جرائم تكشفها الصدفة.. كلب ضال يقود الشرطة إلى جريمة مروعة
تاريخ النشر: 12th, March 2025 GMT
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الثانية عشر – كلب ضال يقود الشرطة إلى جريمة مروعة
في أحد أحياء بوينس آيرس عام 2016، لاحظ سكان المنطقة كلبًا ضالًا يجرّ كيسًا بلاستيكيًا كبيرًا، ينبعث منه رائحة كريهة.
بدافع الفضول، اقترب أحد المارة ليفتح الكيس، ليُصدم بوجود يد بشرية داخله!
أبلغ الرجل الشرطة، التي تتبعت الكلب حتى قادهم إلى مكب نفايات قريب، حيث عُثر على بقايا جثة امرأة داخل عدة أكياس.
وبعد تحليل الحمض النووي، تبين أنها تعود لامرأة تُدعى "ماريا فيرنانديز"، كانت مفقودة منذ أسبوعين.
بعد التحقيق، توصلت الشرطة إلى أن القاتل كان زوجها، الذي تخلص من جثتها في القمامة بعد شجار عنيف.
لم يكن ليُكشف أمره لولا الصدفة الغريبة التي جعلت كلبًا ضالًا يعثر على أحد الأدلة ويقود الشرطة إلى موقع الجريمة.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جرائم كشف الجرائم اخبار الحوادث الشرطة إلى
إقرأ أيضاً:
شاب يقتل أم لطفل ويدفنها بطريقة مروعة
وكالات
في جريمة هزّت الشارع التركي، اعترف شاب بقتل الشابة ديلارا غونانا (25 عامًا)، وهي أم لطفل، بعدما أطلق رصاصة على رأسها ودفن جثتها في منطقة نائية، في واقعة أثارت غضبًا واسعًا على منصات التواصل.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد كشف الجاني خلال التحقيقات أنه كان على علاقة عاطفية بالمجني عليها استمرت نحو ستة أشهر، وأن خلافًا نشب بينهما دفعه إلى ارتكاب الجريمة من مسافة تُقدّر بـ25 مترًا.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن القاتل لفّ جثمان الضحية ببطانية، ثم وضعها على ظهر حمار ونقلها لمسافة ساعة تقريبًا، حتى وصل إلى منطقة مهجورة تُعرف باسم “أرموتللوك” في قرية سدفت تيبي، حيث دفن الجثة داخل حفرة قديمة يُعتقد أنها تعود لصيادين سابقين، قبل أن يسكب الجير فوقها في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تستنكر وحشية الجريمة، خاصةً مع نبرة الاعترافات الباردة للمتهم، واصفين إياه بـ”المختل”، ومطالبين بتطبيق أقصى العقوبات بحقه.