صحيفة الاتحاد:
2025-06-02@13:18:51 GMT

إنجلترا تتغزل في سان جيرمان وتهاجم نونيز!

تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة سان جيرمان يطرد ليفربول من «أبطال أوروبا» الإنتر يضرب موعداً مع بايرن ميونيخ


أشادت الصحافة الإنجليزية بأداء باريس سان جيرمان الفرنسي، إثر فوزه على ليفربول في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بركلات الترجيح، وتأهله إلى ربع النهائي، بعد أن انتهت مباراتا الذهاب والإياب بفوز كل منهما1-صفر، خارج ملعبه، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح ليفوز بها «الباريسي».


وتحدثت الصحف عبر مواقعها الإلكترونية عن رجال الإسباني لويس إنريكي المدير الفني، الذين نجحوا في فرض كلمتهم بملعب «أنفيلد» معقل «الريدز»، ووصفت الفوز بأنه عن جدارة واستحقاق، وقالت إن 11 مارس 2025 يبقى يوماً خالداً في تاريخ سان جيرمان، مثلما حدث من قبل للفريق أمام تشيلسي عام 2015، عندما فاز على «البلوز» بعد وقتين إضافيين، وأمام بروسيا دورتموند عام 2020، ليأتي الدور على ليفربول ليتجرع من الكأس نفسها، بعد أن واجه فريقاً أمضى ليلة سعيدة في «أنفيلد»، واختتمها بالتأهل إلى ربع النهائي.
وأشادت صحف «التابلويد» والمواقع الإنجليزية بأداء عثمان ديمبلي صاحب هدف المباراة الوحيد، والحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما الذي تفوق على نفسه، وأنقذ مرماه من أهداف عدة محققة.
وقالت شبكة سكاي سبورتس: «باريس يدخل التاريخ»، بينما عنونت صحيفة «ذا صن»: ياله من تحول «دراماتيكي» ما بين فرحة «الباريسي» و«دموع محمد صلاح».
أما صحيفة الجارديان، فكتبت تقول: بطل المباراة اسمه دوناروما الذي استطاع أن يتصدى بمهارة لركلتي دارون نونيز وكورتيس جونز في حصة ركلات الترجيح، مثلما تصدى للكثير من الكرات الخطرة أثناء المباراة.
وأشادت إذاعة «بي بي سي» بـ «الفورمة» الرائعة التي كان عليها كل لاعبي سان جيرمان، وهاجمت نونيز على أدائه المُخيّب للآمال وغير المتوقع، ورعونته، وتساءلت عن مستقبل هذا الأوروجواياني، مثلما تساءلت عن مستقبل ليفربول؟
أما جوليان لورانس مراسل شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، الذي يغطي الكرة الإنجليزية، فقال: «إنني منبهر حقاً بما قدمه سان جيرمان في «أنفيلد».
وأضاف: «فاز الفريق الأفضل في المباراتين، ويالها من شخصية أن يأتي فريق إلى «أنفيلد»، ويقدم مثل هذا الأداء القوي، استكمالاً لأدائه الرائع في «حديقة الأمراء» رغم الخسارة هناك.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ليفربول باريس سان جيرمان محمد صلاح عثمان ديمبلي

إقرأ أيضاً:

سعد: الغائب الذي لم يَغب

صراحة نيوز ـ الدكتور أسعد عبد الرحمن

يا أيّها الغالي سعد…
لا أحد يدرك، لا أحد يستطيع أن يدرك، كيف أن مطرقة رحيلك الصاعق قد هدمت ابراجاً داخلية عندي لطالما ظننتها منيعة. قد سحقت لبناتٌ شيّدها في داخلي التفاؤل المزمن الذي لطالما صاغ نفسيتي، وحماني من الهموم المتكاثرة في هذه الدنيا لكنك ذهبت. وبذهابك، سقط السقف.
صحيح، صحيح تمامًا، أنك أخي، ابن أمي وأبي. لكن هذا، وحده، لم يُتوّجك سلطانًا على قلبي، ولا جعلك توأم روحي الذي أصبحتَه. لقد جاءت “كلمة السر” في هذه العلاقة الإنسانية الاستثنائية من نبعٍ أعمق من صلات الدم، من ينابيع الصداقة التي تنامت بيننا، منذ كنت طفلًا يحبو. ثم، تفتحت من جديد – بعد انتهاء انقطاع قسري- مع التئام شملنا في الكويت حين بلغت أنت الخامسة والعشرين… ومنذ تلك اللحظة، كأن الحياة ابتسمت لي بك. كأننا، نحن الاثنان، استعدنا بقايا طفولة مؤجّلة، وعشناها بنضج من يعرف معنى أن يجد في أخيه صديقًا يسند الظهر، ويقرأ الصمت، ويكون مرآة الروح.
وحين غربت شمسك، ذات “فجرٍ” من حزيران الأسود عام 2023، غرب معك شيء لن يعود. لم يكن يومًا عاديًا. كان انسحابًا هادئًا لظلّك من كل زاوية في حياتنا. وتركتنا (تركتني انا بالذات) أُعاني من رحيلك ومن تلاشي دعوة متكاملة كنت قد وجهتها لك لرحلات متتابعة نقوم بها لتعزيز توأمة الروح التي جمعتنا، قبل أن يحين الأجل المحتوم والذي “توقعناه” في غضون سنوات…كأننا ظننا في اللاوعي عندنا اننا نعيش في”بروج مشيدة”!!!!!غير ان الحقيقة المرّة انفجرت حين غادرتنا بطريقة جعلت الوداع لا ينتهي.
بكيتك، سرًا وعلانية. بكيتك كما يُبكى الوطن حين يُغتصب، كما يُبكى الضوء حين يُطفأ فجأة ولا يعود. ثم، فجأة، انحبس الدمع وجفّ، الأمر الذي حيّرني. وحين سألني صمتي عن السبب، وجدتُ الجواب في دمار “قطاع غزة” ودمار شمال “الضفة”… في فلسطين التي تنزف ولا تموت. هناك، بكى وجعي الأكبر: فما سكبته عيناي من دموع على أهلنا لم يعلم به أحد. كان ذلك السرّ بين ربي وبيني. وكم حرصتُ على ألّا يعرف أحد عن ذلك الانكسار، لا عائلتي، ولا أصدقائي، ولا زملائي. آنئذٍ، صارت الفجيعة بك-اعذرني ياحبيب- تنزوي في ظلّ فاجعة أكبر.
لكن يا سعد…
عدتَ إليّ، من حيث لم أكن أتوقّع. عدت إليّ حين اجتمعنا في منزلكم لإحياء ذكراك. عدت اليّ في الصور المتكئة على جدران منزلك وفي استعادتي لعباراتك الظريفة كلما تحلقنا حول مائدة طعامكم الشهي. عودتك-هذه المرة- تداخلت مع المفارقة بالتجويع الظالم للأهل في “قطاع غزة”. كل هذه التداعيات “فجرّتني” بالبكاء من جديد، كأنني لم أبكِك من قبل، فحملتُ قلبي المتعب، واندفعتُ خارجًا من منزلك…لا لأهرب منك، بل لأهرب اليك.
ياسعد…
لا أحد يدرك، لا أحد يستطيع أن يدرك كم أفتقدك. وسواء كنتُ وحدي، أو مع الأقارب أو الأصدقاء، لطالما وجدتك تزورني، غالبًا بنعومة، وأحيانًا بشدّة. كنتُ أتجلّد. أتجمّد. كي لا “أفسد الجو”، كما كنت تمازحني…
لكن، آه يا توأم الروح، ما أشدّ وقع هذا التجلّد، وما أبطأ هذا النوع من الموت!
كلما عاد حزيران، سقطت من قلبي صفحة. وكلما اقترب “فجر” يومه الأول، يوم رحيلك، أدركت أنه ليس فجرًا… بل موعدٌ مع وجع، مع غيابٍ لا يرحل، ومعك، أنت، الذي ما زلت تعيش في كل ركنٍ من ذاكرتي. واليوم، انا لم أكتبك لأرثيك… بل لأُبقيك حيًّا. في الورق. في اللغة. في الذين سيقرؤونك دون أن يعرفوك. كتبتك لتظلّ بيننا.
ونعم، يا سعد، غبتَ جسدًا لكنك لم تغب من قلبي لحظة. تسكنني كما يسكن الضوء المرآة: لا يُرى، لكنه يُضيء كل ما يمرّ عليه. فسلامٌ عليك، في الذكرى الثانية، كما يليق بروحٍ نادرةٍ، لا يتكرّر غيابها، ولا يُشفى من فقدها.

مقالات مشابهة

  • يويفا يُعلن التصنيف السنوي.. تغييرات بارزة في مراكز الكبار
  • يويفا يعلن التصنيف الجديد للأندية الأوروبية.. تغييرات في القمة.. وتواجد 4 أندية روسية رغم العقوبات
  • قصة لقاء ريا أبي راشد بزوجها الإيطالي في إنجلترا..!
  • «أنت حب العمر».. ليلى أحمد زاهر تتغزل في هشام جمال بمجموعة من الصور
  • سعد: الغائب الذي لم يَغب
  • أم بهاء.. فلسطينية تتشبث بأرضها وتهاجم المحتل
  • جون ستونز ينضم إلى منتخب إنجلترا
  • جون ستونز ينضم لمنتخب إنجلترا ويواصل برنامجه التأهيلي
  • أنت كل ما دعوت به.. ليلى زاهر تتغزل بزوجها في عيد ميلاده
  • توخيل يصطحب لاعبي إنجلترا إلى «الفورمولا-1»