القمر يختفي والشمس تتوارى .. رمضان 2025 يشهد ظواهر فلكية مذهلة |تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
يترقب عشاق الظواهر الفلكية خلال شهر رمضان الجاري حدثين فلكيين نادرين، الأول في 14 مارس، حيث سيشهد العالم خسوفًا كليًا للقمر، يليه بعد 15 يومًا فقط، وتحديدًا في 29 مارس، كسوف جزئي للشمس، بالتزامن مع اقتران شهر شوال لعام 1446هـ.
خسوف كلي للقمر يوم 14 مارسبحسب المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سيحدث خسوف كلي للقمر يوم الجمعة 14 رمضان 1446هـ، حيث سيغطي ظل الأرض نحو 118% من سطح القمر، مما يمنحه اللون الأحمر القاتم في ظاهرة تُعرف باسم "القمر الدموي".
وأوضح المعهد أن الخسوف لن يكون مرئيًا من مصر، لكنه سيكون مشاهدًا في أجزاء واسعة من العالم، تشمل أوروبا، آسيا، أستراليا، أفريقيا، الأمريكتين، المحيط الأطلسي والهادئ، القطب الشمالي، والقارة القطبية الجنوبية.
ومن المتوقع أن يستمر الخسوف بالكامل لنحو 6 ساعات و3 دقائق، ما يمنح عشاق الفلك فرصة مميزة لمتابعته.
بعد مرور 15 يومًا فقط من خسوف القمر، ستشهد الأرض كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت 29 مارس 2025، حيث يحجب القمر جزءًا كبيرًا من قرص الشمس بنسبة تصل إلى 94% عند الذروة.
وسيستمر الكسوف لمدة 3 ساعات و53 دقيقة تقريبًا، وسيكون مرئيًا في مناطق واسعة، تشمل أوروبا، شمال آسيا، شمال غرب أفريقيا، أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية، شمال أمريكا الجنوبية، المحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
ظواهر فلكية لا تُفوَّتيشكل شهر رمضان هذا العام فرصة استثنائية لمحبي الفلك والرصد السماوي، حيث يجمع بين خسوف كلي للقمر وكسوف جزئي للشمس، مما يجعل لياليه أكثر تميزًا.
وبالرغم من عدم إمكانية مشاهدة هذه الظواهر من بعض الدول، فإن المراصد الفلكية والبث المباشر عبر الإنترنت سيوفران فرصة لمتابعة الحدث لحظة بلحظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان الشمس القمر الظواهر الفلكية كسوف ا المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة