نائب محافظ بني سويف يشهد إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي بالقرى
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، "بلال حبش"نائب المحافظ، في حضور فعالية إطلاق مشروع تعزيز التحول الرقمي ،والذي تنفذه مؤسسة أمل مصر للتنمية داخل مركز بني سويف، بالتعاون مع منظمة بيبول باور إنكلوجن "PPI" وبتمويل من السفارة الفرنسية والاتحاد الأوروبي، وذلك_ بإحدى قاعات المناسبات بمدينة بني سويف _ وفي حضور كل من :الدكتور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ، الأستاذ علي يوسف رئيس المدينة،الأستاذ أيمن نور رئيس مجلس إدارة مؤسسة أمل مصر
وفي كلمته نقل نائب المحافظ "بلال حبش"، تحيات وتقدير المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم للضيوف والحاضرين والقائمين على تنفيذ المشروع من كافة الشركاء ،مشيدا بالمبادرة،التي تهدف إلى إعداد جيل واعي ومتمرس على التكنولوجياً لديه القدرة على مواكبة التطور الهائل في هذا المجال.
وأشار إلى توجيهات المحافظ بتوفير التسهيلات اللازمة والتنسيق بين الجهات الشريكة لتحقيق المستهدف من المشروع ، لاسيما وأنه يتعلق بموضوع هام ومحوري يتسق مع خطة وتوجهات الدولة نحو التحول الرقمي
شملت الفعالية عرض تقديمي موجز عن أهداف المشروع والشركاء، تضمن التعريف بمنظمة بيول باور انكلوجن التي تم تأسيسها بباريس عام 1998وتم إشهارها في مصر عام 2007، تهدف لخلق فرص التنمية المستدامة للسكان الأكثر فقرا ، وخاصة النساء والشباب وفق رؤية تتمثل في مكافحة الفقر العالمي من خلال تطوير الإدماج الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بطريقة مستدامة،بجانب التعريف بمؤسسة أمل مصر باعتبارها مؤسسة تنموية غير هادفة للربح تم تأسيسها عام 2011 ،بهدف تمكين الفئات الضعيفة من خلال تقديم مشروعات خدمية وإنتاجية وتنموية وكافة أنشطة التنمية و الرعاية الاجتماعية وحقوق الإنسان.
كما تم التعريف بالمشروع الذي يستهدف تعزيز التحول الرقمي داخل قرى مركز بني سويف ، من خلال رفع الوعي بالخدمات الرقمية عبر المنصات المختلفة ومن أبرزها التثقيف المالي الإليكتروني خاصة بين الشباب والنساء وذوي الإعاقة ، من خلال توقيع بروتوكولات تعاون مع الجمعيات للمساهمة في نشر الوعي بأهمية التحول الرقمي وترشيح المتدربين والاشراف علي كافة اعمال رفع الوعي مع المؤسسة، والعمل على إنشاء اول مركز خدمات رقمية يتمتع بوجود الخدمات الرقمية الحكومية وغيرها من الخدمات التي تستدعي التحرك للوصول إليها داخل مقر المؤسسة كنموذج قابل للتطبيق داخل باقي قري المركز وخارجه
بالإضافة إلى انشاء مركز تدريب لإعداد كوادر مجتمعية داخل المؤسسة للشباب المستهدفين لتدريب عدد 20 شاب وفتاة 60% منهم من الفتيات داخل مركز بني سويف بإجمالي 680 من الشباب،النساء، والأشخاص ذوي الإعاقة من سن 18 الي 40 سنة علي الخدمات الرقمية وكيفية استخدامها وكيفية رفع وعي المجتمع بأهمية استخدام الخدمات الرقمية، علاوة على تنفيذ حملات ميدانية لرفع الوعي بأهمية الخدمات الرقمية من خلال الكوادر التي تم تدريبها داخل قرى المركز لرفع وعي المواطنين بأهمية الحصول علي الخدمات من خلال تلك المنصات الرقمية وكيفية الوصول لها وذلك توفيرا للوقت والجهد والمال وتحقيقا لمبدأ الحق في الحصول علي الخدمة، علي ان يستهدف كل كادر عدد 20 شخص يتم رفع وعيهم ليكون إجمالي المستهدفين هو 13600 مواطن داخل مركز بني سويف استفادوا من المشروع وخدماته وتم رفع وعيهم بأهمية الخدمات الرقمية
وتم استعراض البرامج التي تسعى المؤسسة العمل فيها خلال الفترة المقبلة ، مثل برامج :رفع القدرة المؤسسية للمؤسسة والمجتمع خاصة في مجالات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ،رعاية المزارعين والبيئة والخدمات المقدمة لهم، برنامج رعاية الأمومة والطفولة والصحة الإنجابية، المساعدات والخدمات الاجتماعية وشئون المعاقين، بالإضافة إلى عرض نماذج للمشروعات والأنشطة التي نفذتها المؤسسة مع الشركاء منها: مشروع القرض،منصة مصر الزراعية "قرض الفلاح"،مبادرة مصر الرقمية،عمليات الحروق،التنمية الاقتصادية للمرأة ، نحو مشروعات ومؤسسات مرنة ، مطبخ الوجبات الجاهزة، وصلات مياه، ازرع، منحة طلاب العلم، فصول التقوية ، قوافل طبية ، وحدة التخاطب ، مساعدات عينية موسمية ، مشروع إدارة الموارد الطبيعية والمياه، سقف خشبي وغيرها من الجهود والأنشطة والفعاليات التي تم تنفيذها مع شركاء كُثر مثل :مصر الخير ، هيئة كير، بنك الطعام، الهيئة القبطية، الأورمان ، مبادرة أطفال مصر الرقمية ، برنامج فرصة بوزارة التضامن
وفي ختام الفعالية ، تم توقيع اتفاقيات تعاون بين الجمعيات المحلية الشريكة في المشروع وعددها 34 جمعية ، في مجال التعاون في المشروع لنشر الوعي الرقمي ، حيث شهد نائب المحافظ جانباً من مراسم التوقيع مع بعض الجمعيات منها : جمعية تنمية المجتمع المحلي بعزبة العقاد قرية حاجر بني سليمان، جمعية آيادي مصر بقرية بني سليمان الشرقية، جمعيتي تنمية المجتمع المحلي بالحكامنة ، والتل شرق النيل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف الفشن الواسطي المزيد الخدمات الرقمیة التحول الرقمی بنی سویف من خلال
إقرأ أيضاً:
قمة المديرين التنفيذيين تستكشف فرص تسريع وتيرة التحول الرقمي
دبي (الاتحاد)
شهدت قمة المديرين التنفيذيين، التي اختتمت أعمالها في دبي مؤخراً استعراض قادة التقنية في المنطقة جهود تسريع التحول الرقمي وتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي من قبل المؤسسات في أسواق الإمارات والمنطقة. وشهدت القمة التي نظمتها «إتش سي إل» المتخصّصة في حلول البرمجيات المؤسسية، إطلاق إطار العمل الجديد «إكس دي أو»، الذي يدمج بين تصميم التجربة البشرية، واستنتاجات البيانات الموحدة، والعمليات المُدارة بالذكاء الاصطناعي ضمن منظومة نمو ذات إدارة ذاتية. واستعرضت القمة تقرير دراسة ديلويت ديجيتال الجديدة تحت عنوان: «النهج يصنع الفارق.. أربعة مفاتيح لبناء تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي»، في جلسة تفاعلية أدارها شاكيل ساوار، لدى ديلويت الشرق الأوسط. واستناداً إلى نتائج تصنّف المستهلكين إلى فئات (المتفائلون) و(المترددون) و(غير المدركين) و(المتجنبون)، عرض ساوار كيف يمكن للشفافية والاتساق والتحكم من جانب المستخدم وإرضائه، أن يحوّل تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي من مجرد عمليات تجريبية إلى تجارب تحقق إيرادات، لضمان أن تبقى مسارات الذكاء الاصطناعي متمحورة حول الإنسان، مع تحقيق سرعة في الأداء التشغيلي وكفاءة في استخبارات البيانات بما يلبي متطلبات المؤسسات الخليجية. وقال ساوار: «لم يعُد الذكاء الاصطناعي التوليدي ضرباً من الخيال العلمي، بل أصبح مسار نمو بمليارات الدولارات، وهو ما يظهر بوضوح في تقارير الربح والخسارة الفصلية»، وأضاف: «ولكن تبنّي الذكاء الاصطناعي يعتمد على طبيعة النهج، وليس فقط حجم النماذج، فالعملاء يبحثون عن الكفاءة والإبداع والتعلّم، لكن فقط عندما يشعرون بأنهم على دراية، وفي موقع تحكم، وبأمان». من جهته قال كاليان كومار، المدير التنفيذي للمنتجات في شركة إتش سي إل سوفت وير، إن: «الإطار الجديد، (إكس دي أو)، لا يرتكز فقط على إضافة الذكاء الاصطناعي إلى الأنظمة القديمة، بل يرمي إلى تبني منظومة موحدة تمزج بين التجربة والبيانات والعمليات، لتحافظ المؤسسات على تفوقها أمام المنافسين». أكد كومار التزام شركة إتش سي إل سوفت وير بالتوافق مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، متعهدًا بدعم تنمية المواهب المحلية وتوسيع منظومة الشراكات في الوقت الذي تتحول فيه المؤسسات الخليجية من النماذج التقنية المرتكزة على التكلفة إلى الخدمات الرقمية المتقدمة المتمحورة حول النتائج.