غموض يكتنف وفاة رجل أمام مسجد في القليوبية.. والأهالي: لا نعرف له أهلًا
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تكثف مديرية أمن القليوبية جهودها لكشف ملابسات وفاة رجل يبلغ من العمر 65 عامًا، عُثر عليه جثة هامدة أمام المسجد الكبير في شبين القناطر، وذلك قبل دخول وقت صلاة الظهر.
تم نقل الجثة إلى مستشفى شبين القناطر العام، حيث أمرت النيابة العامة بالتحفظ عليها في مشرحة المستشفى، وإصدار نشرة بأوصاف المتوفى، في محاولة للوصول إلى ذويه.
تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة رجل أمام المسجد الكبير بشارع حسين رشدي في مدينة شبين القناطر.
انتقلت قوات الأمن إلى مكان الحادث، وبفحص الجثة، تبين عدم وجود أي إصابات ظاهرية، وكان المتوفى يرتدي ملابسه كاملة. ولم يتم العثور على أي أوراق ثبوتية معه.
وبسؤال الأهالي، أفادوا بأن المتوفى يدعى "أشرف"، ويقيم في مدينة شبين القناطر منذ حوالي 30 عامًا، إلا أنهم لا يعرفون له أهلًا أو أقارب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شبین القناطر
إقرأ أيضاً:
وفاة الأديب المصري الكبير«صنع الله إبراهيم» عن عمر يناهز 88 عامًا
توفي الكاتب والروائي المصري البارز صنع الله إبراهيم اليوم، عن عمر ناهز 88 عامًا، إثر إصابته بالتهاب رئوي نُقل على إثره إلى أحد مستشفيات القاهرة، وفق ما أعلنت مصادر مقربة.
ويُعد صنع الله إبراهيم أحد أبرز أعلام الأدب المصري المعاصر، حيث تميزت أعماله بالطابع التوثيقي والبعد السياسي، وقد أثرت كتاباته بشكل كبير في الساحة الأدبية العربية، واحتلت روايته “شرف” المرتبة الثالثة ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية.
وُلد إبراهيم في القاهرة عام 1937، وبدأ مشواره الأدبي مبكرًا بتأثير من والده، قبل أن يتجه للصحافة والسياسة، وينضم إلى الحركة الشيوعية، ويُعتقل عام 1959 لمدة خمس سنوات.
عمل الراحل في وكالات أنباء دولية، ودرس التصوير السينمائي في موسكو، ثم عاد إلى القاهرة عام 1974 ليتفرغ للكتابة. ومن أبرز أعماله: شرف، ذات، اللجنة، بيروت بيروت، وردة، النيل مآسي، أمريكانلي.
وكان صنع الله إبراهيم قد أثار جدلاً واسعًا عام 2003 بعد رفضه استلام “جائزة الرواية العربية” من المجلس الأعلى للثقافة، احتجاجًا على الأوضاع السياسية والثقافية، إلا أنه نال لاحقًا جوائز مرموقة منها “جائزة ابن رشد للفكر الحر” (2004)، و”جائزة كفافيس للأدب” (2017).