لزيادة إنتاجية القمح.. الزراعة: طرح إكثارات في المنافذ الرسمية للمزارعين
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
أجرى وفد برئاسة الدكتور ماهر المغربي وكيل مركز البحوث الزراعية للإنتاج والدكتور فتح الله حسن رئيس قطاع الإنتاج، زيارة تفقدية لمحطة بحوث سخا بكفر الشيخ لمتابعة عمليات التطوير بالمحطة، فى إطار خطة مركز البحوث الزراعية بإعادة هيكلة قطاع الإنتاج والنهوض به للوصول إلى تعظيم المردود المستهدف منه.
يأتي هذا في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق ومتابعة الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية بتعزيز الاهتمام بتطوير المحطات البحثية لمواكبة التطور في البحث العلمي الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي المصري .
قام الوفد بزيارة عدد من مزارع قطاع الإنتاج بسخا بمحافظة كفر الشيخ وكذلك بعض مزارع معهد بحوث الإنتاج الحيوانى.
وفقد المغربي والوفد المرافق له محطة بحوث الإنتاج الحيواني بالقرضا وكذلك المحلب الآلي وإمكانية تطويره وتحديثه وكذلك موقع النطاف القديم بمحطة الإنتاج الحيواني بمحلة موسي بحضور الدكتور محمدعبد الفتاح أبو اليزيد مدير محطة بحوث سخا والدكتور أحمد ابراهيم يوسف مدير محطة بحوث الإنتاج الحيواني بالقرضا والدكتور محمد السيد مسئول التغذية والدكتور رضا عبد الباري والدكتور حسن جلال والباحثين والفنيين بالمحطة.
كما قام الوفد بالمرور على بعض برامج البحثية للمحاصيل الحبوب مثل القمح فى بحضور الدكتور محمد عبد الكريم وكيل المحطة ومسؤول اكثارات القمح والدكتور السيد عبد الحميد رئيس الفريق البحثى حيث تم متابعة حقول المشاهدات وخاصة الأصناف التى تم اعتمادها حديثا بقرارات وزارية ومتابعة حقول الإكثار الخاصة بها تمهيدا لطرحها قريبا فى المنافذ الرسمية للمزارعين والتى سيكون لها مردود كبير على زيادة إنتاجية القمح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كفر الشيخ الإنتاج البحوث الزراعية سخا قطاع الإنتاج المزيد
إقرأ أيضاً:
نحو منظومة إنتاجية أكثر إنسانية واستدامة
نحو #منظومة #إنتاجية أكثر #إنسانية و #استدامة
الاستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم
يدخل العالم اليوم مرحلة جديدة تتجاوز فكرة أن الآلة تحل محل الإنسان نحو نموذج أكثر توازناً يجعل الذكاء الاصطناعي شريكاً يعزز طاقة العقل البشري لا بديلاً عنه. هذه الروح التي تُعرف بالثورة الصناعية الخامسة ظهرت بوضوح في النقاشات التي طرحها مؤتمر «جسر الفجوة بين الأكاديميا والصناعة»، حيث أظهرت الكلمات والرؤى أن مستقبل الأردن لن يُبنى بالآلات وحدها، بل بالعقول القادرة على تحويل المعرفة إلى قيمة اقتصادية.
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال أن التنمية الحقيقية لا تُقاس بعدد خطوط الإنتاج، بل بحجم القدرة على تحويل البحث العلمي إلى منفعة تخدم المجتمع. فالأفكار بالنسبة لسموه ليست منشورات أكاديمية بل مصادر قوة إذا أُتيحت لها بيئات تُشجع التجريب وتحتضن المحاولة والخطأ. وانسجمت هذه الرؤية مع ما قدّمه الدكتور مشهور الرفاعي الذي شدد على أن الشراكة بين الجامعة والصناعة ليست حدثاً عابراً، بل مسار يبدأ من المختبر وينتهي في المصنع، حيث تصبح مشاريع الطلبة نماذج أولية، ويغدو المختبر منصة إنتاج لا مساحة تعليم فقط، وتصبح الصناعة شريكاً يتبنّى هذه النماذج ويطوّرها ويموّلها.
في هذا السياق يبرز الأردن أمام فرصة حقيقية للانتقال إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة بوصفها محركاً للتنمية، وفيه تتحول الجامعات إلى مصانع للابتكار وتستعيد الصناعة دورها كحاضنة للتجديد. فالتحديات الاقتصادية والمناخية وسلاسل الإمداد العالمية تفرض ضرورة بناء منظومة تتعاون فيها العقول والخبرات والتكنولوجيا لتعزيز القدرة التنافسية وخلق وظائف ذات قيمة مضافة.
مقالات ذات صلةوعندما تلتقي رؤية الأمير الحسن حول مركزية المعرفة مع دعوة الدكتور الرفاعي لربط المختبر بالمصنع، يصبح دور الجامعة والصناعة امتداداً لبعضهما لا صورتين مختلفتين. فالمستقبل الذي تحدث عنه المؤتمر ليس صناعة أتمتة أكبر، بل صناعة تفكير أعمق؛ مستقبل تصنعه عقول تعمل معاً وإرادة وطنية ترى أن التنمية تبدأ من الإنسان قبل أن تبدأ من الآلة.