اجتماع ثلاثي بين إيران والصين وروسيا في بكين يوم الجمعة المقبل
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الخارجية الإيرانية" بإقامة اجتماع ثلاثي بين إيران والصين وروسيا في بكين يوم الجمعة المقبل لبحث الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات.
. تسريب معلومات حساسة عن حاملي الأسلحة
وأعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن استعداد بلاده للتفاوض بشأن برنامجها النووي لكن ذلك يجب أن يكون من موقع تكافؤ.
وحذر وزير الخارجية الإيراني، من إمكانية تقويض مصداقية المحادثات حال اتخاذ أي إجراء أوروبي في مجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط علينا.
وأضاف أن الدول الأوروبية لم تلتزم بتعهداتها واتخذت سياسات خاطئة تجاهنا بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن الدول الأوروبية لم تلتزم بتعهداتها وهي الطرف الذي يجب أن يقدم إجابات.
وذكر وزير خارجية إيران إن أي إجراء أوروبي بمجلس الأمن أو وكالة الطاقة الذرية لتشديد الضغوط يقوض مصداقية المحادثات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الصين بكين الخارجية الإيرانية الملف النووي القاهرة الإخبارية إيران المزيد الخارجیة الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن نظام مقايضة سري بين إيران والصين لتصدير النفط
رغم العقوبات الأمريكية الصارمة على تصدير النفط الإيراني، تشتري الصين بانتظام نفط طهران كجزء من ترتيبات سرية إلى حد كبير، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية نقلا عن مسؤولين حاليين وسابقين من عدة دول غربية، بما في ذلك أمريكا.
وفي ما يمكن وصفه بالنظام المماثل للمقايضة، يتم شحن النفط الإيراني إلى الصين، وفي المقابل، تقوم شركات صينية مدعومة من الدولة ببناء البنية الأساسية في إيران.
وتشير التقارير إلى أن النظام يتضمن عنصرين رئيسيين هما شركة التأمين الحكومية الصينية الكبيرة "سينوشور" وآلية تمويل مقرها الصين تسمى "تشوكسين"، وذلك وفقا لمسؤولين من خلال وثائق مالية وتقييمات استخباراتية وقنوات دبلوماسية.
وفي إطار هذا الاتفاق، تسجل شركة تسيطر عليها إيران بيع النفط إلى مشترٍ صيني تسيطر عليه شركة النفط المملوكة للدولة تشوهاي تشن رونج، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين.
في المقابل، يُودع المشتري الصيني مئات الملايين من الدولارات شهريًا لدى شركة تشوشين، وفقًا للتقرير، ثم تُسلّم تشوشين الأموال إلى مقاولين صينيين يُنفّذون أعمالًا هندسية في إيران، في مشاريع تُؤمّن سينوشور تمويلها.
تُدير شركة التأمين سلسلة المشاريع.
وفي الوقت نفسه، يصل النفط الخام الإيراني إلى الصين عبر طريق غير مباشر لإخفاء أصوله من خلال استخدام عمليات النقل من سفينة إلى سفينة وخلط النفط من بلدان أخرى.
وتعد شركة التأمين الصينية على الصادرات والائتمان (سينوشور)، أداة مالية للحكومة المركزية الصينية لدعم جهود بكين في مجال التنمية الدولية، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.