيطرة حماس ، والترتيبات الأمنية التي ستُتخذ لمنع حماس من إعادة تأسيس نفسها، ستكون أساسية لأي اتفاق يُنهي الحرب. وفي حال التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، فسيكون ذلك، هو المحور الرئيسي للمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال الهدنة التي تستمر 60 يومًا. ويمكن أن تُشكل التفاهمات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بشأن "اليوم التالي" أساسًا لهذه المفاوضات.

ونقل "واللا" عن مسؤولين أميركيين، أن مسألة "اليوم التالي" للحرب في غزة، "ستكون محورية في الاجتماع".

وأشار التقرير إلى أن هذه المسألة، قد طُرحت بالفعل في المحادثات التي أجراها وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي، مع المبعوث الأميركيّ، ستيف ويتكوف، ومسؤولين أميركيين كبار، آخرين.

وقال مسؤولون أميركيون وصفهم التقرير برفيعي المستوى، بدون أن يسمّهم، أن ترامب يرغب في سماع مواقف نتنياهو من هذه القضية، والتوصل إلى تفاهمات.

وفي الصّدد ذاته، ذكر مسؤول أميركي رفيع: "نريد التوصل إلى إطار عمل متفّق عليه، لما سيحدث في غزة في اليوم التالي للحرب".

وأشار التقرير إلى أن إسرائيل "ليّنت" من حدّة موقفها بشأن مسألة نفي كبار قادة حماس من غزة، و"هي مستعدة للقبول بطرد رمزي، لبعض قادة الجناح العسكري".

وقال مسؤول إسرائيليّ، إنه "لم يتبقَّ الكثير من كبار قادة حماس في غزة.

يأتي ذلك فيما غادر الوفد الإسرائيلي المفاوض، في وقت سابق الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بهدف التوصّل إلى اتفاق للإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ويضمّ الوفد، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، نائب رئيس جهاز الشاباك المعروف بالحرف "ميم"، ومنسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الحكومة، أوفير فالك، ومسؤول رفيع في الموساد.

وأفادت التقارير أن وفدًا من ممثلين عن الجيش والموساد والشاباك سيشارك أيضًا في المحادثات على مستوى الفرق المهنية، فيما أوفدت مصر وفدا أمنيا إلى الدوحة وصل أمس السبت، في حين يتواجد الوفد المفاوض عن حركة حماس في العاصمة القطرية.

هذا، وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية في بيان اليوم، الأحد، بضرورة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، وذلك على خلفية المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، وزيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن ولقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، غدا.

وتتعالى تقديرات في إسرائيل مفادها أنه لن يتم الإعلان في الأيام المقبلة عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى، بادعاء وجود "خلافات كبيرة" بين إسرائيل وحماس حول المقترح المطروح والذي وصفته إسرائيل بأنه "غير مقبول".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو: أنجزنا الكثير في غزة وسنوافق على صفقة بشروطنا فقط الجيش الإسرائيلي يبدأ إجراءات استدعاء 54 ألف شاب حريدي للتجنيد انتحار جندي إسرائيلي حرقا بعد معاناة نفسية جرّاء خدمته في غزة الأكثر قراءة مسؤول طبي : الأمراض تنتشر بشكل كبير في غزة شاهد: وزير خارجية مصر يكشف تفاصيل اتفاق غزة المرتقب سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 30 يونيو أحوال طقس فلسطين اليوم الإثنين 30 يونيو عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • بن شرادة: جهاز الردع لن يسلم بسهولة ويختلف عن “دعم الاستقرار”
  • قطر: محادثات الدوحة ترتكز على "إطار تفاوضي" لاتفاق بشأن غزة
  • الدور العربي المطلوب تجاه الإدارة الذاتية الديمقراطية واستقرار سوريا
  • انتهاك جديد لقدسية الأقصى.. المستوطنون يقتحمون الباحات تحت حماية الاحتلال| تقرير
  • الكونغو الديمقراطية تطالب رواندا بتنفيذ «اتفاق واشنطن»
  • توقيع جديد يقترب من ارتداء قميص الزمالك بعد اتفاق رسمي
  • اتفاقية السلام بين رواندا والكونغو الديمقراطية تسوية تاريخية لصراع دام 3 عقود
  • ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزة
  • رئيس نداء مصر: الإخوان تواصل ترويج الأكاذيب لإثارة الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة
  • تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك