غداً افتتاح معرض خان الحرير التخصصي التصديري للألبسة والجلديات بحلب
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حلب-سانا
تنطلق غداً فعاليات معرض خان الحرير التخصصي التصديري للألبسة والجلديات، الذي تقيمه غرفة صناعة حلب في الفترة ما بين الـ 24 والـ 27 من الشهر الجاري على أرض المدينة الرياضية بالحمدانية.
وبين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة حلب رئيس لجنة المعارض في الغرفة محمد زيزان في تصريح لمراسل سانا أن أهمية المعرض تأتي لأنه الأول من نوعه الذي يقام في حلب منذ حوالي 20 عاماً، ويهدف إلى تنشيط عملية تصدير المنتج الوطني إلى الأسواق العربية، حيث تمت دعوة أكثر من 450 رجل أعمال من دول عربية شملت العراق والأردن والكويت والسعودية واليمن وليبيا ولبنان.
ولفت إلى أن رجال الأعمال العرب مدعوون لزيارة المعرض والاطلاع على معروضاته بهدف إتاحة الفرصة لإبرام عقود تصديرية للمنتجات الوطنية إلى الدول العربية، مبيناً أن المدعوين من رجال الأعمال بدؤوا يتوافدون إلى حلب، حيث وصلت اليوم طائرة قادمة من مدينة أربيل العراقية على متنها 40 رجل أعمال، وستعقبها عدة طائرات لنقل باقي المدعوين.
وبين زيزان أنه يشارك في المعرض حوالي 150 مشاركاً من الصناعيين والمنتجين العاملين في مجال صناعة الألبسة بكل أنواعها “الولادي والنسائي والرجالي واللانجري والجوارب” ومستلزمات إنتاجها، إضافةً إلى صناعيين ومنتجين في مجال صناعة الأحذية بكل أنواعها، مشيراً إلى أنه تم إعداد برنامج شامل للزوار من رجال الأعمال العرب يتضمن زيارة المنشآت الصناعية بهدف تعريفهم على ما تتميز به من وجود لكل حلقات الصناعات النسيجية والألبسة التي تمتاز بالجودة والأسعار المناسبة.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.