مجلس رمضاني يناقش التوازن بين الانتماء والعطاء
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
نظَّمت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، مجلساً رمضانياً بمدينة دبا الفجيرة بعنوان «من الانتماء إلى العطاء»، بحضور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي وعضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى جانب نخبة من المسؤولين والإعلاميين.
شهد المجلس نقاشات ثرية وتفاعل كبير من الحضور، حيث استعرضوا تجاربهم ورؤاهم حول سبل تحقيق التوازن بين الانتماء والعطاء وتحويل القيم الوطنية إلى ممارسات تعزز التلاحم المجتمعي كما تطرّق النقاش إلى كيفية تحويل الانتماء إلى قوة إنتاجية تخدم الوطن وتعزيز دور الأفراد في المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي، فضلاً عن أهمية العطاء كواجب وطني يُترجَم إلى أفعال تُسهم في نهضة المجتمع.
وفي كلمته خلال المجلس، أكد محمد اليماحي أن قيم الانتماء والعطاء كانت ولا تزال نهجاً ثابتاً في بناء دولة الإمارات ومجتمعها منذ عهد الآباء المؤسسين، إيماناً بأن حب الوطن يتجلى من خلال العمل الجاد والمساهمة الفاعلة في التنمية ومد يد العون لمن يحتاج، سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف: إن الإمارات تواصل مسيرتها في تعزيز القيم الوطنية وترسيخ مبادئ العطاء عبر مبادرات تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مشيراً إلى أن «عام 2025: عام المجتمع» يأتي امتداداً لرؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ قيم التعاون والتكاتف وتعزيز روح المسؤولية الوطنية، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الطموحات.
من جانبهم، شدد المشاركون في المجلس على أن الانتماء الحقيقي يظهر في مدى مساهمة الأفراد في تنمية المجتمع، مؤكدين أن العطاء لا يقتصر على الدعم المادي، بل يشمل تقديم الجهود والخبرات والمعرفة لخدمة الوطن.
وأشار خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إلى أن المجالس الرمضانية تعكس عمق الروابط المجتمعية وتؤكد على الدور المحوري للعطاء والانتماء في بناء مستقبل مستدام.
وأكد أن المجتمع الإماراتي بطبيعته قائم على قيم التكاتف والتلاحم، مما يجعل تعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية ضرورة لضمان استمرارية مسيرة النهضة والتقدم، داعياً الجميع إلى المساهمة الفاعلة في دعم المبادرات التي ترسخ هذه القيم في الأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان رأس الخيمة
إقرأ أيضاً:
خالد بن زايد: عيد الاتحاد مناسبة وطنية نستحضر فيها مسيرة العطاء والنهضة
أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء هيئة زايد لأصحاب الهمم، أن عيد الاتحاد يشكل مناسبة وطنية نستحضر فيها مسيرة العطاء والنهضة.
وقال سموه، في كلمة بهذه المناسبة: «يُجسّد عيد الاتحاد الرابع والخمسون مناسبة وطنية غالية على قلوبنا جميعاً، نستحضر فيها مسيرة العطاء والنهضة التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه المؤسسون الذين وضعوا أسس دولة راسخة الأركان، شامخة بالإنجازات، موحدة بالعزيمة والإرادة».
وأكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أن الاحتفال بعيد الاتحاد فرصة عظيمة للتعبير عن فخرنا واعتزازنا بوطننا الغالي، وولائنا لقيادتنا الحكيمة التي تواصل مسيرة البناء والتمكين، وتغرس فينا قيم الخير والتسامح والعطاء والإنسانية، تحت راية الاتحاد التي تظلنا جميعاً بالأمن والاستقرار.
وقال سموه: «في هذه المناسبة الوطنية الغالية، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ، أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكّام الإمارات، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وشعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة».
وأكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أن «عيد الاتحاد يُذكّرنا بروح الوحدة الوطنية، ويؤكّد مكانة دولتنا المرموقة وإنجازاتها الرائدة في شتّى المجالات، ويُجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة في بناءِ دولة مزدهرة، متقدّمة، ومتميّزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي، داعياً الله تعالى أن يحفظَ الإمارات وقيادتَها الرشيدة، وأن يديم عليها نعمة الاتحاد والاستقرار».