الثورة نت|

عقد بمحافظة تعز اليوم لقاء برئاسة القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى، لتدارس استمرار مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في هدم وتدمير ونبش الأضرحة والقباب والمعالم الأُثرية والتأريخية.

وندد اللقاء الذي حضره، رئيس محكمة استئناف المحافظة القاضي عبدالعزيز الصوفي، بإقدام مرتزقة العدوان على هدم وتدمير ضريح العلامة علي بن إبراهيم السروري الحسيني في مديرية المضاربة ورأس العارة محافظة لحج.

وفي اللقاء أشار القائم بأعمال محافظ تعز، إلى أن نبش ضريح العلامة السروري جريمة تستهدف الرموز الدينية والمواقع التاريخية والأثرية في اليمن.

واعتبر ارتكاب هذه الجريمة، امتداداً للاعتداءات وعمليات التدمير الممنهجة بحق التاريخي الإسلامي ممثلة بالأضرحة والقباب والمشايخ الصوفية والأثرية التاريخية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وغيرها من المحافظات.

واستنكر المساوى، إقدام مرتزقة العدوان على نبش ضريح العلامة السروري ومسجده ومقامه .. مؤكداً أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم استهداف قباب وأضرحة ومقامات ليست بعيدة ولا منفصلة عن مخططات قوى العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني.

ولفت إلى أن قوى العدوان قصفت ضريحي الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي بالغارات والصواريخ والشيخ حسان بن سنان بالصلاهب، ورصد تحالف العدوان مبالغ مالية على كل قبة 100 ألف ريال سعودي لتدميرها بتعز”.

وفي اللقاء الذي حضره وكيلا المحافظة طه همام وفؤاد هائل سنان، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة محمد الهدار، إلى أن هدم ضريح أبو الأسرار يتكرر بالتاريخ بحكمة الله على محبيه وأحبابه.

وأوضح أن مثل هذه الجرائم لا تأتي إلا من قبل من يسعون في الأرض الفساد، ما يتطلب من المجتمع التصدي لأعمالهم الإجرامية.

بدوره أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف محمد ناجي الأهدل أن هذه الجريمة التي استهدفت رمزاً من رموز الأمة وعلماً من أعلامها، لا تمثل الدين الإسلامي بقدر ما تمثل نفوس حاقدة لدور علماء اليمن في نشر قيم الدين الإسلامي الحنيف.

وندد بهذه الأعمال المجرمة في هدم ضريح ومقام العلامة علي بن إبراهيم أبو الأسرار السروري الذي يعتبر أحد أعلام محافظة تعز.

حضر اللقاء مدراء المكاتب التنفيذية وعلماء وشخصيات اجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مرتزقة العدوان

إقرأ أيضاً:

بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة

سلط الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، الضوء على الجوانب العلمية والفقهية في شخصية السيدة زينب، رضي الله عنها، ودورها كقدوة في بناء الوعي الديني والأسري.

وأكد "كريمة"، خلال لقائه مع الإعلامي أشرف محمود، ببرنامج "الكنز"، المذاع على قناة "الحدث اليوم"، على أن تميز السيدة زينب لم يقتصر على الصبر والثبات الإنساني، بل امتد إلى الفتوى والعلم، قائلاً: "فطرتها وعلمها، لأنها كانت عالمة بالتفسير القرآني وكانت عالمة بالحديث".

وذكر الدكتور أحمد كريمة واقعة تؤكد سعة علم السيدة زينب، حيث اجتمعت مرة مع أخويها، الإمامين الحسن والحسين، وتذاكروا حديثًا جليلًا رواه النعمان بن بشير (أخرجه البخاري لاحقاً)، وهو: "الحلال بيّن والحرام بيّن، وبينهما أمور متشابهات، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه"، وعلقت السيدة زينب على الحديث بتفصيل بالغ، حيث قالت: "يا حسن يا حسين، إن الدين يقوم على ثلاثة أشياء: الحلال والحرام ومشتبه بين الحلال والحرام، يجب على المسلم أن يجتنب الشبهات وإلا وقع في الحرام".

ولفت إلى أنها كانت تروي الأحاديث بسند، حيث روت عن أمها السيدة فاطمة الزهراء وعن أبيها الإمام علي، رضي الله عنهم.

وفي محاولة لإدخال البهجة بعد ذكر الأحداث الأليمة، روى الدكتور أحمد كريمة واقعة لطيفة حدثت بين النبي صلى الله عليه وسلم وحفيدته الصغيرة، والتي كانت تحمل لقب "اللبيبة العاقلة القوية الشديدة" (الذي هو معنى اسم زينب)، حيث ذهبت السيدة فاطمة بالنبيبة زينب (التي لم يتجاوز عمرها خمس سنوات) إلى جدها النبي صلى الله عليه وسلم، وأجلس النبي عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة عن يمينه، وكانت زينب تلعب، ونظرت زينب إلى جدها وقالت شيئاً (مكرراً ثلاث مرات) في كل مرة يجيبها النبي بـ"نعم"، وفي المرة الرابعة قال لها: "لا"، وسألت السيدة فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم عن سرّ قوله: "ثلاث مرات نعم والرابعة لا"؛ فأجاب النبي: "في المرة الأولى قالت: أنا الرئيسة، قلت لها نعم. قالت: أنا المشيرة، قلت لها نعم. قالت: أنا رئيسة الديوان فيما بعد، قال لها نعم؛ قالت: أنا لي الشفاعة، قال لها: لا، الشفاعة إنما لي".

وأشار إلى أن هذه الواقعة النبوية كانت بمثابة نبوءة ودعم لعملها المستقبلي، موضحًا أن السيدة زينب تزوجت ابن عمها عبد الله بن جعفر، وأنجبت أربعة منهم عون ومحمد اللذان استشهدا مع الإمام الحسين في كربلاء، وبعد قدومها إلى مصر، تحققت نبوءة جدها فيها، حيث كان مسلمة بن مخلد (الوالي) يعقد مجلس الديوان في دارها التي أقامتها له، وكان وجهاء وأعيان مصر يترددون عليها للمشورة، فتحقق فيها أنها "المشيرة ورئيسة الديوان"، ولُقِّبت بـ"أم هاشم" وهذا اللقب يعود إلى جدها هاشم بن عبد مناف، الذي كان مشهورًا بالكرم والسخاء، فاشبهت جَدَّها في الكرم والجود، ولذلك اشتهرت بـ"أم العواجز"، إذ كان دارها مأوى لكل مريض وضعيف وفقير.

وأكد بناءً على دراسات علمية، أن الجسد الطاهر للسيدة زينب الكبرى، ابنة الإمام علي والسيدة فاطمة الزهراء، هو الذي يرقد في الضريح العامر بمدينة القاهرة في ميدان السيدة زينب الحالي، نافيًا وجود خلط مع زينب الصغرى المدفونة في سوريا، مشددًا على أن زينب الكبرى هي نزيلة الديار المصرية.

ولفت إلى المظالم التي تعرض لها آل البيت، مؤكدًا على ضرورة حبهم، وأنهم قد نالوا الأذى من قبل السياسات الأموية والعباسية، مشددًا على أن حب آل البيت فرض، مستدلاً بالآية الكريمة: {قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى}.

مقالات مشابهة

  • هل نجح العميل العليمي في دحر مرتزقة الإصلاح بمرتزقة الانتقالي؟
  • بالدليل العلمي.. أحمد كريمة يحسم الجدل حول ضريح السيدة زينب في القاهرة
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • لقاء مسلح لقبائل بني بحر في صعدة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة
  • تفاصيل اليوم الذي غيرت فيه القبائل اليمنية كل شيء
  • لقاء موسع في ذمار مع التجار المستوردين لمناقشة الأوضاع التموينية
  • لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية
  • لقاء موسع في الزهرة بالحديدة لتعزيز التعبئة والمشاريع التنموية
  • لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • لقاء زيلينسكي وميلوني.. ما الدور الذي يمكن أن تلعبه إيطاليا في محادثات السلام؟