وكالة ناسا تغلق عدة مكاتب رئيسية وتسرح موظفيها
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت وكالة ناسا عدة مكاتب رئيسية بينها مكتب كبير العلماء.
وذكرت ناسا - في رسالة بريد إلكتروني نشرها موقع أكسيوس الأمريكي - أن الوكالة ألغت مكتب كبير العلماء ومكتب العلوم والسياسة والاستراتيجية، من بين مكاتب أخرى.
ويأتي إلغاء هذه المكاتب قبل التخفيضات العميقة المحتملة لبرامج العلوم في الوكالة.
وفي رسالة البريد الالكتروني، قالت جانيت بيترو، القائمة بأعمال مدير "ناسا"، إن هذه التخفيضات هي جزء من عملية "متدرجة" لتقليص القوى العاملة.
وأوضحت أن هذه الخطوة تأتي استجابة لتوجيهات الأوامر التنفيذية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبالتنسيق مع مكتب إدارة الموظفين ومكتب الإدارة والميزانية.
ومن بين المكاتب التي تم تخفيض عدد موظفيها فرع مكتب التنوع والمساواة والإدماج وإمكانية الوصول التابع لمكتب التنوع وتكافؤ الفرص بالوكالة. وأثرت هذه التخفيضات على نحو 20 شخصا.
وقالت المتحدثة باسم وكالة ناسا شيريل وارنر لأكسيوس: "من أجل تحسين قوتنا العاملة، وامتثالا لأمر تنفيذي، بدأت وكالة ناسا نهجها التدريجي لخفض القوة العاملة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناسا ترامب وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
أطلقت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تحذيرا عاجل بشأن ظاهرة كونية غامضة آخذة في التوسع، تعرف علميا باسم "الانحراف المغناطيسي في جنوب الأطلسي" (South Atlantic Anomaly)، وسط مخاوف متزايدة من تداعياتها على البنية التحتية الفضائية حول كوكب الأرض.
ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية وتثير قلق العلماءوتشير البيانات إلى أن هذه الظاهرة تتمثل في منطقة واسعة من الضعف الشديد في المجال المغناطيسي للأرض، تمتد فوق أجزاء من أميركا الجنوبية والمحيط الأطلسي الجنوبي.
ويتيح هذا الضعف تسرب الجسيمات الشمسية عالية الطاقة إلى مستويات أقرب من سطح الأرض، ما يشكل خطراً مباشرا على الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية التي تعبر هذه المنطقة.
أسباب الظاهرة ونقطة إفريقية غامضةبحسب ما أورده موقع Sustainability Times، يرجع العلماء هذه الظاهرة إلى اضطرابات عميقة في حركة المعادن المنصهرة داخل نواة الأرض، وبشكل خاص إلى تكوين جيولوجي يُعرف بـ"الكتلة الإفريقية منخفضة السرعة"، وهي بنية كثيفة تقع أسفل القارة الإفريقية وتؤثر بشكل كبير على توليد المجال المغناطيسي للكوكب.
وتؤدي هذه الاضطرابات إلى حدوث تغيرات محلية في القطبية المغناطيسية، مما يخلق ما يشبه "ثغرة" في الدرع المغناطيسي الذي يحمي الأرض من الإشعاعات الكونية الخطرة.
تهديد للبنية التحتية الفضائيةوتواجه الأقمار الصناعية التي تمر عبر منطقة الانحراف مستويات مرتفعة من البروتونات المشحونة، ما يعرض أجهزتها الإلكترونية الدقيقة للتلف أو الأعطال المفاجئة. وحتى محطة الفضاء الدولية، التي تعبر هذه المنطقة بشكل دوري، تضطر إلى إغلاق بعض أنظمتها مؤقتًا تفاديًا لأي خلل تقني.
وما يثير قلق العلماء أكثر هو أن هذه الظاهرة لا تبقى ثابتة من حيث الموقع أو الحجم، إذ تشير الدراسات إلى أنها بدأت بالتحرك باتجاه الشمال الغربي، مع وجود مؤشرات على انقسامها إلى منطقتين منفصلتين، الأمر الذي يزيد من صعوبة رصدها والتنبؤ بتأثيراتها.
لا انقلاب مغناطيسي وشيك لكن المراقبة مستمرةورغم المخاوف العلمية، يستبعد الخبراء أن تكون هذه الظاهرة مقدّمة لانقلاب شامل في الأقطاب المغناطيسية للأرض، وهي عملية نادرة الحدوث تقع عادةً كل مئات آلاف السنين. إلا أنهم يؤكدون في الوقت ذاته على أهمية مراقبة التطورات عن كثب، نظرًا لتأثيراتها المحتملة على التكنولوجيا الحديثة، والاتصالات، والملاحة الجوية.
وتعكف "ناسا" والمؤسسات العلمية حول العالم على تحليل الظاهرة بشكل مستمر، من أجل فهم أعمق لطبيعتها وتداعياتها المستقبلية، في ظل تزايد الاعتماد على الأنظمة الفضائية في الحياة اليومية.