فرنسا: نرفض نزع سلاح الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الثلاثاء، إن الجيش الأوكراني يظل "الضمان الأمني الرئيسي" لكييف، مضيفاً أن فرنسا "سترفض أي نزع لسلاح الجيش الأوكراني".
وجاء تعليق لوكورنو خلال كلمة افتتاحية في منتدى الدفاع والاستراتيجيات في باريس.
ومن جانبها، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان اليوم، إنها قصفت منشآت نفطية في منطقتي موسكو وأوريول الروسيتين في هجوم بالطائرات المسيرة الليلة الماضية.
وقال مسؤولون روس اليوم، إن أوكرانيا شنت أكبر هجوم لها على الإطلاق بالطائرات المسيرة على موسكو، مما أودى بحياة ثلاثة أشخاص على الأقل وتسبب في إغلاق لفترة وجيزة للمطارات الأربعة بالعاصمة الروسية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية فرنسا الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: السيطرة على بلدة جديدة بعد محاولات أوكرانية لفك الحصار
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، بأن وحدات اقتحام روسية تمكنت من السيطرة على بلدة جريشينو، التي كانت القوات الأوكرانية تحاول منها شن هجمات لفك الحصار عن وحداتها المحاصرة في محور كراسنوارميسك.
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لقبول وقف إطلاق النار مع أوكرانيا وإبرام اتفاقية سلام شاملة بشروط محددة.
وأضاف فيدان، في مقابلة مع صحيفة فيلت أم زونتاج خلال زيارته لألمانيا، أن الطرفين الروسي والأوكراني أصبحا أكثر استعدادًا للسلام من أي وقت مضى بعد أربع سنوات من "حرب الاستنزاف"، مؤكدًا أن الحرب بين البلدين مكلفة للطرفين.
وفيما يتعلق بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية إرسال جنود من فرنسا أو المملكة المتحدة أو تركيا إلى أوكرانيا كقوة حماية، أوضح فيدان أن "قوات الناتو تختلف عن وحدات المراقبة الدولية غير التابعة للحلف".
وأشار إلى أن أبرز النقاط المطروحة على الطاولة تتعلق بضمان الأمن الأمريكي لأوكرانيا على غرار المادة الخامسة، إلى جانب عوامل أخرى تشمل قدرات الجيش الأوكراني.
وأكد فيدان أن لكل دولة الحق والالتزام بحماية أمنها القومي، مشددًا على أن اتفاق السلام الجاري مناقشته "مهم للغاية ليس فقط لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن أيضًا لضمان الاستقرار الدائم في أوروبا".