محافظ المنوفية: دعم المستثمرين والتوسع في الإنتاج لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أجرى اليوم اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية جولة ميدانية موسعة لمتابعة عدد من المشروعات التنموية والخدمية الجاري تنفيذها بمختلف القطاعات ، وذلك في إطار جولاته المستمرة للوقوف على حجم الأعمال ونسب الإنجاز للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة.
رافقه خلالها وفيق عبد السلام رئيس مركز ومدينة شبين الكوم ، المهندسة مروة زهران رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة منوف ، المهندسة وفاء صبحى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية ، الدكتور عماد رمضان وكيل مديرية الصحة ، الدكتور محمد سلامة مدير الطب العلاجي.
حيث استهل محافظ المنوفية جولته بتفقد مصنع ميراكي لتصنيع البلاستيك الطبي بقرية الماي التابعة لمركز شبين الكوم ، وذلك في إطار دعم وتشجيع قطاع الاستثمار ودفع عجلة الإنتاج بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ، واستمع المحافظ إلى شرح مفصل لخطة منظومة العمل حيث تم تدعيم المصنع بمكينات إنتاج جديدة بما يعزز العملية الإنتاجية وتوفير فرص عمل جادة للشباب.
وأطلع بنفسه على بعض المنتجات ، مؤكداً أننا مستمرون في تقديم الدعم اللازم للمستثمرين وتوفير البيئة المناسبة والتيسيرات اللازمة للإستثمار والاستفادة القصوى من الأصول الغير مستغلة وتعزيز الموارد الذاتية للمحافظة وذلك تماشياً مع توجهات الدولة في تعزيز التنمية الصناعية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية الاستثمار تصنيع البلاستيك مصانع المنوفية المزيد
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.