في قلب البلقان.. هدية خادم الحرمين تضيء موائد رمضان في مسجد الملك فهد بسراييفو
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
وزعت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالملحقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين بالبوسنة والهرسك، هدية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – من التمور الفاخرة على المصلين في مسجد الملك فهد بالعاصمة البوسنية سراييفو، الذي يعد من أكبر مساجد منطقة البلقان، حيث يستوعب أكثر من 5000 مصلٍ، ويعكس حرص المملكة العربية السعودية على مد جسور العطاء إلى المسلمين في شتى بقاع الأرض.
جاء هذا التوزيع في أول أيام شهر رمضان لعام 1446هـ، ضمن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور، حيث قدم (4) أطنان من التمور استفاد منها قرابة (3500) مصلٍ، وسط أجواء روحانية تعكس قيمة التكافل والتراحم في هذا الشهر الفضيل.
اقرأ أيضاًالمملكةارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 1.3% خلال يناير 2025
وشهدت المناسبة حضور الملحق الديني بسفارة المملكة في البوسنة عامر بن بنوان العنزي وعدد من موظفيها، الذين شاركوا في هذا العمل تعبيرًا عن امتداد العطاء السعودي حيثما وجد المحتاج.
وأعرب المستفيدون عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على هذه اللفتة المباركة التي تجسد حرصه على مشاركة المسلمين فرحتهم في هذا الشهر الكريم، مشيدين بالجهود الجليلة التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أرجاء العالم.
يذكر أن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور ينفذ هذا العام في (102) دولة حول العالم، استمرارًا لمسيرة المملكة الرائدة في دعم المسلمين وتعزيز روح الأخوة والمحبة بينهم، وامتدادًا لنهج قيادتها الرشيدة في العطاء والبذل، وتجسيدًا لمكانتها الرائدة في خدمة الإسلام والمسلمين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية خادم الحرمین الشریفین هدیة خادم الحرمین
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية بمشاركة 840 خيلًا برعاية خادم الحرمين
تنطلق اليوم فعاليات العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة لعام (2025)م في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وبمشاركة (840) خيلًا من نخبة المرابط المحلية والدولية، في نسخة تُعد الأكبر والأكثر تنوعًا في تاريخ العرض الدولي.
ويمتد البرنامج على مدى خمسة أيام، تبدأ بمنافسات المهرات أعمار السنة عبر مجموعات متعددة تعكس اتساع المشاركة وتنامي الاهتمام بجماليات السلالة العربية الأصيلة, وتتواصل المنافسات في الأيام التالية لتشمل فئات المهرات والأمهار لأعمار السنتين والثلاث سنوات، ثم فئات الأفراس بأعمار (4–6 و7–9) وأكثر من (10) سنوات، إضافة إلى الفحول بمختلف أعمارها، في سلسلة عروض تُبرز روعة تكوين الخيل العربية التي لطالما عُرفت بـ "بنات الريح" لما تمتاز به من رشاقة وسمو وبهاء.
وتعكس المشاركة الكبيرة من المُلاك والمربين المكانة المرموقة للعرض الدولي وقدرته على استقطاب أبرز نُخبة الإنتاج المحلي والدولي، بما يؤكد جودة التنظيم والمعايير المهنية التي يتميز بها مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة.
تأتي هذه النسخة من العرض الدولي امتدادًا لجهود المركز في دعم رياضة الخيل العربية الأصيلة، وتعزيز حضور المملكة في تنظيم العروض الدولية، ضمن منظومة عمل تراعي أعلى معايير الاحترافية والتحكيم، وتُبرز الإرث التاريخي العريق للخيل العربية وارتباطها الثقافي العميق في هذه البلاد المباركة.