نجاح إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي بقيمة 333 مليون دولار لشركة «أسياد للنقل البحري» في بورصة مسقط
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
عواصم - الوكالات
أعلنت اليوم إي إف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي إف چي القابضة والرائد في أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن قطاع الترويج وتغطية الاكتتاب قد نجح في إتمام الخدمات الاستشارية لصفقة الطرح العام الأولي لشركة «أسياد للنقل البحري» بقيمة 333 مليون دولار، إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في النقل البحري العميق ومزود الخدمات البحرية المتنوعة، في بورصة مسقط.
وقد شهد الطرح العام الأولي لشركة «أسياد للنقل البحري» عرض 20% من إجمالي رأسمالها المُصدر، عبر بيع 1,041,748,856 سهمًا من الأسهم الحالية بسعر 123 بيسة للسهم، مما يعكس قيمة سوقية تبلغ 641 مليون ريال عماني (1.7 مليار دولار أمريكي).
بدأت الشركة التداول اليوم تحت رمز السهم ASCO.
وفي هذا السياق، صرّح كريم مليكة، الرئيس المشارك لقطاع الترويج وتغطية الاكتتاب في إي إف چي هيرميس: "يواصل الطرح العام الأولي لشركة «أسياد للنقل البحري» على بورصة مسقط شراكتنا مع سلطنة عمان، ونحن فخورون بكوننا البنك الأكثر نشاطًا والشريك الرئيسي لبرنامج خصخصة الطروحات الأولية للصندوق العماني للاستثمار/ أوكيو، حيث نجحنا في إتمام 3 من بين 5 طروحات أولية حتى الآن (منذ إدراج شركة أبراج للطاقة)."
تأسست «أسياد للنقل البحري» عام 2003، وهي من كبرى الشركات العالمية في قطاع النقل البحري، حيث تقدم حلول شحن وخدمات بحرية متكاملة عبر أسطول مكون من 89 سفينة متعددة الأغراض تصل إلى أكثر من 60 دولة، ما يربط بين الموانئ العُمانية والعالمية، ويوفر حلول شحن موثوقة تناسب مختلف القطاعات الصناعية. وتعد الشركة مملوكة بالكامل لمجموعة «أسياد»، حيث تستفيد من البنية التحتية المتطورة والموارد المشتركة للمجموعة لتقديم خدمات شحن متكاملة لعملائها حول العالم. كما أن تكاملها مع الموانئ الاقتصادية والمناطق الحرة التابعة للمجموعة يعزز من كفاءة عمليات الاستيراد والتصدير، مما يسهم في تقليل فترات الانتظار في الموانئ، وتعزيز قدرتها التنافسية، وتحقيق نمو مستدام في الأسواق الرئيسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أسیاد للنقل البحری الطرح العام الأولی
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن بقيمة 40 مليون دولار
وقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ووزارة التربية والتعليم في اليمن، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE) اتفاقية التعاون الإستراتيجي لدعم التعليم في اليمن وتطوير البنية التحتية التعليمية، وذلك خلال مؤتمر التمويل التنموي (MOMENTUM)، المنعقد في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض.
وتأتي الاتفاقية لتوفّر أنموذجًا مبتكرًا في التمويل التنموي، بقيمة 40 مليون دولار، ويساهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بمبلغ 30 مليون دولار، فيما توفّر الشراكة العالمية من أجل التعليم 10 ملايين دولار؛ بهدف تعزيز الأثر وتوسيع نطاق التدخلات التعليمية.
وستسهم الاتفاقية في زيادة فرص الوصول إلى التعليم الآمن والشامل للأطفال في اليمن وتمكين الفتيات من الالتحاق بالتعليم مع إعطاء الأولوية للمناطق الأشد حاجة، تعزيزًا لصمود النظام التعليمي ودعم استمرارية الخدمات التعليمية، وتحسين جودة التعليم من خلال تأهيل المعلمين ورفع قدراتهم المهنية.
وقال وزير التربية والتعليم في اليمن طارق سالم العكبري: “توفير تعليم عالي الجودة لأطفال اليمن يمثل أولوية قصوى للحكومة اليمنية، وبفضل دعم شركائنا الدوليين، بما فيهم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن والشراكة العالمية من أجل التعليم، تمكّنت وزارة التعليم من إبقاء معظم المدارس مفتوحة لضمان استمرار العملية التعليمية”.
من جهته أكد مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس أن هذا الدعم يأتي حرصًا من المملكة العربية السعودية على بناء مستقبلٍ تعليمي مستدام وشامل يسهم في نهضة اليمن وازدهاره، إذ قدمت المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن دعمًا للتعليم العام والعالي والتدريب الفني والمهني من خلال تنفيذ (56) مشروعًا ومبادرة تعليمية في (11) محافظة يمنية، إدراكًا لأهمية التعليم في تحقيق التنمية الشاملة، وضمن (268) مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج في (8) قطاعات أساسية وحيوية هي: الصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والتعليم، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية، وذلك في مختلف المحافظات اليمنية.
من جانبها أكدت الرئيسة التنفيذية للشراكة العالمية من أجل التعليم لورا فريجنتي أن التعليم ركيزة أساسية لبناء السلام والصمود والازدهار، مبينة أن هذه الشراكة الجديدة ستُمكن الأطفال، خصوصًا الفتيات، من الحصول على فرص تعليمية آمنة وذات جودة عالية.
بدوره أشاد مدير مكتب منظمة اليونسكو الإقليمي لدول الخليج واليمن صلاح خالد بالدور الريادي للمملكة في دعم التنمية باليمن، موضحًا أن تلك الجهود أسهمت في استقرار الخدمات الأساسية، ودعم البنية التحتية، وتمكين جُهود التعافي في جميع أنحاء اليمن.