شمس البارودي تبكي في أول مداخلة بعد وفاة حسن يوسف: «قالي لو مشيتي قبلي هتبهدل»
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تحدثت الفنانة المعتزلة شمس البارودي عن ذكرياتها مع زوجها الفنان الراحل حسن يوسف، وأمنيته في آخر أيامه.
قالت شمس البارودي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل، ببرنامج إحنا لبعض، المذاع على قناة صدى البلد: «لا أفضل الحديث في البرامج ولا أحب أطلع في الإعلام وما عيشته مع حبيبي 52 سنة لن أزيد عليه».
وتابعت: «كنت بجانب حبيبي حسن يوسف في آخر مداخلة هاتفية له ببرنامج تفاصيل، وقال لي مش هرد على تليفونات تاني وكان في حالة حزن شديد جدًا بعد فقد أصغر أبنائها عبدالله».
واستكملت شمس البارودي حديثها، قائلة: «لسة مخلصة شهور العدة أمس، وبعتذر للناس محدش يظن إني راجعة اتكلم، حسن يوسف مكنش حبيبي ولا زوجي ولا عشيقي كان أبويا وأخويا وعائلتي كلها».
وأضافت: «كان يحب عائلتي وعيشت معه أكثر ما عيشت مع أسرتي، سنيني معه كانت مليئة بالأحداث والترابط الأسري مع أخواتي وأخواته وأمي وأبي».
وقالت شمس البارودي أيضًا: «كان مرتبط ببيته جدًا وفي آخر أيامه وبعد فقد عبدالله مش عايزنا نبعد عنه ويمسك إيدي ويضغط عليها عشان أفضل جنبه».
وتابعت حديثها باكية: «كنت أقوله أنا هروح لربنا أقابلك لأني مش هستحمل أن أكمل من غيرك، يقولي لا ده أنا اللي هتبدل لو إنتي روحتي قبلي، وكنت شوفت رؤية زمان من أكثر من 20 عامًا إني توفيت وهو غسلني وأنا الرؤى التي أراها في المنام أغلبها تتحقق واستغربت هذه المرة لم تتحقق».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. مسلحون حوثيون يغتالون شيخ قبلي بارز من مأرب
اغتال مسلحون ينتمون إلى جهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي، أحد المشائخ والوجهاء القبليين الذين ينتمون إلى محافظة مأرب أثناء تواجده في صنعاء، في حادثة تعد واحدة من أبرز عمليات استهداف القادة المحليين في المناطق القبلية خلال الأشهر الأخيرة.
مساء أمس الزعيم القبلي ناصر سعيد علي طعيمان، أحد أبرز وجهاء قبيلة جهم بمحافظة مأرب،
وأفادت مصادر محلية وإعلامية إن العملية نفذت عند الساعة العاشرة مساءً في صنعاء، حيث تعرض الزعيم القبلي ناصر سعيد علي طعيمان، أحد أبرز وجهاء قبيلة جهم بمأرب لهجوم مسلح داخل سيارته في شارع رئيس من قبل مسلحين حوثيين قبل أن يلوذ الجناة بالفرار. وأوضحت المصادر أن الزعيم القبلي كان معروفاً بدوره في الحفاظ على التماسك الاجتماعي وحل النزاعات الداخلية في مأرب، ما يجعل اغتياله ضربة مباشرة لبنية القيادة المحلية في المحافظة.
ويأتي هذا الاغتيال في ظل تصاعد الاستهدافات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد زعماء قبليين ووجهاء محليين، ضمن استراتيجية لإضعاف التحالفات الاجتماعية والسياسية في المناطق الخاضعة للشرعية الحكومية. ويعكس الحادث حجم المخاطر التي تواجهها المجتمعات القبلية التي تقف في مواجهة تمدد الجماعة، ويزيد من احتمالية اندلاع صراعات انتقامية أو نزاعات داخلية بين القبائل.
ويشير مراقبون إلى أن مثل هذه العمليات تمثل جزءاً من مشروع أوسع للجماعة لزرع الخوف وإضعاف السلطة المحلية التقليدية، بما يسهل فرض سيطرتها السياسية والأمنية في مناطق استراتيجية مثل مأرب. ويضيف الخبراء أن اغتيال القيادات القبلية يفاقم هشاشة الاستقرار المحلي ويزيد من التعقيدات أمام جهود الحكومة في فرض الأمن وحماية المدنيين.
"منتخب الرماية" يحقق مراكز متقدمة في بطولة اليوم الوطني بالإمارات