مباحثات مطولة في جدة.. ماذا دار بين ابن سلمان ووزير الخارجية الأمريكي؟
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قدم وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، شكره لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على استضافة المملكة مجددًا للمحادثات التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة الأوكرانية وضمان تحقيق سلام دائم، وذلك وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية عقب الاجتماع الذي عُقد بين الجانبين في مدينة جدة.
وجرى اللقاء بين ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي على أراضي القصر الملكي، حيث استمر الاجتماع لأكثر من ساعتين، وذلك في إطار التحضير للمحادثات المرتقبة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، المقرر عقدها الثلاثاء.
وحضر الاجتماع مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، الذي كان قد التقى الأمير محمد بن سلمان مع روبيو قبل ثلاثة أسابيع في العاصمة الرياض، وذلك في إطار الترتيبات الخاصة بالمفاوضات التي جرت لاحقًا مع المسؤولين الروس.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان عدة قضايا إقليمية ودولية، حيث ركزت المحادثات على الوضع في اليمن، والتهديدات التي تمثلها جماعة الحوثي للملاحة البحرية الدولية، وما تشكله من خطر على حركة التجارة العالمية، والمصالح الأمريكية، بالإضافة إلى تأثير هذه التهديدات على أمن المواطنين السعوديين والبنية التحتية في المملكة.
كما تطرق اللقاء إلى الوضع في سوريا، حيث ناقش وزير الخارجية الأمريكي وولي العهد السعودي سبل تعزيز الاستقرار في البلاد، والعمل على دعم حكومة مستقرة خالية من الإرهاب، بما يحقق الأمن للشعب السوري والمنطقة بشكل عام.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، بحث الطرفان الجهود المبذولة لإعادة الإعمار، حيث أكد روبيو على موقف الولايات المتحدة الثابت بشأن الأزمة في غزة، مشددًا على ضرورة ألا يكون هناك أي دور لحركة حماس في أي حل سياسي مستقبلي. كما أعرب عن تقديره لاستضافة المملكة العربية السعودية لاجتماعات ضمت دولًا عربية لمناقشة مستقبل القطاع، مؤكدًا على أهمية استمرار التعاون الإقليمي والدولي لضمان إيجاد حلول مستدامة للأزمة.
من ناحية أخرى، أعلنت شبكة CNN أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من المتوقع أن يتوجه إلى موسكو في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وذلك في إطار الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالأزمة الأوكرانية والتطورات في المنطقة. ولم تؤكد المصادر بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خاصة وأنه كان قد التقى به الشهر الماضي في إطار المشاورات المستمرة بين الجانبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية محمد بن سلمان السعودية امريكا السعودية اوكرانيا محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة الأمریکی فی إطار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع وزير الصحة الموريتاني دعم التعاون الدوائي وتوطين الصناعات الطبية
في إطار زيارته الرسمية إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، عقد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اجتماعًا اليوم مع عبد الله ولد ودية، وزير الصحة الموريتاني، وذلك بالعاصمة نواكشوط.
وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي في القطاع الصحي، خاصة فيما يتعلق بتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأكد الدكتور عبد العاطي خلال اللقاء على استعداد مصر الكامل لتلبية احتياجات السوق الموريتاني من الأدوية المصرية ذات الجودة العالية والسعر المناسب، مشيرًا إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها قطاع الصناعات الدوائية في مصر، سواء من حيث التنوع أو القدرة الإنتاجية، مما يجعله شريكًا مثاليًا في دعم المنظومة الصحية الموريتانية.
كما عبّر وزير الخارجية عن رغبة القاهرة في إقامة شراكات مع شركات الأدوية الخاصة في موريتانيا، بما يضمن تدفق مستقر للأدوية الأساسية والتخصصية، ويفتح المجال لتوطين بعض الصناعات الدوائية محليًا، من خلال نقل التكنولوجيا وبناء قدرات الكوادر الفنية الموريتانية.
من جانبه، رحب وزير الصحة الموريتاني بالمبادرة المصرية، مشيدًا بجودة الأدوية المصرية وثقة السوق الموريتاني فيها، ومعربًا عن تطلعه إلى بلورة آليات تنفيذية لهذا التعاون، سواء عبر اتفاقيات ثنائية أو من خلال تسهيل إجراءات تسجيل واستيراد الأدوية المصرية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية التنسيق المستمر بين وزارتي الصحة في البلدين، ومتابعة نتائج هذا اللقاء من خلال فرق عمل متخصصة لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق أقصى استفادة ممكنة بما يعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.