«موانئ أبوظبي» تحتفظ بشهادة الجودة المالية الدولية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نجحت مجموعة موانئ أبوظبي، في تجديد اعتماد الجودة المالية الدولية (MSI 20000 ) للدورة الثانية على التوالي، في خطوة تعكس التزامها الراسخ بالمعايير الدولية للجودة المالية.
وتم منح هذه الشهادة المرموقة من قبل هيئة الاعتماد الفرنسية «كونفيسيرت»، مؤكدة امتثال مجموعة موانئ أبوظبي المتواصل في استيفاء المتطلبات الصارمة لشهادة MSI 20000.
جدير بالذكر أن شهادة MSI 20000 هي معيار دولي مخصص لقياس جودة الحوكمة المالية للشركات والمؤسسات، والذي تنظمه «آي جي إس إف» (المجموعة الدولية للتمويل المستدام).
ويعد هذا المعيار نموذج قياس وتقييم شامل يرتكز على جانبين رئيسيين وهما الثبات المالي والأداء المالي، بناءً على مقارنة معيارية مع أقران الشركة ضمن القطاع الذي تنشط به.
وفي نهاية دورة الاعتماد التي تستمر لثلاثة أعوام، يتم منح هذه الشهادة التي تضمن للشركات الحفاظ باستمرار على أعلى معايير للحوكمة المالية والأداء المالي بمرور الوقت.وبهذه المناسبة، قال مارتن أروب، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشؤون المالية، مجموعة موانئ أبوظبي: «يسرنا الحصول على شهادة الجودة المالية الدولية MSI 20000 للمرة الثانية على التوالي، والتي تؤكد على مكانة مجموعة موانئ أبوظبي كشركة رائدة في مجال الحوكمة المالية في قطاعات الموانئ والمناطق الصناعية والخدمات اللوجستية. كما يعكس هذا الإنجاز التزامنا المتواصل بالتميز المالي والتحسين المستمر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية، مع ضمان المرونة والشفافية في أعمالنا. ولا شك أن الحصول على هذه الشهادة للدورة الثانية على التوالي يضع مجموعة موانئ أبوظبي في مصافّ الشركات العالمية المعترف بجودة حوكمتها المالية، حيث إن هذه الشهادة تعتبر دليلاً على قدرتنا على التعامل مع ديناميكيات السوق مع الحفاظ على قوة ملاءتنا المالية».
حصلت مجموعة موانئ أبوظبي في عام 2021 على شهادة MSI 20000، مما يسلط الضوء على التزامها الراسخ بالتميز، لتكون أول جهة في منطقة الشرق الأوسط تعمل ضمن قطاع الموانئ والمناطق الصناعية والخدمات اللوجستية، تحصل على هذه الشهادة المرموقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: موانئ أبوظبي مجموعة موانئ أبوظبی هذه الشهادة
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".