أعلنت الشرطة الهندية ،اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد القتلى لـ 26 عاملا إثر انهيار جسر للسكك الحديدية كان قيد الإنشاء في الهند وإصابة اثنين آخرين.

وقال رئيس وزراء الولاية زورامثانجا، على منصة الرسائل إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، إن الحادث وقع في بلدة سايرانج بولاية ميزورام بشمال شرق البلاد، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.

وذكرت وسائل الإعلام أن ما يصل إلى 40 عاملا كانوا في الموقع عندما انهار الجسر لكن الشرطة قالت إن 28 عاملا كانوا حاضرين.

وقال مسؤول في شرطة الولاية والذي طلب عدم الكشف عن هويته تمكن عمال الإنقاذ من انتشال 13 جثة حتى الآن، والجهود مستمرة لانتشال الجثث المتبقية.

وقالت سكة حديد الحدود الشمالية الشرقية في بيان على منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم "تويتر"، إن الحادث وقع أثناء العمل في مشروع خط السكك الحديدية الجديد بهايربي-سايرانج.

وأضافت السكك الحديدية بإنه تم تشكيل لجنة تحقيق رفيعة المستوى للتحقيق في الحادث.

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في بيان إنه تم تقديم كل المساعدة الممكنة للمتضررين من الحادث.

يستخدم نظام السكك الحديدية الواسع النطاق في الهند ملايين الأشخاص يوميًا.

وأطلقت الحكومة قطارات فائقة السرعة في إطار خطط لتحديث الشبكة، لكن منتقدين يقولون إنها لم تركز بشكل كافٍ على السلامة وتحديث البنية التحتية القديمة.

ولقي ما لا يقل عن 288 شخصا حتفهم في يونيو حزيران في أسوأ حادث قطار في الهند منذ أكثر من عقدين. تم إلقاء اللوم على فشل الإشارة.

وفي أكتوبر من العام الماضي، انهار جسر معلق يعود إلى الحقبة الاستعمارية في ولاية جوجارات الغربية مما أسفر عن مقتل 135 شخصا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ارتفاع عدد القتلى ارتفاع عدد الإخبارية البنية التحتية الإنقاذ الحقبة الاستعمارية السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

انهيار محتمل للاتفاق النووي.. طهران وواشنطن يتمسكان بشروط متضادة

دبي/باريس-رويترز

 قالت ثلاثة مصادر إيرانية اليوم  إن القيادة الإيرانية تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي المستمر منذ عقود، وذلك في ظل تعثر المحادثات بين واشنطن وطهران جراء التوتر المتصاعد بين الطرفين بشأن تخصيب اليورانيوم.

وقالت المصادر إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا "كخطة بديلة" في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة هشة.

وقال مسؤول إيراني كبير "الخطة البديلة هي مواصلة الاستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها...تشمل الاستراتيجية أيضا تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين".

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله في وقت سابق اليوم الثلاثاء إن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم "زائدة عن الحد ومهينة"، معبرا عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات النووية ستفضي إلى اتفاق.

وبعد أربع جولات من المحادثات التي تهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات، لا تزال هناك العديد من العقبات التي تعترض طريق المحادثات.

وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي إن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها للصواريخ الباليستية.

كما أن انعدام الثقة من كلا الجانبين وقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاق عام 2015 مع القوى العالمية قد زاد من أهمية حصول إيران على ضمانات بأن واشنطن لن تتراجع عن اتفاق مستقبلي.

ومما يضاعف من التحديات التي تواجهها طهران، معاناة المؤسسة الدينية في إيران من أزمات متصاعدة - ومنها نقص الطاقة والمياه، وتراجع العملة، والخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي على مواقعها النووية - وكلها تفاقمت بسبب سياسات ترامب المتشددة.

وقالت المصادر إنه مع إحياء ترامب السريع لحملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير شباط، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية "ليس لديها خيار أفضل" من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل التي قد تهدد حكمها.

وقد كشفت الاحتجاجات التي اندلعت بالبلاد بسبب مظاهر قمع اجتماعي ومصاعب اقتصادية في السنوات الأخيرة، والتي قوبلت بحملات قمع قاسية، عن ضعف الجمهورية الإسلامية أمام الغضب الشعبي وأدت إلى فرض مجموعات من العقوبات الغربية في مجال حقوق الإنسان.

وقال المسؤول الثاني الذي طلب أيضا عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية "من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى".

ولم يتسن الحصول بعد الحصول على تعليق من وزارة الخارجية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • انهيار سقف برج تاريخي فوق السياح في الصين
  • تيسيراً على الركاب.. السكك الحديدية تتيح طرقاً متعددة لحجز ودفع تذاكر القطارات
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.762 شهيدًا و122.197 مصابًا
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53,655 شهيدًا
  • عندها سنتين.. مصرع رضيعة في انهيار جزئي لمنزل بسوهاج
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.655 شهيدًا و121.950 مصابًا
  • انهيار محتمل للاتفاق النووي.. طهران وواشنطن يتمسكان بشروط متضادة
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور باتنة إلى 9 ضحايا
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور باتة إلى 9 ضحايا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.573 شهيدا و 121.688 مصابا