العراق يشكل فريقا لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بتشكيل فريق أمني لملاحقة مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين في العراق.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الناطق باسم السوداني قوله، إن "بعض منصات وسائل التواصل الاجتماعي تداولت مقطع فيديو يظهر أعمال عنف مُشينة بحق عدد من الأشقاء السوريين العاملين في العراق، من قِبَل مجموعة مُلثمة تُنسب إلى فصيل يُطلق على نفسه اسم (تشكيلات يا علي الشعبية)، وعلى الفور، وجه القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بتشكيل فريق أمني مختص لملاحقة من يرتكب هذه الأفعال غير القانونية التي لا تمتّ لأخلاق العراقيين بصلة".
وأضاف أن "هذه الأفعال هي اعتداءات مُدانة بحكم القانون، وتخالف جميع القيم الإنسانية والأخلاقية، كما تمثل انتهاكا لكرامة الإنسان وحقوقه".
وتابع: "نؤكد عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين العراقي والسوري، وأن القانون سيطبق كاملا على كل من يثبت تورطه في ارتكاب هذه الاعتداءات، دون أي تساهل أو تمييز، تأكيدا على مبدأ سيادة القانون وحماية الأمن المجتمعي".
من جانبها، قالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "ندين ما يتعرض له السوريون في العراق وهذه الافعال تشكل انتهاكا لحقوق الإنسان والقانون الدولي".
وطالبت الحكومة العراقية "بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم واتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة السوريين المقيمين في العراق".
وشددت على أنها ستتواصل "مع الأشقاء في العراق والحكومة العراقية للعمل عن كثب ومعالجة الانتهاكات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وكالة الأنباء العراقية محمد شياع السوداني القيم الإنسانية الخارجية السورية العراق السوداني العمل في العراق وكالة الأنباء العراقية محمد شياع السوداني القيم الإنسانية الخارجية السورية العراق أخبار العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة: لا ماء ولا كهرباء في ظل حكومة السوداني
آخر تحديث: 12 غشت 2025 - 10:39 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مستشار وزارة الزراعة، مهدي ضمد القيسي، أن العراق يشهد تحولاً من شح المياه إلى ندرة المياه، مما يستدعي اتخاذ إجراءات جادة وحلولاً استثنائية لمواجهة هذا التحدي.وأشار القيسي إلى أن الخزين المائي في العراق تناقص بشكل كبير، حيث بلغ الانخفاض أكثر من 10 مليارات متر مكعب بالتزامن مع سنوات الجفاف المتتالية.وأضاف أن وزارة الموارد المائية صرحت بالخطر بسبب هذا التناقص، وأن اللجنة العليا للمياه قررت منع زراعة الشلب مع اعتماد 200 دونم لديمومة الأصناف.ولفت إلى أن هناك توقعات بتقليص في الخطة الشتوية لمحاصيل الحنطة والشعير، مع تحديد زراعة الحنطة على مياه الأنهار وتشجيع استخدام تقنيات الري الحديثة التي توفر المياه.وأكد القيسي على أهمية التوجه نحو الزراعة الذكية وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتقليل الهدر، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتعزيز تربية الأسماك بالنظام المغلق وتقديم القروض الميسرة للمزارعين لتشجيعهم على تبني هذه التقنيات.وبين أن الوزارة لا تملك سلطة كافية على أرض الواقع في موضوع التجاوزات وتجريف الأراضي الزراعية بعد نقل الصلاحيات إلى المحافظات في عام 2016، وأن هناك حاجة إلى قطاع خاص متخصص يؤمن بالعملية الزراعية ويعمل على دعمها وتطويرها.