معرض التسوق الرمضاني في مجمع المزرعة بالسويداء يشهد إقبالاً
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
السويداء-سانا
يشهد المعرض الذي أقامته المؤسسة السورية للتجارة ضمن مجمع المزرعة بمدينة السويداء بمناسبة شهر رمضان المبارك إقبالا من المواطنين لشراء احتياجاتهم من مختلف المواد، والاستفادة من التخفيضات على أسعارها.
سانا رصدت آراء عدد من المواطنين قاصدي المعرض لشراء احتياجاتهم ومنهم وائل أبو عساف الذي بين أنه اشترى مواد غذائية كالمعكرونة والمرتديلا والقهوة، ووجد فارقا واضحا بالأسعار عن السوق، مؤكدا أهمية استمرار عمل الصالات والمجمعات في السورية للتجارة في طرح المواد بشكل مستمر دون اقتصار ذلك على المعارض والمهرجانات.
فيما أشار مجدي زريفة إلى المعاملة اللائقة من قبل الكادر العامل بالمجمع مع الزبائن، مقترحا إضافة مواد جديدة ضمن المعرض مثل السكر والسمن، وبينت إيمان حمايل أنها جاءت للمرة الثانية للمجمع لشراء احتياجاتها بعد أن وجدت تخفيضات بأسعار المواد بنسب يصل بعضها إلى نحو 50 بالمئة عن السوق.
فيما قالت الشابة هبا شجاع إن أسعار المواد المتوفرة بالمعرض مناسبة، وتشكل فرصة للمواطنين للاستفادة منها، داعية بالوقت نفسه إلى رفد المجمع بمواد إضافية، وتجديد المواد المطروحة عند نفادها بشكل فوري.
بدورها أكدت مديرة مجمع المزرعة بمدينة السويداء نجاح شهيب استمرار توفير المواد للمعرض من المواد الموجودة بمستودعات المؤسسة.
رئيسة دائرة المنافذ في الفرع نغم واكد أشارت إلى أنه جراء الإقبال الكبير على المعرض تم افتتاح معارض مماثلة في مدينتي شهبا وصلخد بعد تزويد منافذ المؤسسة فيهما بالمواد أمس، بغية تمكين المواطنين في المدينتين، والقرى التابعة لهما من شراء احتياجاتهم بأسعار منافسة ومخفضة عن السوق بنسبة تتراوح بين “30” و”50″ بالمئة.
المعرض الذي افتتح في السادس من الشهر الحالي، سيستمر حتى نهايته ويضم تشكيلة واسعة من المواد الغذائية والمنظفات وغيرها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.