٢٦ سبتمبر نت:
2025-06-12@23:54:06 GMT

سجون سرية للإمارات في جزيرة ميون اليمنية

تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT

سجون سرية للإمارات في جزيرة ميون اليمنية

وأوضحت المصادر أن الإمارات تحتجز العشرات من المختطفين والمعتقلين المعارضين لتواجدها في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلى معتقلين من دول عربية أخرى بينها السودان.

وأفادت المصادر، أن المخفيين قسريا في السجون السرية الإماراتية يتعرضون لظروف اعتقال قاسية تنتهك حقوقهم بينها التعذيب والإهمال الطبي، ما يثير مخاوف جدية حول مصيرهم.

ولفتت إلى أن السجون السرية تأتي في إطار استمرار الانتهاكات الإماراتية الجسيمة بحق المناهضين لسياساتها التدميرية في اليمن، لتضاف إلى جرائم الاغتيالات والاختطافات التي طالت المئات من أبناء المحافظات الجنوبية في عدن وبقية المناطق.

يذكر أن جزيرة ميون التي تقع في مضيق باب المندب تستخدمها الإمارات قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأجنبية منذ السنوات الماضية وقد تم الانتهاء مؤخرا من انشاء المدرج الخاص بالقاعدة التي انشائها التحالف في جزيرة ميون.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

لم تكن مجزرة سبايكر عام 2014 مجرّد جريمة قتل جماعي بحق أكثر من 1700 شاب أعزل، بل كانت جرحاً مفتوحاً في قلب العراق، لم يندمل حتى اليوم. قد يكون الرصاص قد توقف في القصور الرئاسية بتكريت، لكن الموت الذي حصد أولئك الشباب ما زال يحصد أقرانهم بطرق أخرى البطالة، الهجرة، المخدرات، السجون، الجهل، وفقدان العدالة.
الشهداء الذين وقعوا ضحية الغدر في سبايكر، كانوا يمثلون أحلاماً شبابية بوظيفة، وأمان، ومستقبل. واليوم، آلاف الشباب العراقيين يعيشون ذات الإحباط والخذلان، وكأن المجزرة تتكرر كل يوم، لا بالجثث، بل بضياع الحياة.

في وطن يعاني من بطالة تتجاوز نسبها 40% بين الشباب، أصبح الشارع العراقي مزدحماً بالخريجين الباحثين عن فرصة عمل، أو عن أمل ضائع. العشرات يطرقون أبواب الوزارات والمؤسسات الحكومية دون مجيب، فيما يتحول البعض إلى ضحايا الجريمة المنظمة، أو يهاجرون عبر البحار طلباً لحياة لم يجدوها هنا أما السجون، فقد غصّت بشباب أوقعهم الفقر في براثن الجريمة أو دفعهم الإهمال نحو طرق لا يعرفون عواقبها. كثيرون يُعتقلون بلا محاكمات عادلة، وبعضهم ضحايا المخدرات، التي أصبحت تهدد جيلًا بأكمله، في ظل غياب واضح لدور الدولة في المواجهة الحقيقية.
والجهل ما يزال أحد أخطر أوجه الاستمرار غير المعلن لمجزرة سبايكر. فالتعليم الذي كان طريقاً للنجاة، بات عبئاً ثقيلاً على عائلات لا تملك ثمن النقل أو القرطاسية. وتراجع المستوى التربوي والأكاديمي أفرغ الجامعات من مضمونها، وترك آلاف الشباب بلا أفق.
في هذا المشهد القاتم، من حقنا أن نسأل هل انتهت سبايكر؟ أم أنها أخذت شكلاً جديداً أكثر خفاءً وهدوءاً، لكنه لا يقل فتكاً؟
إن المسؤولية لا تقع فقط على الحكومات المتعاقبة، بل على المجتمع بكل مكوناته. نحتاج إلى مشروع وطني يعيد بناء ثقة الشباب بوطنهم، ويحول آلام الماضي إلى قوة تغيير. فلا عدالة لدماء الشهداء إذا ظل أقرانهم يموتون يومياً على قارعة الإهمال.
مجزرة سبايكر لم تكن نهاية، بل بداية فصل طويل من المعاناة. ولن تُطوى صفحتها حتى نضمن أن لا يُدفن شباب العراق مرة أخرى، لا في حفرة جماعية، ولا في صمت المؤسسات.

ختاما إنها ليست مجرد ذكرى، بل قضية حياة أو موت لوطن بأكمله.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • ترشيح بريطاني لجائزة عالمية لصوره عن جزيرة "سقطرى"
  • تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج
  • الإفراج عن الفتاة التي أساءت لفريق رياضي لدولة مجاورة
  • سبايكر لم تنتهِ بعد شباب العراق بين رصاص الماضي وخنادق الحاضر
  • عدد نزلاء السجون التركية يتجاوز تعداد سكان 34 ولاية!
  • نيجيرفان بارزاني: نقدر العناية الطبية التي قدمتها الإمارات للراحل كريم سنجاري
  • مواطنون من مختلف المحافظات:الظروف المعيشية التي خلفها العدوان والحصار زادتنا تراحماً وألفة في العيد
  • إليك المنتخبات العربية الآسيوية التي بلغت الملحق المؤهل لكأس العالم
  • انقطاع الكهرباء في جزيرة بالما الإسبانية
  • التفتيش العاري والتحرش.. سلاح أمن سجون مصر لقهر أهالي المعتقلين؟